راشيل ريفز تخطط لإلغاء 10 آلاف وظيفة من الخدمة المدنية

تخطط المستشارة البريطانية راشيل ريفز لإلغاء 10الاف وظيفة من الخدمة المدنية، في إطار سعيها لتقليص الإنفاق الحكومي بأكثر من ملياري باوند. وأعربت ريفز، خلال ظهورها في برنامج “صباح الأحد مع تريفور فيليبس” على قناة سكاي نيوز، عن ثقتها في القدرة على تنفيذ هذه التخفيضات في وظائف “الإدارة الخلفية”، بهدف إعادة توجيه الموارد نحو الخدمات الأساسية.
بيان الربيع المرتقب
من المتوقع أن تكشف ريفز عن مجموعة واسعة من التخفيضات في بيان الربيع يوم الأربعاء المقبل، وأفادت تقارير بأنها استبعدت خيار زيادة الضرائب. في المقابل، طالبت نقابة FDA الحكومة بالشفافية بشأن تأثير هذه التخفيضات على مستوى الخدمات العامة.
وأشارت ريفز إلى أن زيادة عدد موظفي الخدمة المدنية خلال جائحة كورونا كانت ضرورية لمواجهة التحديات، لكنها شددت على ضرورة إعادة تقييم تلك الأعداد الآن. وأكدت أن هناك وظائف يمكن استبدالها بالتكنولوجيا، كما يمكن تحقيق كفاءة أكبر من خلال إلغاء الهيئات غير الضرورية. وعلى الرغم من إصرارها على أن كل وزارة ستضع خطتها الخاصة، إلا أنها أبدت تفضيلها لدعم العاملين في الخطوط الأمامية في المدارس والمستشفيات والشرطة.
بحسب الخطط المطروحة، ستُطلب من الإدارات الحكومية تقليص ميزانياتها الإدارية بنسبة 10% بحلول عام 2028-2029، بهدف توفير 1.5 مليار باوند سنويًا، على أن تصل نسبة التقليص إلى 15% في العام التالي لتوفير 2.2 مليار باوند سنويًا.
ورغم هذه التقليصات، أكدت ريفز أنها لن ترفع الضرائب، موضحة أن الحكومة اضطرت في ميزانية الخريف إلى زيادة الضرائب على الشركات والأثرياء، لكنها لن تتخذ هذا الإجراء في بيان الربيع. كما شددت على التزامها بالقواعد المالية التي تمنع الاقتراض لتمويل الإنفاق اليومي.
ردود الفعل والتحذيرات
وفيما يتعلق بردود الفعل، حذرت نقابة FDA من أن التقليصات قد تؤثر سلبًا على قدرة القطاع العام على تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، بينما اعتبرت نقابة Prospect أن التركيز على خفض التكاليف دون إصلاح حقيقي يعرض الخدمة المدنية لمزيد من الضغوط.
يأتي هذا القرار في أعقاب إعلان الحكومة الأسبوع الماضي عن تخفيضات في قطاع الرعاية الاجتماعية يُتوقع أن توفر 5 مليارات باوند سنويًا بحلول نهاية العقد.
المصدر: سكاي نيوز
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇