لماذا يتوقع بعض الخبراء دورتين من الانتخابات البريطانية العامة عام 2024؟
تشهد بريطانيا موجة من التكهنات حول تغيير جدول الانتخابات البريطانية لعام 2024، بينما تتجه الأنظار نحو يناير 2025، وهو موعد الانتخابات المقرر حسب القانون الحالي. يتزايد الاهتمام الحالي حيال إمكانية إجراء الانتخابات في يناير 2024، ويرتبط ذلك بعدة عوامل من بينها نتائج استطلاعات الرأي وتأثير السياسات الجديدة المعلن عنها مؤخرًا. وأن هناك عوامل أخرى تُعتبر أيضًا، مثل الأحوال الجوية الشتوية التي قد تؤثر على مشاركة الناخبين في الانتخابات.
ومن المحتمل تنفيذ خفض معدل الضريبة على الدخل، الذي وُعِد به منذ فترة طويلة، من 20 في المئة إلى 19 في المئة.
وتقلل الجهات المختصة في التوقعات من احتمالية أن تكون الانتخابات في شهر مايو، حيث تشير منصة (Betfair Exchange) إلى تفضيل الفترة بين أبريل ويونيو.
لماذا يتوقع بعض الخبراء دورتين من الانتخابات البريطانية العامة عام 2024؟
وفي هذا السياق يُمكن تصوّر وقوع انتخابات مرتين خلال عام 2024 في المملكة المتحدة، وهذا يعتمد بشكل كبير على تطورات سياسية محتملة. في حال تحقيق المحافظين أداءً جيدًا، قد يشهد العام انتخابات ينتج عنها برلمان غير قادر على تحقيق نتائج جيدة، مما يُعرِّض السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال، لفرصة الحصول على دورة كاملة كزعيم لأكبر حزب في المملكة المتحدة.
ويمكن إجراء انتخابات في فترات مختلفة خلال العام، مثلاً في شهر مايو ومن ثم مرة أخرى في أكتوبر. قد تتكرر هذه السيناريوهات أيضًا في عام 2025 أو 2026، استناداً إلى تطورات الأوضاع السياسية والنتائج الانتخابية.
وتاريخياً، شهدت المملكة المتحدة حالات من انتخابات متعددة خلال عام واحد، مثل في عام 1910 و1923/1924 و1974، بالإضافة إلى فترات جرت بها الانتخابات مرتين خلال فترة زمنية قصيرة كما في 51-1950 و1964-1966.
وبالنسبة لقيادة حزب المحافظين، فإن نتيجة الانتخابات وحجم الهزيمة المحتملة سيلعب دوراً حاسماً في مستقبل القادة. إذا فاز المحافظون، سيستمر رئيس الوزراء الحالي سوناك في منصبه. ومع ذلك، قد تتسبب الخسارة الكبيرة في إقالة بعض الشخصيات البارزة في الحزب، تشابهاً مع ما حدث في 1997 عندما خسرت شخصيات بارزة مثل مايكل بورتيلو ومالكولم ريفكيند مقاعدهما.
المصدر: الإندبندنت
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇