الدعوة لإقامة صلاة عيد جامعة لعرب ومسلمي غرب لندن في ويمبلي
دعا المنتدى الفلسطيني (PFB)، بدعم من الرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB) وعدد من مؤسسات الجالية العربية في بريطانيا، إلى إقامة صلاة عيد جامعة للمسلمين ترفع شعار التضامن مع غزة، وذلك في التاسعة من صباح الأحد الـ16 من يونيو 2024، في قاعة (Sattavis Patidar Centre) (Forty Avenue, Wembley, HA9 9PG).
وعهد بإلقاء خطبة العيد للداعية الدكتور أنس التكريتي، في حين سيَؤُمّ الناس للصلاة الشيخ الدكتور السعيد أبو الفيوض، وهو ضيف من جمهورية مصر العربية.
يُذكَر أن صلاة العيد للعرب والمسلمين في غرب لندن تقام للمرة الأولى في هذه القاعة الكبيرة في ويمبلي، وهي واحدة من أكبر قاعات المنطقة.
وقد ذكر المنظمون أن إقامة الصلاة في تلك القاعة الكبيرة المغلقة، تأتي من باب الاحتياط للحالة الجوية، إذ يُتوقَّع هطول الأمطار في اليومين السابقين ليوم العيد، ما يجعل أرض أي حديقة عامة مبتلة، ويضع المنظمين تحت وطأة الخوف من عدم جفافها في وقت الصلاة.
وجرت العادة بتقديم هدايا مجانية للأطفال عند الصلاة، واتفق المنظمون على تخصيص الحديث والدعاء في الخطبة لأهل غزة، وحث الناس على تعزيز سبل التضامن معها، ومواصلة الحراك المطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ووقف تصدير السلاح للاحتلال.
ويأمل المنظمون كذلك جمع التبرعات لمصلحة المؤسسات الخيرية التي تقدم الأضاحي وتواصل تقديم الصدقات والزكوات لمستحقيها، في غزة خاصة وفلسطين عامة وسائر المناطق المنكوبة في عالمنا الإسلامي.
مع فتح المجال لتقديم التبرعات لهم؛ حتى يتمكنوا من مواصلة تنظيم صلاة العيد والفعاليات التضامنية مع غزة بمختلف مناطق بريطانيا.
ويُتوقَّع أن يشارك الآلاف في صلاة العيد، خصوصًا بعد حضور أكثر من 3 آلاف مصلٍّ في عيد الفطر المبارك، ومجيء العيد هذه المرة في يوم الأحد، وهو يوم عطلة رسمية عامة في البلاد، مع التنويه بوجود أماكن مجانية لصف السيارات، ولكن تبقى محدودة أمام هذه الأعداد، وعليه فالأولوية لمن يحضر أولًا.
وأشار المنتدى إلى وجود نشاط عام في ملاعب ستاد ويمبلي في ذلك اليوم، ما يستدعي الانتباه إلى وجود تعليمات مختلفة بخصوص الاصطفاف في الشوارع المحيطة، كما جرت العادة في أيام الأحد.
هذا ويأمل المنظمون أن تكون صلاة العيد القادمة آخر صلاة تكون فيها غزة وسائر فلسطين تحت وطأة الاحتلال، ويرجون من الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه الأيام المباركات على أهالي فلسطين والعالم العربي والإسلامي أجمع وقد تخلصوا من الظلم والاحتلال.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇