العرب في بريطانيا | كيف تهتم المدارس في بريطانيا بدعم أوكرانيا أكثر...

1445 شوال 10 | 19 أبريل 2024

كيف تهتم المدارس في بريطانيا بدعم أوكرانيا أكثر من فلسطين؟ (دراسة)

دعم أوكرانيا
فريق التحرير July 29, 2022

كشفت دراسة جديدة كيف بذلت المدارس في جميع أنحاء المملكة المتحدة جهودًا كبيرة في دعم أوكرانيا بعد غزو روسيا للبلاد، على عكس قمع وتقييد التضامن الفلسطيني في الفصول الدراسية.

وأجرت مجموعة حقوق الإنسان (CAGE) دراسة استقصائية من خلال جمع 532 ردًّا من أولياء الأمور والطلاب والمعلمين.

 

دعم أوكرانيا في مقابل دعم فلسطين

Palestine-gf5369b357 1280
كيف تهتم المدارس في بريطانيا بـ دعم أوكرانيا أكثر من فلسطين (دراسة) (Pixabay)

وقالت المجموعة: إن الاستطلاع كشف عن موقف متعجرف تجاه القضية الفلسطينية.

ومن المثير للصدمة أن بعض الردود أظهرت أن بعض المدارس كانت تجمع الأموال لتوفير المعدات العسكرية لأوكرانيا.

في المقابل ذكر المشاركون كيف أن المدارس مترددة في رفع مستوى الوعي وجمع التبرعات لفلسطين، إلى جانب قمع الأنشطة التضامنية مع القضية الفلسطينية.

وبهذا الصدد انتقد أحد المشاركين في الاستطلاع ازدواج المعايير لمدرسة ابنته قائلًا: “لقد حرّفوا الأسئلة، ولم يعطوا الطلاب الإجابات التي كانوا يبحثون عنها عندما سُئِلوا عن سبب جمع الأموال لأوكرانيا بينما لم يُسمَح لهم حتى بارتداء شارات فلسطين”.

 

معايير مزدوجة!

Kids-gf91d7db76 1280
كيف تهتم المدارس في بريطانيا بدعم أوكرانيا أكثر من فلسطين؟ (دراسة) (Pixabay)

وكشف الاستطلاع أيضًا عما يلي:

  • أكد 96 في المئة المشاركة الاستباقية في قضية أوكرانيا من قبل المدارس، ويشمل ذلك إقامة أنشطة أو نداءات تبرع أو خطابات تضامنية في النشرات الإخبارية.
  • وأشار 62 في المئة إلى أن مدارسهم جمعت التبرعات أو استضافت حملات التبرع لأوكرانيا.
  • وذكر 17 في المئة أن المدارس روجت العلم الأوكراني من خلال تشجيع الأطفال على ارتداء اللونين الأزرق والأصفر في بعض الأيام، أو رفع العلم الأوكراني على أرض المدرسة.
  • من جهة أخرى أوضح مؤلف الدراسة ورئيس قسم الأبحاث في (CAGE) أزفار شافي أن هدف البحث هو توضيح شعور الكثيرين بالتفاوت الكبير بين دعم الأوكرانيين وكيفية قمع وتقييد التضامن مع القضية الفلسطينية في المدارس البريطانية.

وكشف شافي عن وجود جهود كبيرة للتحكم في شروط النقاش السياسي بالمدارس، تحت شعارات مكافحة الإرهاب أو منع معاداة السامية أو معالجة المعلومات المضللة، وذلك من خلال استخدام مراكز الفكر الأمني بما يتوافق مع مصالح السياسة الخارجية البريطانية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت المحكمة العليا في لندن طعنًا قانونيًّا رفعه المركز ضد وزارة التعليم لإصداره توجيهات تمييزية أدت إلى إلقاء اللوم على عشرات من تلاميذ المدارس الذين أظهروا دعمهم لفلسطين خلال القصف الإسرائيلي لغزة العام الماضي 2021.

المصدر: Islam Channel


 

اقرأ ايضًا:

حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا تعلن عن أكبر مسيرة دراجين لعام 2022

بريطانيا تدعم المواطنين الراغبين بالتطوع للقتال في أوكرانيا

وزيرة الخارجية البريطانية تتوقع استمرار الحرب في أوكرانيا عشر سنوات