طقس بريطانيا: ارتفاع درجات الحرارة مع بدء العطلة المدرسية
بعد مضي أسابيع من الأجواء الباردة والماطرة ستبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجيًّا في بريطانيا، وقد تصل إلى 27 درجة مئوية في بعض مناطق بريطانيا، بالتزامن مع بدء العطلة المدرسية الصيفية في بريطانيا.
وشهدت نهاية الأسبوع الماضي عودةً للأجواء الغائمة والماطرة بعد الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، التي وصلت إلى 31.9 درجة مئوية في منطقة سانت جيمس بارك في لندن، وهو اليوم الأكثر حرارةً منذ بداية عام 2024.
درجات الحرارة تعاود الارتفاع في بريطانيا
ومن المرجح أن تبقى درجات الحرارة عند معدلاتها في شهر تموز/يوليو، وهي عشرين درجة مئوية، بعد عطلة نهاية الأسبوع.
وبهذا الصدد قال خبير الأرصاد الجوية كريج سنيل: “شهدت مناطق شرق البلاد يوم الأحد أجواءً غائمة، في حين ارتفعت درجات الحرارة في الجنوب لتصل إلى أعلى مستوياتها.
وأضاف: “استمر ارتفاع درجات الحرارة في معظم مناطق البلاد يوم الأحد، الذي تميز بأجوائه المشرقة والدافئة”.
هذا ومن المتوقع أن تبدأ الغيوم بالزحف من مناطق غرب البلاد يوم الإثنين المقبل، وقد تهطل الأمطار على جميع مناطق اسكتلندا وإيرلندا الشمالية، لكنها لن تصل إلى مناطق جنوب البلاد.
وستستقر الأجواء يومي الثلاثاء والأربعاء، مع بدء ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الجنوبية خاصة، التي قد تصل إلى 27 درجة مئوية.
وتبقى الفرصة مهيَّأة لهطول الأمطار يوم الخميس، قبل عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها المعتادة في شهر تموز/يوليو.
بقاء الفرصة مهيئة لهطول الأمطار رغم الأجواء الحارة
وبهذا الشأن قال خبير الأرصاد سنيل: “لن تكون الأجواء مشرقة في كامل مناطق البلاد، وسنشهد تساقطًا للأمطار في مناطق شمال البلاد اليوم الإثنين، وبقية أنحاء البلاد يوم الخميس، ولن تكون الأجواء حارة، لكنها ستبقى بصفة عامة أكثر دفئًا من بداية شهر تموز/ يوليو”.
“وبصفة عامة ستكون مناطق جنوب البلاد والجنوب الشرقي الأعلى حرارةً خلال الأسبوع”.
وقد تميز شهر تموز/يوليو بطقسه البارد وأمطاره الغزيرة، إذ وصلت نسبة مياه الأمطار في لندن إلى نحو 154 في المئة خلال النصف الأول من شهر تموز/يوليو، قبل أن تعاود درجات الحرارة الارتفاع قبل نهاية الأسبوع الماضي.
هذا وأصدرت وكالات الصحة في بريطانيا تحذيرات من تبعات ارتفاع درجات الحرارة يوم السبت الماضي في مناطق ميدلاندز وضمن مناطق شرق إنجلترا وجنوبها، في ظل مخاوف من أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على كبار السن والمرضى.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇