خفض تصنيف مدرسة في غرب لندن لتبنيها ثقافة العنصرية وكراهية الإسلام
تم خفض تصنيف مدرسة هولاند بارك الواقعة في كينسينجتون غرب لندن، من “ممتاز” وهو أعلى تصنيف إلى “غير مقبول” وهو أقل تصنيف على سلم تصنيف مكتب معايير التعليم “Ofsted”. المدرسة أثارت الجدل حول سياسات الحماية للأفراد الخاصة بها، وتم اتهامها بتبني ثقافة العنصرية وكراهية الإسلام.
مدرسة تتبنى ثقافة العنصرية وكراهية الإسلام
كشف التحقيق الذي قام به حكام المدرسة عن استخدام المدرسة “الإهانة العلنية” والصراخ كسياسة سلوكية، وعن تعرض بعض الطلاب والمعلمين للتمييز على أساس الجنس وكراهية الإسلام والعنصرية.
وعلى أثر التحقيقات، كانت المدرسة قد أعلنت العام الماضي أنّ مديرها السابق كولن هول سيتقاعد مبكرًا، بينما تم تعيين رئيس جديد لحكّام المدرسة.
استنتج التقرير الصادر عن “Ofsted” أنّ الاضطرابات في إدارة المدرسة قد زعزعت استقرار مجتمع المدرسة. ووجد المفتشون أنّ العديد من جوانب الحياة المدرسية، بما في ذلك سلوك التلاميذ قد ساء بشكل كبير منذ التفتيش السابق قبل سبع سنوات.
وقالت هيئة التفتيش إنّ التلاميذ والموظفين كانوا قد رحبوا بتدخل الحكّام لوقف استراتيجيات الإدارة السابقة التي اعتبروها غير مقبولة.
بعض النقاط من تحقيق حكّام المدرسة
- رد غير مناسب من الإدارة بعد اكتشاف علاقة مدرس بإحدى الطالبات.
- استخدام غير مناسب لغرفة العزل.
- فتح نقاش في اجتماعات الموظفين حول المظهر الشخصيّ للمعلمين.
- الترقية السريعة للمعلمين الجدد إلى مناصب قيادية دون تدريب أو خبرة مناسبة.
- المشاركة غير الملائمة للمعلومات السرية.
- إتلاف استبيانات الموظفين المتعلقة بتفتيش “Ofsted” في كانون الثاني/ يناير 2020.
أما المتحدث باسم المدرسة فعلّق على الموضوع قائلًا: “حددت “Ofsted” بشكل مستقل العديد من نقاط الضعف القديمة في المدرسة والتي كان الحكام قلقين بشأنها أيضًا، وهم يعملون بجد الآن مع إدارة المدرسة والموظفين وشركاء خارجيين من أجل تصويبها”.
وأضاف: “هذه المشاكل الخطيرة وردت أيضًا في تقرير التحقيق المستقل وفي الإشعار الذي أصدرته الحكومة لتحسين المدرسة العام الماضي. أمّا الآن فنطلب أن يتحد مجتمع المدرسة بأكمله حول إستراتيجية واحدة لدعم المدرسة للوصول إلى المعايير التي يستحقها طلابنا.”
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور طلبة مسلمين يتفاجؤون بتقديم لحم الخنزير لأبنائهم في المدرسة
الرابط المختصر هنا ⬇