خطوط القطارات المتأثرة بالإضرابات في بريطانيا في إبريل ومايو 2024
يستعد سائقو القطارات في بريطانيا لاستئناف إضرابهم خلال شهرَي نيسان/إبريل وأيار/مايو، ما سيؤدي إلى إغلاق بعض خطوط القطارات التي يشملها الإضراب.
وأعلنت نقابة سائقي القطارات (Aslef) أن أعضاءها سيشاركون في الإضرابات يومي الإثنين الـ8 من نيسان/إبريل ويوم السبت الـ4 من أيار/مايو.
وستشمل موجة الإضرابات الجديدة 16 شركة لخطوط السكك الحديدة، وسيُضرِب سائقو القطارات عن الدوام لساعات إضافية على مدى ستة أيام.
أبرز خطوط القطارات التي ستتأثر بالإضرابات في بريطانيا خلال شهري إبريل ومايو 2024
وسيبدأ أول الإضرابات يوم الجمعة الخامس من نيسان/إبريل، وسيؤثر هذا الإضراب على خطوط السكك الحديدية: أفانتي ويست كوست، وسكك حديد إيست ميدلاندز، وخطوط ويست ميدلاندز، وخطوط كروس كانتري.
أما إضراب يوم السبت السادس من نيسان/إبريل فسيؤثر على خطوط القطارات الآتية: شيلترن و(GWR) و(LNER) و(Northern) و(Transpennine).
في حين يؤثر إضراب يوم الإثنين الـ8 من نيسان/إبريل على الخطوط الآتية: (Greater Anglia) وخطوط (c2c)، وخطوط (GTR Great Northern) وخطوط (Thameslink)، وخطوط (Southeast)، وخطوط (Southern/ Gatwick Express)، إضافة إلى الخط الرئيس للسكك الحديدية الجنوبية الغربية، وخط (SWR Island Line).
وسيُضرِب أعضاء نقابة السكك الحديدية عن العمل لساعات إضافية خلال أوقات عطلتهم، وذلك من يوم الخميس الرابع من نيسان/إبريل إلى السادس من نيسان/إبريل، ومن يوم الإثنين الثامن من نيسان/إبريل إلى التاسع من نيسان/إبريل من عام 2024.
وبهذا الصدد قال فين برينان المسؤول عن تنظيم الإضرابات في نقابة سائقي القطارات ضمن مترو أنفاق لندن: “سيشارك سائقو القطارات من أعضاء نقابتنا في إضرابات شهرَي نيسان/إبريل وأيار/مايو، بعد أن تهربت الشركة المسؤولة عن مترو أنفاق لندن من تقديم ضمانات بعدم فرض شروط العمل الجديدة على سائقي القطارات دون موافقتهم”.
وأضاف: “على الرغم من التعهدات التي قدمتها الشركة المسؤولة على مترو أنفاق لندن بشأن عدم تغيير آليات وظروف العمل الخاصة بالسائقين، فإن إدارة المترو شكلت فريقًا من المديرين الجدد الذين يستعدون لفرض خططهم الجديدة”.
“إنهم يطالبون السائقين بالعمل لساعات أطول، وقضاء ما يصل من 25 في المئة من وقتهم في القطارات، وإلغاء جميع اتفاقيات العمل الحالية التي تنص على المرونة في التعامل مع السائقين”.
وتابع: “إن الإدارة تحاول إقناع السائقين بالعمل أوقاتًا أطول مقابل تكلفة أقل، ولا تقدم لهم سوى الوعود والكلمات الرنانة”.
“ولم تلتزم إدارة مترو أنفاق لندن بوعودها بشأن تأمين سائقي سيارات أجرة للسائقين، ولم تزودهم بأرقام الشرطة، ولم تنظم الدورات التدريبية التي وعدتهم بها”.
“لم يَعُد أعضاء نقابتنا يصدقون كلام إدارة مترو أنفاق لندن، وهم مستعدون للتفاوض، لكننا نطالب بإجراءات حقيقية على الأرض بدل تقديم مزيد من الوعود الجوفاء”.
هيئة النقل لندن تدعو النقابات للتفاوض
وبهذا الشأن قالت هيئة النقل في لندن: “لقد أجرينا مفاوضات طويلة مع زملائنا في النقابات العمالية، بخصوص تحديث آليات العمل ونُظُمه في مترو أنفاق لندن؛ وذلك لتحسين أداء العمال وكسب رضا الركاب”.
وتابعت الهيئة: “نؤكد عدم وجود أي نية لفرض الخطط الجديدة، وقد التزمنا بالحفاظ على وظائف جميع الموظفين، وأخذنا ذلك بعين الاعتبار في خططنا الجديد، وتواصلنا مع النقابات؛ لإثبات حسن النية، وقدمنا وعودًا بعدم إجراء أي تغيير من شأنه المساس بسلامة العمال في مترو أنفاق لندن”.
وأضافت الهيئة: “ندعو نقابة سائقي القطارات آسليف إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات مجددًا، وتجنيب سكان العاصمة لندن الاضطرابات المرورية”.
ورد ميك ويلان الأمين العام لنقابة سائقي القطارات على ذلك بالقول: “لقد دعونا شركات القطارات والحكومة للجلوس إلى طاولة المفاوضات؛ للتوصل إلى اتفاق مقنع لزيادة الأجور، وقد حصل ذلك خلال الشهر الماضي، بالتزامن مع بدء التصويت على قرار تنفيذ الإضرابات الذي نجريه كل ستة أشهر”.
“وأؤكد لكم أن الأغلبية الساحقة صوّتت لمصلحة تنفيذ مزيد من الإضرابات”.
شركات القطارات تحذر من فوضى الإضرابات
وقال متحدث باسم مجموعة شركات القطارات (Rail Delivery): “إن استمرار الإضرابات سيؤدي إلى إلحاق مزيد من الخسائر بجميع الأطراف، وبخاصة الركاب الذين تتعطل حياتهم، ويعانون للوصول إلى مصادر رزقهم”.
وأضاف: “نبذل ما بوسعنا لإيجاد حل لهذه المشكلة، لكن يجب على قيادة نقابة سائقي القطارات آسليف أن تدرك أن الركاب يُسهِمون بمبلع 54 مليون باوند كل أسبوع؛ لضمان استمرار الرحلات التي تنظمها إدارة القطارات والسكك الحديدية”.
“ونؤكد أننا منفتحون على المفاوضات؛ للتوصل إلى اتفاق مُرضي للجميع”.
المصدر: سكاي نيوز
اقرأ أيضاً:
الرابط المختصر هنا ⬇