خبراء يستبعدون تخطي خطة رواندا حاجز المحكمة العليا
تشير تقارير حديثة إلى أن معاهدة رواندا التي وقعها ريشي سوناك قد لا تعالج المخاوف المرتبطة بالسلامة وحقوق اللاجئين، وفقًا لتحقيق أجرته لجنة اللوردات. تأتي هذه المخاوف بعد حكم المحكمة العليا بالرفض كون رواندا ليست مكانًا آمنًا لإرسال طالبي اللجوء.
مخاوف بشأن خطة رواندا
أكدت جمعية القانون وجماعات حقوق الإنسان أن المعاهدة قد تعرض سيادة القانون للخطر. يتساءل معظم المحللين عما إذا كانت التدابير الجديدة ستحقق التوازن المطلوب في معالجة هذه المخاوف.
خبراء قانونيون من جامعتي أكسفورد ودبلن يشيرون إلى أن معاهدة رواندا قد تتعارض مع القواعد الأساسية للقانون الدولي،. ويُؤكدون أن توقيع معاهدة دولية لا يكفي لإثبات رواندا أنها بلد آمن.
رد الحكومة
ردّت وزارة الداخلية على المخاوف المثارة، مُؤكدة أنها تعاونت مع حكومة رواندا لمعالجة مخاوف المحكمة العليا، وأنها قدمت مشروع قانون لتأكيد أمان رواندا.
من المتوقع أن يواجه رئيس الوزراء تحديات في مجلس العموم حيال التشريع وسط مخاوف من عرقلة الاتفاقيات الدولية التي قد تؤدي إلى إيقاف الرحلات الجوية.
تظهر المخاوف المتصاعدة بشأن معاهدة رواندا أهمية التوازن بين الحفاظ على سيادة القانون وتعزيز الحقوق الإنسانية. من المتوقع أن تكون مناقشات مجلس اللوردات في التقييم النهائي للصفقة تحديًا حاسمًا في الأيام المقبلة.
المصدر غارديان
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇