حملة لدعم الطبيبة الفلسطينية رحمة العدوان المهددة بمنعها من مزاولة المهنة
أطلقت الطبيبة البريطانية-الفلسطينية رحمة العدوان حملة تمويل جماعي للدفاع عن نفسها أمام محكمة مهنية في بريطانيا، بعد تعرضها لما تصفه بـ”حملة مضايقات وتشويه” استمرت نحو عامين قادتها جماعات ضغط مؤيدة لـ”اسرائيل”.
وتعمل العدوان في هيئة الصحة الوطنية (NHS)، وتُعرف بنشاطها العلني في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين. وقد أُحيلت مؤخرًا إلى محكمة الأوامر المؤقتة التابعة للمجلس الطبي العام (GMC)، على خلفية شكاوى متكررة تتعلق بمواقفها وتصريحاتها عبر الإنترنت بشأن الحرب على غزة.
ضغوط من مؤسسات يهودية

تقول العدوان إن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها إجراءات تأديبية؛ إذ سبق أن رفعت منظمة محامون بريطانيون من أجل إسرائيل (UKLFI) قضية ضدها استغرقت تسعة أشهر قبل أن تُغلق بالكامل. إلا أن الضغوط الحالية، بحسبها، أشد من أي وقت مضى، بعدما تدخلت مؤسسات يهودية بريطانية بارزة، بينها مجلس ممثلي يهود بريطانيا والجمعية الطبية اليهودية وصندوق أمن المجتمع، لمطالبة وزير الصحة ويس ستريتينغ باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد موظفي هيئة الصحة الوطنية الذين يبدون مواقف ناقدة لـ”إسرائيل”.
قضية حرية تعبير
يرى مؤيدو العدوان أن ما يجري يتجاوز شخصها، ليشكل اختباراً حقيقياً لمدى حرية التعبير المسموح بها للعاملين في القطاع الصحي البريطاني. ويؤكدون أن منشوراتها ومداخلاتها، رغم حدتها، تندرج ضمن إطار حرية التعبير المكفولة قانونًا وتعكس غضبًا واسعًا من الحرب المستمرة على غزة.
وكتبت العدوان عبر صفحتها في حملة التمويل: “هذه محاولة لإسكات موظفي هيئة الصحة الوطنية الذين يتحدثون عن الإبادة. إسكاتنا يعني جعلنا شركاء فيها.”
اتهامات بالتحريض ومعاداة السامية

في المقابل، تتهمها جهات من بينها حملة “مناهضة معاداة السامية” بتبنّي خطاب معادٍ لليهود، مستشهدة برفضها إدانة 7 أكتوبر وتصريحاتها حول ما وصفته بـ”تفوق يهودي” في السياسة البريطانية. لكن العدوان وفريقها القانوني يرفضون هذه المزاعم ويعتبرونها محاولات سياسية لتشويه سمعتها.
حملة تمويل جماعي
تسعى العدوان حاليًا إلى جمع 30 ألف باوند عبر منصة CrowdJustice لتمويل دفاعها القانوني أمام المحكمة. وأكدت أن الأموال المتبقية، في حال تبرئتها، ستُستخدم لدفع إصلاحات أوسع تشمل حماية موظفي هيئة الصحة الوطنية من الشكاوى السياسية الكيدية وضمان حرية التعبير.
تجدون رابط الحملة هنا.
الجدل مستمر
تُعيد هذه القضية فتح النقاش في بريطانيا حول حدود السلوك المهني للعاملين في المؤسسات العامة، وتأثير جماعات الضغط على عمل الهيئات التنظيمية والمؤسسات المهنية. كما تعكس القضية اتساع دائرة استهداف الأصوات المتضامنة مع الفلسطينيين ومحاولة إسكاتها عبر اتهامات ممنهجة بمعاداة السامية.
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇

كلنا رحمه العدوان
كل إنسان له بحريه التعبير وخاصتا الأطباء
على حسب قانون الطب https://lopbeirut.org/wp-content/uploads/2020/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6%D9%89.pdf
كلنا رحمة حمدان وطبيبه تودي واجبها انساني وتساعد اهل غزة بكل ما وتأت بقوة ليس لأحد له حق مضايقتها او استفزازها عندما تقول حقيقة
ادعم (الطبيبة رحمة العدوان )
I am with Dr Rahma. She is on the right side
تحية واحترام وتقدير للطبيبة الانسانه رحمه العدوان
مهنة الطبيب قبل أن تكون في إيجاد العلاج او الدواء هي إنسانية في الأساس.
هل تريدون تجريد الطبيب من إنسانيته؟
ماذا بقي إذا؟
نحن مع الطبيعية رحمة العدوان
كلنا غزه 🇵🇸🇵🇸🇸🇩
كلنا رحمه العدوان
وصلنا إلى حال يصدق فيه الكاذب ويؤتمن الخائن المجرم القاتل
كل التضامن مع رحمة العدوان