حملة الصوت العربي في بريطانيا تطلق برنامج “ادعم مرشحي”
تسعى حملة “الصوت العربي” في بريطانيا لحث الناخبين العرب على تزكية المرشحين الذين يعرفونهم في الانتخابات المحلية والعامة، وذلك لعدة اعتبارات.
اعتبارات حملة الصوت العربي
1. الصلة الشخصية: عندما يوصي الأفراد بالمرشحين الذين يعرفونهم شخصيًّا، يضيف ذلك طابعًا من الأصالة؛ حيث يثق الناس بتوصيات الأصدقاء والأسرة والمعارف أكثر من الإشادات البعيدة.
2. التأثير الخارجي: تؤثر الانتخابات التشريعية العامة مباشرةً على مجتمعاتنا وقضايانا، وخصوصًا ما يرتبط بإدانة الإبادة في غزة. وعليه فإن تزكية المرشحين الذين يتضامنون معنا مهمة، فضلًا عن معاقبة الذين دعموا جرائم الاحتلال بعدم التصويت لهم.
3. التأثير المحلي: تؤثر الانتخابات المحلية على مستوى البلديات في القضايا المحلية ذات الصلة بمجتمعاتنا وتسهيل حياتنا، وعليه فإن تزكية المرشحين الذين لديهم التزام حقيقي بتحسين المنطقة وسمعة طيبة ولم ينخرطوا في دعم الفاسدين، يمكن أن تؤدي إلى تحسينات إيجابية في المدارس والبنية التحتية والخدمات العامة وغيرها.
4. الرؤية: يستفيد المرشحون من التوصيات الشفهية. فعندما يشارك الناس تجاربهم الإيجابية مع مرشح معين، يوسّع ذلك من آفاقهم ويساعدهم على التواصل مع جمهور أكبر.
5. المشاركة: حث الآخرين على التوصية بالمرشحين يعزز المشاركة المدنية، ويشجع على مناقشة السياسات والقيم واتجاه المجتمع في المستقبل.
6. تنوع الآراء: التوصية بالمرشحين الذين نعرفهم يسمح لنا بإبراز أصوات متنوعة. من خلال مشاركة معلومات عن مرشحين من خلفيات مختلفة، نُسهِم في تحقيق اتجاه سياسي أكثر شمولًا.
7. الإلهام: عندما يرى الناس أقرانهم يشاركون بنشاط في العملية الانتخابية، فإن ذلك يحفزهم ويدفعهم إلى المشاركة. وعليه فقد تكون توصيتك دافعًا لشخص آخر للمشاركة في الاقتراع.
لذا خصصنا هذا الرابط هنا لتعبئة معلومات المرشح الذي ترغب بدعمه، سواء أكان مرشحًا على مستوى البلديات أو البرلمان.
هذا ونبّهت حملة الصوت العربي إلى أهمية كل توصية، سواء كان ذلك لعضو مجلس محلي أو عضو في البرلمان؛ فتوصية واحدة قد تُحدِث فارقًا كبيرًا.
جدير بالذكر أن حملة الصوت العربي في بريطانيا هي مبادرة أطلقتها منصة العرب في بريطانيا، وشارك فيها أكثر من 120 شخصية عربية من مختلف مدن المملكة المتحدة؛ بهدف زيادة تفاعل البريطانيين العرب مع الانتخابات وتحقيق حضور أفضل لهم بها، على نحو يخدم قناعاتهم وقيمهم المشتركة، وبخاصة بعد حالة الاستياء الكبيرة التي عمت أرجاء البلاد من السياسيين الذين دعموا إسرائيل في عدوانها على غزة.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇