حكومة سوناك تضع خطة للحد من أثر الإضرابات على المدارس وسط انتقادات
أثارت إعلانات الحكومة نيتها اعتماد أدنى مستويات الخدمة في المدارس أثناء إضرابات المعلمين جدلًا واسعًا، مع تصاعد حدة الغضب من قبل النقابات. وفي هذا السياق، أعلنت وزيرة التعليم، جيليان كيجان، عن خطط الحكومة للتصدي للاضطرابات التي تسببت في فقدان 25 مليون يوم دراسي خلال الإضرابات الماضية.
أدانت نقابات المعلمين الإعلان الحكومي، ووصفته “بالمخزي”، متهمة الحكومة بمحاولة فرض قيود إضافية على حريات المعلمين. وفي ردها، أكدت وزيرة التعليم أن الأولوية الأساسية هي إبقاء الأطفال في المدارس، مع التأكيد على خطورة الإضرابات على التعليم والتأثير السلبي على الطلاب في الكليات والجامعات.
موقف النقابات
اتهم أمين عام اتحاد التعليم الوطني، دانيال كيبيدي، الحكومة بمحاولة فرض قيود إضافية على حرية المعلمين دون النظر إلى أسباب الإضرابات. وأضاف أن النظام التعليمي يعاني من أزمات متراكمة مثل أزمة التوظيف، وأن الحكومة غير مبالية بتلك التحديات.
المشاورات والانهيار
أشارت وزارة التعليم إلى أن المحادثات مع النقابات كانت بناءة، ولكنها لم تحقق التقدم الكافي لضمان حماية الأطفال والشباب خلال العام الدراسي المقبل. وبناءً على ذلك، قررت الحكومة فتح مشاورات مدتها تسعة أسابيع لسماع آراء الأهالي والشباب بشأن كيفية ضمان الحد الأدنى من مستويات الخدمة في المدارس والكليات.
رفض الأمين العام لاتحاد المعلمين، دكتور باتريك روتش، سياسة الحكومة، معتبرًا أنه من المستحيل تأمين الحد الأدنى من الخدمة في نظام تعليمي مهمل ومتضرر من نقص التمويل. واتهم بول وايتمان، الأمين العام لنقابة قادة المدارس، الحكومة بالدخول في محادثات بشكل غير جاد، معلنًا انهيار المفاوضات واصفًا الحكومة بعدم الجدية في الحصول على قبول المهنة.
يُظهر التصعيد بين الحكومة والنقابات بشأن مستويات الخدمة في المدارس خلال الإضرابات حاجة ماسة إلى حوار فعال وجاد للتوصل إلى حلول تلبي تطلعات المعلمين وتحقق استقرار التعليم. النقاشات المستقبلية يجب أن تستند إلى الشراكة والاحترام المتبادل لتحسين الظروف التعليمية وضمان جودة التعليم في المستقبل.
المصدر INDEENDANT
اقرأ أيضا
حكومة سوناك تلوح بتخفيض معونات يونيفرسال كريدت لتغطية التخفيضات الضريبية
عمال شركة مياه في اسكتلندا يضربون عن العمل بسبب خلاف على الأجور
الرابط المختصر هنا ⬇