حكومة ريشي سوناك توقف التقييم القانوني لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي
في كشف صادم خلال جلسة استماع في المحكمة العليا البريطانية، تبين أن حكومة ريشي سوناك علقت التقييمات القانونية بشأن ما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الدولي (IHL).
وكانت جلسة الاستماع جزءًا من الإجراءات القانونية التي بدأتها منظمة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان وشبكة العمل القانوني العالمي (GLAN) ومقرها المملكة المتحدة ضد حكومة سوناك بعد مطالب عديدة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل بسبب انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقانون البريطاني.
لماذا تتغاضى حكومة ريشي سوناك عن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي؟
وفقًا لحملة “ضد تجارة الأسلحة” (CAAT)، قال محامي التجارة جيمس إيدي بتوقف سوناك عن التقييمات القانونية لامتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي لأسباب لم يذكرها، مشيرًا إلى أن هناك بعض القرارات المهمة قد تأخرت لبعض الوقت وربما سيعلن عنها في منتصف مايو أو في أواخره.
وكشفت الجلسة أيضًا أن وزير الدولة للأعمال والتجارة راجع مبيعات الأسلحة لإسرائيل في 8 إبريل ووافق على الاستمرار فيها، بعد ثلاثة أشهر من فتح محكمة العدل الدولية (ICJ) قضية الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الفصل العنصري. ومع ذلك، ووفقًا للمعلومات المقدمة في المحكمة العليا البريطانية، فإن هذه المراجعة لم تشمل سوى انتهاكات القانون الإنساني الدولي المرتكبة حتى 28 كانون الثاني/يناير.
جدير بالذكر أن الاعتراف بأن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي سيتطلب من الحكومة البريطانية وقف تصدير جميع الأسلحة لإسرائيل. وتشير التفاصيل التي كُشف عنها خلال جلسة الاستماع إلى أن حكومة ريشي سوناك باعت أسلحة لقوات الاحتلال دون مراجعة شاملة لانتهاكات عديدة للقانون الدولي التي وثقتها جماعات حقوقية.
في حين إن القضية التي رفعتها منظمة GLAN ومنظمة الحق قد مُنحت الإذن بالمضي قدمًا مع جلسة استماع من المقرر عقدها في أكتوبر، تؤكد CAAT على إلحاح الوضع وعدم الانتظار حتى ذلك الوقت لحظر تصدير الأسلحة.
وختامًا، تهرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، مرارًا وتكرارًا من الأسئلة بشأن شرعية مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل، في الوقت الذي تلقت فيه الحكومة البريطانية مشورة قانونية تفيد أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي في غزة لكنها لم تنشرها.
المصدر: Middle East Monitor
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
الاحتلال الصهيونى انتهك القوانين الدوليه وده مش اليوم لا منذاحتلاله ارض فلسطين وقد رت عدة قرارات من مجاس الامن الدولى والامم المتحده وغيرها من منظمات حقوق الانسان ولم يعبا بخا الاحتلال لانه ينتهك القانون الدولى تحت حمايه امريكا الارهابيه ودول اوربا الاستعماريه انجلترا وفرنسا والمانيا وايطاليا وكندا واستراليا واخرهذه القرارات النى صدرت من مجلس العرايس الدولى بعداستعمال امريكا الارهابيه حق الفيتو عدة مرات لم يهتم الكيان الصهيون. بالقرار ومازال يمارس تعطشه لقتل وتدمير وسرقه اعضاء الشهداء على م،ى ومسمع من العالم تحت حمايه الاداره الامريكيه السفاحه بل اعترف جون بايدن ان القوات الامريكيه تقوم بالاباده الجماعبه للشعب الفلسطينى بجانب جيش اااحتلال الصهيونى اين حقوق الانسان اين القانون الدولى كلها شعارات رنانه ليس لها قيمه الا فى حاله واحده فقط هى خدمه مصالح الادارة الامريكيه الارهابيه ودول اوربا الاستعماريه لنهب ثروات الدول العربيه والفريقيه حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم .ولكل ظالم نهايه.
حسبنا الله ونعم الوكيل
النصر لفلسطين
البشرية اليوم تعاين حقيقية النظام الدموى الاستعمارى الدجال تعرت أوروبا وأمها أمريكا تعروا و كشفوا عن دمويتهم وعنصريتهم واجرامهم ضد كل معانى الشرف زالرقى الانسانى وظهرت بطل قبح علامات هذا النظام العالمى الكاذب القاتل الإجرام ممثلا فى ربيبته إسرائيل لكن يبدوا أن القطاعات الشعبية والطلابية الانتليجينسية الشعبيه تحررت من ربقة حكوماتهم الوحشية خلف
باعنا الغرب عناوين جميلة احترام حقوق الانسان
منع التمييز العنصري
وكل الكلام الجميل الممزوج بالعسل
لكن…..عند التطبيق وجدنا ان الغرب بقيادة الولايات المتحدة هم سبب الاجرام في كل العالم
حسبنا الله ونعم الوكيل في الظالمين واعوانهم أمريكا والدول الاروبيه الاستعماريه مدعي حقوق الإنسان طظ فيكم في امثالكم ياصل الإرهاب يالصوص الحريهمن الشعوب ❤️
يمهل ولا يهمل ان بطش ربك لشديد النصر قريب من عند الله هؤلاء الشراذم القذرة سينال منهم الله قريبآ شهداءغزة فى الجنة وموتى الانجاس فى النار ان شاء الله لم ولن ينالوا ما تمنوه الحرامية قتلة الانبياء زراعة امريكا وبريطانيا المشردين طوال العصور المغضوب عليهم من الله والناس لماذا تتولى أمرهم امريكا وأعوانها وتمدهم بالاسلحة والتأييد المستمر ليكونوا شوكة فى ظهر دولنا اللصوص الحرامية لماذا تعتبرهم امريكا اولادها ليه لم تأخذهم عندها تعتبرهم ولايه جديدة من بين ال٥٢ ولايه دول عددهم يتناسب مع دمجهم فى ولاياتها ان شاء الله قريبآ سنتخلص منهم ونرتاح من شرورهم بأذن الله من عند الله ونحن واثقين من نصر الله
ماذا ننتظر من دولة صاحبة وعد بلفور الذى أضاع فلسطين