العرب في بريطانيا | حزب العمال يضيق ذرعًا بمنافسة كامل حواش في بيرم...

1445 ذو الحجة 29 | 06 يوليو 2024

حزب العمال يضيق ذرعًا بمنافسة كامل حواش في بيرمنغهام ويلجأ إلى وسمه بالإرهاب!

حزب العمال يضيق ذرعًا بمنافسة كامل حواش في بيرمنغهام ويلجأ إلى وسمه بالإرهاب!
خلود العيط July 4, 2024

انتهت أمس الأربعاء حملات الأحزاب الانتخابية، ويتوجه الناخبون البريطانيون اليوم للمشاركة في الانتخابات العامة، التي تشير جميع التوقعات إلى أنها ستسطّر نهاية 14 عامًا من حكم حزب المحافظين، وعودة حزب العمال إلى السلطة، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية خانقة.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة انضمت القضية الفلسطينية إلى قضايا بارزة أخرى، مثل: الهجرة والضرائب والاقتصاد، وهذه القضايا يضعها الناخب البريطاني نصب عينه اليوم قبل اختيار الحزب الذي سيكون صوته في البرلمان القادم.

حزب العمال ينتهج “أساليب غير أخلاقية”!

أصوات المسلمين البريطانيين قد تحسم نتائج الانتخابات في نحو 100 دائرة

ورغم استطلاعات الرأي التي تشير إلى فوزه السهل في الانتخابات، فإن حزب العمال على ما يبدو لا يريد الاستحواذ على غالبية المقاعد في البرلمان فقط، بل يريد إقصاء جميع المرشحين الداعمين لفلسطين من الانتخابات.

ففي دائرة “برمنغهام سيلي أوك” (Birmingham Selly Oak) الانتخابية، يحاول حزب العمال جاهدًا الفوز على البروفيسور البريطاني الفلسطيني كامل حوّاش الرئيس السابق لحملة التضامن مع فلسطين، الذي ترشح مستقلًّا في هذه الدائرة ضد وزير قدامى المحاربين في حكومة الظل لحزب العمال ستيف مكابي.

وقد ظهر ستيف مكابي في مقطع فيديو أثار انتقادات واسعة النطاق في برمنغهام، وهو يقف عند باب أحد الناخبين محاولًا إقناعه بالتصويت له ومحذرًا من التصويت لحوّاش باعتباره “مؤيدًا لحركة حماس”.

ولم يكتفِ بذلك، بل استجاب باستخفاف عندما أثار الناخب مخاوف بشأن ما يحدث في غزة، وعاد ليصف حوّاش بعبارات أدانها كثيرون باعتبارها غير مناسبة ومضللة ومثيرة للانقسام في المنطقة. وقد أثبت هذا الفيديو أن حزب العمال ينتهج أساليب وُصفت بـ”العنصرية وغير الأخلاقية” في حملاته الانتخابية.

حملات لتوحيد الصوت العربي والمسلم

 

ومنذ مدة يتعرض حزب العمال لانتقادات واسعة النطاق؛ لعدم التزامه باستراتيجية أكثر مصداقية واحترامًا في حملاته، وخصوصًا في القضايا الحساسة مثل العدوان الإسرائيلي في غزة. وفي برمنغهام انتقد السكان المحليون مكابي، الذي يرأس جمعية أصدقاء إسرائيل في حزب العمال، معتبرين أن القوة ليست في تشويه سمعة الآخرين، بل في مواجهتهم في صناديق الاقتراع.

يُشار إلى أن حملة “الصوت المسلم” وحملة “الصوت العربي” في بريطانيا أعلنتا دعمهما الكامل للبروفيسور حوّاش الذي ترشح للانتخابات مستقلًّا، بعد أن استقال من حزب العمال؛ بسبب مواقفه المخزية من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.

ومن المرجح أن يحقق المسلمون والعرب في بريطانيا مفاجآت في الانتخابات العامة اليوم، بعد الحملات التي انطلقت لتوحيد الصوت العربي والصوت المسلم لمعاقبة حزب العمال؛ بسبب موقفه من العدوان الإسرائيلي.

وبحسَب استطلاع للرأي أجرته حملة “الصوت العربي” مؤخرًا، فإن 38 في المئة من الناخبين ‫العرب في بريطانيا قالوا: إنهم سيصوّتون لحزب العاملين/غالاوي، ونحو 15 في المئة منهم سيصوّتون لمصلحة المرشحين المستقلين، في حين قال 12 في المئة فقط من العرب: إنهم سيصوّتون للعمال.


اقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

loader-image
london
London, GB
11:05 pm, Jul 6, 2024
temperature icon 12°C
clear sky
Humidity 77 %
Pressure 1009 mb
Wind 1 mph
Wind Gust Wind Gust: 4 mph
Clouds Clouds: 4%
Visibility Visibility: 0 km
Sunrise Sunrise: 4:51 am
Sunset Sunset: 9:18 pm