حزب العمال يخطط لتسريع النظر في طلبات لجوء ضحايا خطة رواندا
يعتزم حزب العمال تسريع النظر في طلبات لجوء 90 ألف من ضحايا خطة رواندا. ومن المتوقع أن تعلن وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، هذا الأسبوع عن تشريع يسمح لموظفي الهجرة ببدء معالجة طلبات اللجوء للأشخاص الذين هددوا بالترحيل إلى رواندا بعد دخولهم البلاد في السنوات الأخيرة.
خطة لتسريع معالجة طلبات اللجوء لضحايا خطة رواندا
وتقدر مؤسسة “Refugee Council” في بريطانيا أن حوالي 60 ألف من طالبي اللجوء الذين كان من المقرر ترحيلهم إلى رواندا سيحصلون على حق اللجوء بناءً على ظروف الدول التي جاءوا منها. ومع ذلك، ستُعطى الأولوية لمعالجة طلبات اللجوء لـ 30 في المائة من المهاجرين القادمين من دول تُصنف كـ “آمنة” مثل فيتنام وألبانيا ومصر والهند، حيث من المتوقع أن تُرفض طلباتهم ويتم ترحيلهم بسرعة إلى بلدانهم الأصلية.
حاليًا، يُقيم نحو 36 ألف من المهاجرين في فنادق، ما يكلف الخزانة العامة 2.9 مليون باوند يوميا. وقد تعهدت كوبر ببدء توفير هذه التكاليف على الفور، وتهدف إلى إنهاء استخدام الفنادق لإيواء المهاجرين في غضون عام.
وفي خطابه، تعهد رئيس الوزراء الجديد، السير كير ستارمر، بإصلاح نظام اللجوء المتعثر من خلال تصفية تراكم طلبات اللجوء، وتسريع إعادة المهاجرين إلى الدول الآمنة، وإلغاء خطة رواندا المكلفة. تشمل الإجراءات الجديدة مشروع قانون للأمن الحدودي واللجوء والهجرة، يمنح موظفي قوة الحدود صلاحيات جديدة لمكافحة الإرهاب.
وستُمول الخطة الجديدة لتعزيز الأمن الحدودي من خلال إلغاء خطة رواندا، ما سيوفر حوالي 100 مليون باوند من الفواتير. وحتى الآن، تلقت رواندا 290 مليون باوند بموجب الاتفاق الذي أشرف عليه بوريس جونسون، ونُقل أربعة من طالبي اللجوء فقط إلى الدولة الإفريقية.
وبموجب خطط الحكومة الجديدة، ستُسن قوانين جديدة لمعاقبة مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر إعلانات تروج لتهريب البشر عبر القنال الإنجليزي.
وقد تصل عقوبات مروجي خدمات تهريب البشر إلى خمس سنوات في السجن. كما قد تنص القوانين على معاقبة من يساعدون في تزويد المهربين بمعدات مثل القوارب وغيرها.
اقرأ أيضًا
الرابط المختصر هنا ⬇