مسلح طليق بعد إصابته ثلاثة أشخاص في حادثة إطلاق نار في كلافام
طاردت الشرطة البريطانية مسلحًا على دراجة نارية بعد أن أطلق النار من بندقيته على ثلاثة أشخاص بالقرب من حي كلافام كومون ساوث سايد في تمام الساعة 4:55 من مساء يوم الجمعة.
وأصاب المسلح شخصين بعيارات نارية، وصدم الثالث بدراجته النارية، بينما فرّ اثنان من المشتبه بهم من مكان إطلاق النار، وعثرت الشرطة على سلاح ناري في مكان الحادث.
استمرار التحقيقات في حادثة إطلاق نار في كلافام
وما زالت التحقيقات جارية في مكان الحادثة، في ظل استمرار محاولات الشرطة البريطانية العثور على المتورطين في حادث إطلاق النار، لكن لمّا تسجل أي اعتقالات بعد.
وبهذا الصدد قالت إحدى شهود العيان إنها شاهدت رجلين يقفزان من دراجة نارية أثناء مطاردتهم بالقرب من محطة مترو الأنفاق وسينسبري.
وأضافت: كانا يركضان باتجاه حي بريكستون وقد أخرجا بندقية وأطلقا النار على فتاة كانت تعبر الطريق وأصاباها في الساق”.
هذا وانتشرت فرق الأمن الجنائي لرفع البصمات وجمع الأدلة من حانة (the Belle Vue) وغيرها من الأماكن المحيطة بالحادثة.
وشوهدت دراجة نارية مركونة على الرصيف في حي كلافام.
حالة ذعر في الشوارع المحاذية لكلافام
كما قال صاحب أحد محلات الحلاقة في الحي إنه أصيب بالذعر بعد سماعه إطلاق النار بالقرب من محله في كلافام، وأكد أن الشرطة انتشرت في الشوارع المحاذية لمكان الحادث بمجرد سماع إطلاق النار.
وطوقت الشرطة العديد من الطرق ضمن الحي، فيما أكدت خدمة إسعاف لندن نقل شخصين إلى مراكز علاج الصدمات النفسية، ونقل شخص آخر إلى المستشفى.
وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة:” بينما ننتظر صدور التقارير الرسمية عن الحادث، نؤكد أن الإصابات التي لحقت بالمارّة لا تهدد حياتهم”.
هذا وسبق أن شهد حي كلافام هجومًا بالمواد الحارقة على سيدة وطفليها نفذه عبد الشكر الإيزيدي وفقًا لما ورد عن الشرطة البريطانية التي وصفت عبد الشكور بالمجرم الخطير.
حوادث مشابهة في كلافام
ودعت الشرطة سكان الحي للاتصال بها مباشرةً على الرقم 999 في حال مشاهدة عبد الشكور.
قبل الهجوم الرهيب في كلافام، كان عبد الشكور مدانًا في عام 2018 بجريمة تحرش جنسي، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة تسعة أسابيع مع وقف التنفيذ.
وأكدت النيابة العامة أنه اعترف بأنه مذنب في تهمة واحدة تتعلق بالاعتداء الجنسي وأخرى تتعلق بفعل فاضح في مكان عام.
صدر الحكم عليه في محكمة نيوكاسل كراون في 9 كانون الثاني/ يناير 2018، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة تسعة أسابيع، مع وقف التنفيذ لمدة عامين، بتهمة الاعتداء الجنسي.
وبسبب ارتكابه فعلًا فاضحًا في مكان عام، حُكم عليه بالسجن لمدة 36 أسبوعًا ليقضيها على التوالي، مع وقف التنفيذ أيضًا لمدة عامين، وأُعفي من المراقبة في عام 2020.
وكان عبد الشكور إيزيدي قد شن هجومه على أفراد الأسرة المذكورة في 31 كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، ولما تتضح بعد دوافع الهجوم.
وأكدت شرطة العاصمة خطورة المشتبه به ونشرت صورًا تظهر إصاباته التي تعرض لها خلال الهجوم، بعد محاولته الهروب في سيارة هيونداي واصطدامه بسيارة أخرى، حيث واصل الهروب سيرًا على الأقدام.
تتبعت الشرطة تحركات إيزيدي بعد الهجوم بدقة، حيث رصد في محطة مترو كلافام ساوث ومن ثم في تيسكو إكسبريس بشمال لندن، وآخر مكان ظهر فيه له كان قطار فيكتوريا متجهًا للجنوب من محطة كينغز كروس.
وناشدت شرطة العاصمة عبد الشكور إيزيدي الاستسلام وطلب المساعدة الطبية، وحذرت المواطنين من الاقتراب منه نظرًا لخطورته، ودعتهم للتواصل مع السلطات في حال رؤيته.
المصدر: The Standards
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
خريجو AUK
17°C
