عرقلة تنظيم فعالية في بريطانيا لجمع المساعدات الطبية للفلسطينيين في غزة
تواجه حملة جمع التبرعات والمساعدات الطبية للفلسطينيين في قطاع غزة عقبة جديدة في بريطانيا، بعد أن ألغى مسؤولو مكان الحملة استضافتها.
وكان مقررًا أن تنطلق هذه حملة المعونة الطبية للفلسطينيين الخيرية في المملكة المتحدة، التي تتولى إدارتها جمعية (MatwProject)، في قاعة بورث المجتمعية في سيرديجون في الـ28 من تشرين الأول/أكتوبر.
وقف جمع المساعدات الطبية لفلسطين!
وبهذا الصدد صرحت أليكس هاروود، المتحدثة باسم الجمعية، بأن قرار القائمين على القاعة بإلغاء الحدث أثار استياءها.
وأكدت هاروود أن الهدف الرئيس من هذا الحدث هو جمع الأموال للمتضررين من القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، الذين تتطلب حالاتهم “علاجًا طبيًّا ضروريًّا لإنقاذ حياتهم”.
وأوضحت أن هذا القرار اتخذته اللجنة المسؤولة عن القاعة، التي أبلغت الجمعية بأن الحدث “يمكن أن يُفهَم على أنه تأييد لهجوم إرهابي”، حسَب تعبيرها.
وأضافت هاروود قائلة: “نرجو أن يسود التعاطف والعقلانية في هذا الموقف، وأن يُسمح لنا بجمع الأموال التي يحتاجها بشدة أهل غزة”.
كارثة إنسانية!
من جهة أخرى، قال راي كوانت مسؤول القاعة: إن أعضاء اللجنة لا يرغبون بتصويرهم داعمين لأحد أطراف النزاع.
وأشار كوانت إلى أهمية دعم الجوانب الطبية للصراع على حد سواء، وذكر أن مجلس مجتمع بورث عقد اجتماعًا لبحث هذه القضية، ومن المتوقع عقد اجتماع آخر مع لجنة القاعة لتكثيف النقاش بشأن هذه المسألة.
وأما بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، فإن الأمور هناك تزداد تعقيدًا؛ بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، ما أودى بحياة أكثر من 3 آلاف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب 10 آلاف مصاب.
إضافة إلى حصار قوات الاحتلال للقطاع وقطع إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود، ومنع إدخال المساعدات من معبر رفح البري، الذي استهدفته الغارات الإسرائيلية أربع مرات حتى الآن.
وفي إطار ذلك كله، تعاني مؤسسات الإغاثة في غزة من نقص حاد في الموارد، وتحذر الأمم المتحدة من انهيار أكبر وكالاتها في القطاع.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇