تقارير : نصف جرائم الكراهية الدينية في بريطانيا كانت ضد مسلمين
أشارت تقارير إلى أن نحو نصف جرائم الكراهية الدينية المسجلة في بريطانيا ارتُكِبت ضد المسلمين، بمعدل جريمتَين من أصل كل خمس جرائم دينية!
دعوات للحكومة البريطانية لتبني يوم مكافحة الإسلاموفوبيا
وفي هذا السياق أطلقت مؤسسة عزيز حملة تدعو الحكومة البريطانية لإقرار اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في الدستور البريطاني، وقد تبنت دول كثيرة هذا اليوم بالإجماع بعد اقتراحه للمرة الأولى من قبل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان.
ومن بين 140 دولة وافقت على تبني اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، كانت بريطانيا من الدول التي وافقت على إقرار هذا اليوم في الأمم المتحدة.
واختير الـ15 من آذار/مارس ليكون اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ وذلك إحياء لذكرى المجزرة التي ارتُكِبت في أحد المساجد في كرايستشرش عام 2019، حيث أسفر هجوم إرهابي عن مقتل 51 شخصًا وإصابة أكثر من 40 في مسجدين.
وبحسَب الأمم المتحدة فإن اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا سيُخصَّص لمزيد من الحوارات عن قيم الدين والتسامح.
وتعتقد مؤسسة عزيز أن اعتراف الحكومة البريطانية بهذا اليوم من شأنه أن يُسهِم في تسليط الضوء على إنجازات المسلمين في بريطانيا.
نزع حجاب فتاة مسلمة بعد تعرضها للهجوم في بريطانيا
هذا وارتفع عدد جرائم الكراهية الدينية في بريطانيا بين عامي 2021 و2022 بنسبة 37 في المئة، ليصل عدد هذه الجرائم إلى 8730 جريمة، كما أن كل جريمتَين من أصل خمس جرائم كراهية -أي 42 في المئة من تلك الجرائم- تستهدف المسلمين!
وكان موقع (My London) الأسبوع الماضي قد سلط الضوء على معاناة شابة مسلمة في حي هونسلو تعرضت للهجوم ونُزِع حجابها.
وبهذا الصدد قال آف عزيز الأمين العام لمؤسسة عزيز: “من الواضح أن الإسلاموفوبيا هو أحد أشكال العنصرية، لكن يبدو أن كثيرين لا يفهمون ذلك. نرحب بالخطوة التي اتخذتها الأمم المتحدة عام 2022 بتخصيص يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا”.
مؤسسة عزيز تدعو لبناء الثقة بالجالية الإسلامية في بريطانيا
“يجب أن نعلم أطفالنا أنه لا يمكن السماح بتنامي جرائم الإسلاموفوبيا دون مواجهتها”.
“إن إقرار الحكومة البريطانية هذا اليوم الخاص بمكافحة الإسلاموفوبيا، سيُمكِّننا من إعادة بناء الثقة بالجالية المسلمة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام التي تشكَّلت في أذهان كثير من الناس منذ سنوات، وإلى جانب تعليم الأطفال احترام التنوع لا بد أن يرحبوا بالاختلاف أيضًا”.
هذا وتأمل مؤسسة عزيز التعاون مع الحملات الدينية الأخرى؛ لتحقيق أهداف حملتها.
ارتفاع جرائم الكراهية المعادية للإسلام في بريطانيا (يوتيوب: وكالة الأناضول)
اقرأ أيضًا:
تنامي جرائم الكراهية ضد المسلمين بعد تفجير ليفربول
مخاوف من جرائم كراهية ضد المسلمين بعد مقتل النائب المحافظ
جمعيات إسلامية في بريطانيا تطالب بتحديث مصطلحات مكافحة الإرهاب
الرابط المختصر هنا ⬇