الفلسطينيون يستخدمون شاحنات الآيس كريم لحفظ جثث أطفال غزة الذين قتلهم الاحتلال
تتعرض غزة لأزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يلجأ المدنيون إلى وسائل غير تقليدية لمواجهة ما يكابدونه من قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ أسبوع على قطاع غزة.
وتكشف لقطات مروعة، انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، عن استخدام شاحنات الآيس كريم لحفظ جثث الأطفال الصغار، الذين قُتِلوا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي
ويُظهِر أحد مقاطع الفيديو عددًا من شاحنات الأغذية خارج مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، التي تقع وسط قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أوضح مدير المستشفى أن الفريق الطبي اضطر إلى استخدام ثلاجات خاصة بالأغذية لحفظ جثث المتوفين، ومعظمهم أطفال مجهولو الهُوِية حتى الآن، وكان آباؤهم قد فارقوا الحياة أيضًا.
وفي الفيديو، قال: إن الأوضاع في غزة مروعة، وحالة المستشفى على وشك الانهيار. وأشار إلى ضرورة دعم المستشفى ومساعدته في هذه الأزمة الإنسانية.
وفي رسالة شاركها اختصاصي الطب الشرعي في مستشفى شهداء الأقصى، ياسر خطاب، مع شبكة (CNN) يوم السبت، أشار إلى أن بعض الجثث تُحفظ لعدة أيام، وأكد أن غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إغاثية تشمل: توابيتَ ومُعَداتٍ للتعامل مع الجثث.
مناشدات لإنقاذ الجرحى
وفي الوقت الحالي، يطالب مسعفون في غزة بإنقاذ آلاف المرضى الذين يواجهون خطر الموت نتيجة نقص الوقود والإمدادات الأساسية في المستشفيات المكتظة بالجرحى.
ومن المتوقع نفاد وقود المولدات في المستشفيات خلال يومين، وتحذر الأمم المتحدة من أن ذلك سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر.
ويشير تقرير ديلي ميرور، إلى أن مستشفى ناصر الواقع في خانيونس، تغصّ غرف العناية المركزة فيه بالجرحى، ومعظمهم أطفال دون سن الثالثة.
ويعتمد كثير من هؤلاء المرضى على أجهزة التنفس الاصصناعي وغسيل الكلى للبقاء أحياء.
جدير بالذكر، أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي ارتفع إلى أكثر من 2600 شهيد، إضافة إلى إصابة أكثر من 9600 فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: ميرور
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇