جامعة بريستول تخصص نحو 17 مليون باوند لأربعمائة منحة دراسة دكتوراه
جامعة بريستول تخصص نحو 17 مليون باوند لأربعمائة منحة دراسة دكتوراه (بيكسباي)
خصصت جامعة بريستول حوالي 8,16 ملايين باوند كمنح للمتقدمين للدراسات العليا، وذلك خلال السنوات الأربع القادمة.
وستتيح المنح الدراسة ضمن كليات بريستول الأربع بالإضافة لمدارسها ال 25؛ وذلك للقيام بمزيد من الأبحاث في مجالات متنوعة.
وسيحصل الباحثون على راتب خاصّ ويتم تغطية رسومهم الدراسية خلال دراستهم لمواضيع متنوعة، مثل: تغير المناخ، والهندسة الطبية، وكيمياء الغلاف الجوي.
وتأتي هذه المنحة في ظل نجاح خطط التمويل الدراسية وغيرها من المنح التي أثبتت جدارتها في جلب الطلاب من جميع أنحاء العالم.
كيف أغنت جامعة بريستول البحث العلمي؟
وناقش طلاب الدراسات العليا في بريستول العديد من المواضيع العلمية مؤخرًا، منها: كيفية تأثير حدائق المدن على إغناء البيئة بغبار الطلع، بالإضافة إلى كيفية تطور الديناصورات الكبيرة من سلالات صغير الحجم.
وافتتحت جامعة بريستول وحدة “الإبداع العلمي” التي أسسها الباحث السابق في الدراسات العليا في الجامعة الدكتور هاري ديستكرواكس.
وقال البروفيسور هيو برادي نائب رئيس الجامعة: “يكتشف طلاب الدراسات آفاقًا جديدة، ويبنون عالم الغد بشكل أفضل”.
“إنهم يصنعون الأفكار التي تغير العالم، بالإضافة إلى تقديمهم التقنية التي سنحتاجها يومًا ما، وسيعلّمون ذلك للأجيال التي تأتي من بعدهم.
“إن المنح المقدّمة اليوم ستقودنا إلى مستقبل أفضل من أجل البحث الأكاديمي”.
100 عام على أول دكتوراه في بريستول
ويأتي هذا الإعلان عن المنح في مناسبة مرور 100 عام لإعطاء الجامعة أول درجة دكتوراه؛ حيث بلغ عدد شهادات الدكتوراه التي منحتها الكلية لطلابها حوالي 11000 شهادة.
وقال البروفيسور روبرت بيكرز مساعد نائب رئيس الجامعة في شؤون البحث العلمي: “لقد كان لطلاب الدراسات العليا في جامعتنا دور كبير في تشكيل عملية البحث العلمي تاريخيًّا”.
“إنهم جزء أساسي من الجامعة، وقد تركوا أثرًا عميقًا في عملية البحث العلمي على المستوى العالمي وفي مختلف المجتمعات”.
“إننا نواجه تحديات عالمية بعد انتهاء الجائحة، وسيكون باحثونا في المقدمة للتعامل مع هذه الأزمات، يسرني أننا نقدم التمويل لطلاب الدراسات العليا الذين نعتمد عليهم في بناء سمعتنا العريقة”.
من أطفال حُفاة إلى طلاب في بريستول
حين أتت بونغاي منغوني إلى جامعة بريستول عبر المنحة المقدمة لها عام 2019 كانت المرة الأولى التي تغادر فيها إفريقيا.
ولكن ذلك لم يكن سوى خطوة واحدة في رحلتها العلمية الطويلة؛ فقد اعتادت بونغاي على الذهاب عارية القدمين إلى المدرسة التي يستغرق طريقها ثماني ساعات بينما كانت تدرس على ضوء اللهب في قريتها بموزمبيق.
كانت تستغل ساعات المساء القليلة لكي تدرس من أجل نيل شهادتها الثانوية؛ حيث كانت تقضي نهارها في العمل بمزرعة الشاي.
“انا سعيدة جدًا بإعلان جامعة بريستول عن هذه المنح”.
“إنه حقًا لأمر مذهل أن تتعلم من الكتب التي خطّها أساتذتك في الجامعة، لا يقتصر الأمر على تعلمك في واحدة من أفضل الجامعات في العالم، ولكنك أيضًا تصبح على اتصال بأفضل المؤسسات التعليمية”.
“أنا متحمسة جدًا لدعوة الناس إلى الدراسة بجامعة بريستول”.
تتمنى بونغاي أن تصبح دكتورة جامعية في هارفارد أو أكسفورد أو سيدة أعمال.
المصدر: جامعة بريستول
اقرأ أيضاً:
دراسة لجامعة بيرمنغهام : ربع البريطانيين ينظرون بطريقة سلبية للمسلمين
حملة تضامنية مع أكاديمية فلسطينية أوقفت عن التدريس في جامعة بريطانية بضغوط إسرائيلية
شاب يقطع كل يوم 280 كيلو متر إلى الجامعة بسبب غلاء الإيجارات
الرابط المختصر هنا ⬇