جامعة أكسفورد تطلق خططًا لدعم الطلاب والأكاديميين من غزة والضفة الغربية
أطلقت جامعة أكسفورد عددًا من المخططات لدعم الطلاب والأكاديميين من غزة والضفة الغربية؛ بهدف النهوض بقطاع التعليم العالي في المنطقة، وتركز هذه المبادرات على تقديم منح دراسية ودعم الموارد الأكاديمية. وفيما يلي أبرز ثلاثة برامج رئيسية تقدمها الجامعة:
مخطط المنح الدراسية لأزمة فلسطين
سيوفر “مخطط المنح الدراسية لأزمة فلسطين” (The Palestine Crisis Scholarship Scheme) منحًا دراسية كاملة للطلاب المتضررين من الحرب في غزة والضفة الغربية، مما يتيح لهم متابعة الدراسات العليا في جامعة أكسفورد خلال العام الدراسي 2025-2026.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لدعم الطلاب النازحين من مختلف أنحاء العالم. تشمل المنحة تغطية كاملة لرسوم التخصص الدراسي، بالإضافة إلى منحة لتغطية تكاليف المعيشة ودعم إضافي لتكاليف النقل.
اطلع على تفاصيل التقديم على موقع برنامج المنح الدراسية لأزمة فلسطين هنا.
برنامج زمالة (CARA)
إضافة إلى برنامج المنح الدراسية، جددت جامعة أكسفورد التزامها بدعم الأكاديميين الفلسطينيين المعرضين للخطر من خلال برنامج زمالة (CARA)، والذي يشمل تمويلًا إضافيًا هذا العام لزيادة عدد المستفيدين.
يهدف هذا البرنامج إلى حماية الأكاديميين الذين يواجهون مخاطر عدة بسبب الأوضاع السياسية والاجتماعية، مما يمكنهم من الاستمرار في أبحاثهم وتدريسهم.
لطالما واجه داعمو فلسطين في الأوساط الأكاديمية محاولات متكررة للإسكات والتخويف، وازدادت هذه الضغوط بشكل ملحوظ منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
إتاحة الموارد الرقمية للطلاب الفلسطينيين
ضمن جهودها لتوفير الوصول إلى الموارد الأكاديمية، فتحت مكتبات بودليان (Bodleian Libraries) في جامعة أكسفورد أبوابها للطلاب والباحثين في الجامعات الفلسطينية أو النازحين منها.
تقدم المكتبات خدمات مثل البحث في مكتبات أكسفورد عبر الإنترنت (SOLO)، وخدمة توصيل الوثائق إلكترونيًا (Scan and Deliver)، والوصول إلى أكثر من مليون صورة من الكتب النادرة والمخطوطات عبر (Digital Bodleian).
كما يمكن للطلاب الوصول إلى المجلات العلمية التي تنشرها دار جامعة أكسفورد للنشر (OUP) عبر مبادرة (Research4Life)، المتاحة مجانًا لطلاب غزة والضفة الغربية، وخاصة في مجال الرعاية الصحية.
وجدير بالذكر أن بوابة التسجيل في مكتبة بودليان صممت باللغتين العربية والإنجليزية؛ لتمكين المستخدمين من الوصول إلى خدمات المكتبة المتنوعة بسهولة.
المصدر: جامعة أكسفورد
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇