كوربين: هذا تطهير عرقي الغاية منه تهجير سكان غزة إلى سيناء
سلط جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال في المملكة المتحدة، الضوء على ما اعتبره “تطهيرًا عرقيًّا” يستهدف تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، مشيرًا إلى أن الأمر يتعلق بـ”التوسع الاستيطاني الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني”.
وفي حوار مع وكالة الأناضول، وصف كوربين استئناف الهجمات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة الإنسانية بأنه أمر “بغيض ومروع”.
تهجير سكان غزة إلى سيناء
وذكر أن الغاية من الهجوم طرد جميع سكان غزة من أراضيهم، فقال: “أرى أن الأمر يتعلق بطرد جميع سكان غزة، بعيدًا عن غزة عبر معبر رفح في الجنوب إلى سيناء”.
وأشار كوربين إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى إنشاء واقع جديد في سيناء وغزة، حيث قال: “ستنشأ غزة أخرى، جحيم آخر، ثم ستتبعها المستوطنات في جميع أنحاء غزة”.
واعتبر أن ما يحدث هو “حرب تتّبع فيها إسرائيل سياستها التوسعية على حساب الشعب الفلسطيني”، معبرًا عن استغرابه من عدم وعي العالم بالواقع الذي يجري.
خطة التهجير!
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي استأنف حملة القصف على قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 15,500 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 41,300 آخرين، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف.
وأما بشأن موقف الحكومة البريطانية، فقد اعتبر كوربين أن موقفها وتصرفاتها متواطئة، وانتقد تصويت البرلمان ضد وقف إطلاق النار، مؤكدًا استمرار جهوده للضغط من أجل وقف القتال.
وردًّا على سؤال عن موقف حزب العمال، استنكر كوربين موقفهم قائلًا: “عارضوا وقف إطلاق النار وقالوا يجب أن يكون هناك وقف مؤقت في القصف”.
وختم كوربين حديثه بالتأكيد على استمرار الحملات والضغوط الشعبية في جميع أنحاء البلاد، مشيرًا إلى دور النقابات العمالية وطلاب المدارس في التصدي للأزمة.
المصدر: وكالة الأناضول
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇