العرب في بريطانيا | مجهولون يلاحقون أحد الناجين من تفجير مانشستر أر...

1445 شوال 7 | 16 أبريل 2024

مجهولون يلاحقون أحد الناجين من تفجير مانشستر أرينا لمحاولة إثبات زيف الحادثة

مجهولون يلاحقون أحد الناجين من تفجير مانشستر أرينا لمحاولة إثبات زيف الحادثة
فريق التحرير November 1, 2022

أجرت شبكة بي بي سي البريطانية تحقيقًا حول أشخاص يلاحقون الناجين من تفجير مانشستر أرينا إلى منازلهم وأماكن عملهم محاولين إثبات زيف الحادثة.

 

وقال مارتن هيبر الذي أصيب بشلل نصفي إلى جانب ابنته إيف جراء تفجير مانشستر أرينا عام 2017: إنه يستعد لرفع دعوى قضائية ضد أحد المتطفلين الذي يستمر بملاحقته من أجل إثبات أن الحادث كان مدبرًا.

 

أحد الناجين من تفجير مانشستر  أرينا يرفع دعوى قضائية ضد أشخاص يدعون أن التفجير كان مدبرًا

 

وكان ريتشارد دي هول يتتبع الناجين من الانفجار الذي ذهب ضحيته أكثر من 22 شخصًا وأُصِيب فيه أكثر من مئة، ويحاول جمع المعلومات من الناجين؛ لإثبات أن التفجير كان مزيفًا.

 

وقال ريتشارد: إنه كان يتجسس على إيف بنة مارتن الناجية من التفجير، وكان يختبئ داخل سيارة قريبة من المنزل!

 

وقد شارك ريتشارد مقطع فيديو على الإنترنت مع متابعيه، يُظهر تجهيزه لعدد من الكاميرات بغرض تصوير إيف التي شُلَّت حركتها بعد إصابتها في الانفجار وأصبحت تستخدم كرسيًّا متحركًا، حيث كان ريتشارد يعتقد بأن إيف لم تكن مصابة وأنها قادرة على المشي.

 

وقال مارتن هيبر والد إيف: “أنا لا أعارض حرية الرأي، لكن ريتشارد تجاوز الخطوط الحمراء عندما زعم بأنني أدَّعي الإصابة أو أن ابنتي تدَّعي الإصابة بإعاقة حركية”.

 

“أعتقد أنه سيقول كل شيء لإثبات وجهة نظره!”.

 

ويشير ريتشارد هول إلى أن ضحايا تفجير مانشستر أرينا يعيشون في الخارج، ويروِّج وجهة النظر القائلة إن الهجمات الإرهابية في بريطانيا كانت مزيفة.

 

عمل ريتشارد في السابق مهندسًا ومصمم مواقع ويب، وهو يكسب المال عبر بيع الكتب وأقراص الـ(DVD) التي تُثبت وجهة نظره، كما يشارك في العديد من الفعاليات وينشر مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وقد حقَّق أحد مقاطع الفيديو الخاصة به في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي نحو مليون مشاهدة، ووصل عدد المشتركين في قناته على يوتيوب إلى 80000 مشترك.

 

وقد أنكر ريتشارد هول طبيعة عمله، وكسبه للمال عن طريق بيع الكتب وأقراص الـ(DVD).

 

هذا وورد في تحقيق بي بي سي الذي أجرته خلال الأشهر الخمسة الماضية أن أتباع “نظرية المؤامرة” الذين يعتقدون بأن تفجير مانشستر أرينا مزيف أصبحوا يضايقون الناجين والأسر المتضررة من الانفجار.

 

وفي هذا السياق قالت إحدى الناجيات من تفجير بريدج الإرهابي الذي وقع عام 2017: إنها تعرضت لمضايقات من قبل أتباع نظرية المؤامرة على الإنترنت، وأشارت إلى أن بعض الناجين من الانفجارات يواجهون سوء المعاملة من قبل أولئك الذي يعتقدون بأن الحادث كان مدبرًا.

 

يُذكَر أن أتباع نظرية المؤامرة يشاهدون بعض البرامج التلفازية والمواقع الإلكترونية، كالبرنامج الذي يقدمه المذيع الأمريكي أليكس جونز، إضافة إلى موقع (infowars) الإلكتروني الذي غرَّمته إحدى المحاكم الأمريكية بدفع نحو مليار دولار؛ تعويضًا للعائلات التي تعرضت لإطلاق نار في مدرسة ساندي هوك الأمريكية بعد أن زعم الموقع بأن الحادثة كانت مجرد خدعة.

 

وتحدث العديد من الناجين من الهجمات الإرهابية إلى بي بي سي، وأشاروا إلى أن عدد أتباع نظرية المؤامرة آخذ في الارتفاع على الإنترنت، حيث يعتقد عدد متزايد من الناس بأن هذه الحوادث كانت مدبرة، وأن الناجين هم مجرد مدعين ومشاركين في الأمر.

 

ويواجه الناجون من الهجمات الإرهابية مضايقات على الإنترنت من قبل مؤيدي نظرية المؤامرة، وقال العديد منهم: إنهم يخشون على أمنهم وسلامتهم؛ لأن المضايقات لم تَعُد تقتصر على الإنترنت، بل أصبحت تمسهم بشكل شخصي.

 

وبحسَب التحقيق الذي نشرته بي بي سي، فإن شخصًا واحدًا من كل خمسة أشخاص في بريطانيا يعتقد أن الناجين من الحوادث الإرهابية يكذبون ويخفون حقيقة ما جرى لهم، كما أن انتشار وباء كورونا زاد من شكوك هؤلاء الناس في الرواية الرسمية المتعلقة بانتشار كورونا.

 

وبحسَب استطلاع الرأي الذي أجرته جامعة (King’s college London)، فإن 14 في المئة من البريطانيين يعتقدون أن الناجين من تفجير مانشستر أرينا ليسوا إلا مجموعة من الممثلين الذين يدعون الإصابة في الانفجار!

 

وبهذا الصدد قالت بي بي سي: إن العشرات من مقاطع الفيديو التي تزعم أن تفجير مانشستر أرينا كان مزيفًا، جمعت أكثر من 300.000 مشاهدة على يوتيوب رغم مرور خمس سنوات على الحادث، وقد أبلغت بي بي سي موقع يوتيوب بذلك، فسارع الأخير إلى إلغاء قناة ريتشارد هول وبعض القنوات الأخرى ذات المحتوى المشابه.

 

وقال المتحدث باسم يوتيوب: “إن الإساءة إلى عائلات وضحايا الهجمات الإرهابية أمر غير مقبول على الإطلاق، وإن قواعد النشر في يوتيوب تحظر المحتوى الذي ينفي حدوث الأعمال الإرهابية أو يقلل من شأن ضحاياها، وسنزيل أي مقطع فيديو ينتهك هذه الإرشادات”.

 

وقال نيل هودجيل محامي مارتن هيبر الذي يتولى القضية المرفوعة ضد ريتشارد هول: “لقد ضاق موكلي ذرعًا باتهامات ريتشارد، وحان الوقت لوضع حد قانوني له”.

 

وكان ريتشارد يلاحق ناجية أخرى من تفجير مانشستر أرينا، ودخل مكان عملها مدعيًا أنه زبون، وحاول سرًّا تسجيل فيديو لإثبات أنها تتظاهر بالإصابة.

 

وزار منازل العديد من الناجين الآخرين، وحاول استجوابهم لإثبات زيف تفجير مانشستر أرينا.

 

ونشر ريتشارد أسماء عشرات الناجين من الانفجار وأسماء أقاربهم وعائلاتهم في مقطع فيديو على الإنترنت، وناشد متابعيه بإرسال أي معلومة يعرفونها عنهم.

 

وقد بدأ ريتشارد بمضايقة هيبر الذي أخبرته الشرطة بأن رجلًا يُدعى ريتشارد هول وضع كاميرا مراقبة بجوار منزل ابنته إيف.

 

وشارك ريتشارد مقطع فيديو يظهر فيه أثناء تجهيز كاميرا التجسس وربطها بعصا صغيرة؛ من أجل تصوير إيف سرًّا وإثبات أنها تدعي الإصابة في تفجير مانشستر أرينا.

 

وقال للمشاهدين: “لقد جهزت العصا لتثبيتها في الأرض، وسأترك الكاميرا مثبتة على العصا؛ لتصوير مقطع الفيديو وإثبات أن الحادث كان مزيفًا”.

 

تبلغ إيف 20 عامًا، وقد أصيبت بإعاقة شديدة نتيجة القصف، كما تعرضت لإصابة في الدماغ وشُلَّت ذراعها وساقها اليسرى.

 

وقال ريتشارد هول في مقطع فيديو على الإنترنت: “لقد غادرت إيف المنزل على كرسي متحرك، لكن لا يوجد أي دليل على أنها أصيبت في التفجير”.

 

وقد حاول إثبات زيف الحادثة عبر تصوير إحدى الناجيات التي فقدت إصبعها خلال التفجير، بعد أن تسلل إلى مكان عملها لتسجيل مقطع فيديو يثبت فيه أنها تدعي الإصابة.

 

وقالت بريدجيت لبي بي سي: “شعرتُ بنوع من الخوف، وكنت أشعر بأن أحدهم يختبئ في الحديقة ويحمل معه كاميرا خفية”.

 

وقد تلقت عوائل ضحايا انفجار مانشستر أرينا والناجون منه العديد من الرسائل عبر الإنترنت التي تسيء لهم وتتهمهم بالمشاركة في تزييف الانفجار، وكان أتباع نظرية المؤامرة يحاولون تحديد مواقع الناجين من الحوادث الإرهابية عبر التقنيات التي يتيحها الإنترنت.

 

وطالب ريتشارد هول متابعيه بالتبرع لدعم موقعه على الإنترنت وترويج متجره الذي يبيع فيه بعض البضائع، إلى جانب بيعه الكتب وأقراص الـ(DVD) التي تروِّج الفكرة القائلة إن تفجير مانشستر أرينا كان مزيفًا.

 

وقد طرح مراسل بي بي سي عدة أسئلة على ريتشارد هول وينتظر الناجون الإجابة عنها، لكن ريتشارد قال: إنه لا يريد التحدث عن الدليل الذي يدعم نظريته، وأشار إلى أنه لا يثق ببي بي سي.

 

وقال لمراسل بي بي سي: “إذا قرأت كتابي فستجد جميع الإجابات فيه”.

 

وقد وجه مراسل بي بي سي إلى ريتشارد هول بعض الأسئلة المتعلقة بما إذا كان يعتقد بأن الهجمات الإرهابية في بريطانيا مدبرة، وما إذا كان على علم بالضرر والإساءة التي يُلحقها أتباع نظرية المؤامرة بالناجين من الهجمات الإرهابية.

 

لكن ريتشارد هول حاول إخلاء مسؤوليته القانونية في ما يتعلق بالإساءة إلى الناجين، فنشر على موقعه قائلًا: “أنا لا أحرض متابعي صفحتي على الاتصال بالناجين من الهجمات الإرهابية المزعومة، سواء كان عبر الإنترنت أو بشكل شخصي”.

 

ونشر مقطع فيديو جديدًا ينفي فيه أنه وضع كاميرا خارج منزل إيف هيبر، لكنه اعترف بتركه كاميرا مراقبة في شاحنته التي صفَّها في مكان عام.

 

وقال ريتشارد أيضًا: إنه أجرى تحقيقاته بشكل قانوني لجمع الأدلة، وأكد أن البحث في أمر ما هو أمر مشروع يكفله القانون، وأشار إلى أن استجوابه للناس بغرض الحصول على مزيد من المعلومات لا يحمله مسؤولية رسائل الكراهية التي يرسلها متابعوه إلى الناجين من الأحداث الإرهابية.

 

كيف تحولت “نظرية المؤامرة” إلى تجارة مربحة؟

 

لكن ريتشارد تمسك برأيه، وزعم أنه لا يوجد أي دليل يثبت أن تفجير مانشستر أرينا لم يكن مزيفًا.

 

وحذف هول العديد من مقاطع الفيديو الخاصة به من الإنترنت بعد أن نشرت بي بي سي هذا المقال، ونشر في صفحته الرئيسة على الإنترنت: “ردًّا على ما نُشِر في الإعلام مؤخرًا، أنا أعتذر لكل شخص سببت له الإزعاج”.

 

وتحدث مراسل بي بي سي إلى أحد أتباع نظرية المؤامرة الذي اعتاد الظهور في الفيديوهات التي يصورها ريتشارد هول، فأشار الرجل إلى أنه يختلف مع ريتشارد في أن تفجير مانشستر أرينا كان مزيفًا.

 

وقال أيضًا: “إن وجود عدد من أتباع نظرية المؤامرة هو الذي مهَّد الطريق لشخصيات مثل ريتشارد هول بالظهور، فقد كان هول يتحدث عن وجود الأطباق الطائرة قبل أن يسلط الضوء على الحوادث الإرهابية المزيفة”.

 

وأكد أنه ناقش ريتشارد هول حول حادثة إطلاق النار على مدرسة ساندي هوك، التي أشار بعض الناس إلى أنها مزيفة، لكن بحسَب إفادة الرجل فإن هول رفض وجهات النظر التي تزعم أن حادثة إطلاق النار في المدرسة كانت مزيفة، ووصف هذه الادعاءات بالهراء.

 

وأشار إلى أن ريتشارد هول مقتنع بأن العديد من الأحداث التي تجري في العالم مزيفة، ولكن أكثر نظريات المؤامرة إثارة هي تلك التي تحقق مزيدًا من المبيعات، فقد كان ريتشارد يتحدث عن نظريته في الحانات والأماكن المكتظة في بريطانيا!

 

وأشار الاستطلاع الذي أجرته جامعة (King’s London College) إلى أن أربعة من كل خمسة اشخاص يعتقدون بأن الهجمات الإرهابية التي وقعت في بريطانيا حقيقية.
ولكن عند سؤال الناس عما إن كان تفجير مانشستر أرينا على وجه الخصوص عملًا إرهابيًّا حقيقيًّا، شكَّك شخص واحد من أصل سبعة أشخاص شملهم الاستطلاع في صحة وقوع الهجمات في الأصل.

 

ويعتقد أكثر من شخص من كل عشرة أشخاص شملهم استطلاع الرأي أن هجوم مانشستر أرينا ليس إلا خدعة.

 

وقال البروفسور بوب دافي الذي أشرف على البحث: “إن أتباع نظرية المؤامرة أصبحوا أقل ارتباطًا بالمجتمع بوجه عام، كما أن الأفكار التي تحملها هذه القلة القليلة من الناس تؤثر في سلوكهم تجاه المجتمع المحلي، وقد يسيئون إلى الناجين من الحوادث الإرهابية”.

 

وميَّز البحث بين أولئك الذين يعتقدون بأن التفجيرات الإرهابية مثل تفجير مانشستر أرينا كانت مجرد خدعة وبين فئة أخرى ليست متأكدة من حقيقة هذه الهجمات.

 

وأشار البروفسور دافي إلى أن حالة القلق والتوجس واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كفيلة بتحويل الشكوك في بعض الأحداث إلى حقائق ومعتقدات أكثر تطرفًا.

 

ومن بين 14 في المئة يزعمون بأن الناجين من تفجير مانشستر أرينا هم مجرد مدَّعين، يعتمد أقل من نصف هؤلاء الأشخاص على تطبيق تيليغرام بوصفه مصدرًا رئيسًا للمعلومات والأخبار والأحداث، كما أن معظم الأشخاص في هذه الفئة لم يتجاوزوا 24 عامًا ولم يشاركوا في الانتخابات السابقة.

 

وبحسَب البحث فإن وباء كورونا عزَّز نظرية المؤامرة، حيث قال ثلث الأشخاص الذين شملهم البحث: إنهم غير واثقين بالتصريحات الرسمية حول الهجمات الإرهابية، وقال البروفسور دافي: إن الأزمة الاقتصادية ستُوجِد مزيدًا من أتباع نظرية المؤامرة.

 

وقالت إليسا إحدى مستخدمات وسائل التواصل الاجتماعي: إنها تؤمن بنظرية المؤامرة بعد أن فقدت ثقتها بالحكومة في أعقاب انتشار الوباء، وأشارت إلى أنها عانت كثيرًا أثناء إجراءات الإغلاق، وأنها تواجه غلاء المعيشة، لذا فهي تلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على آخر الأخبار والمعلومات.

 

وقالت إليسا: إنها تأمل مقابلة ريتشارد هول.

 

وأضافت: “لم يَعُد يشعر الناس بالأمان؛ لأنه ليس هناك من يخبرنا بالحقيقة”.

 

وأشارت إليسا إلى أنها لا تنفي احتمال أن يكون تفجير مانشستر أرينا حقيقيًّا ومن فعل الإرهاب، إلا أن احتمال كونه حدثًا مزيفًا يثير مخاوفها، وهي ليست متأكدة من حقيقة الحدث بعد.

 

الناجون من الهجمات الإرهابية في بريطانية يشتكون التعرض للإساءة

 

كما واجه رافيس فراين حملة انتقادات على الإنترنت من قبل أتباع نظرية المؤامرة، حيث ظهر فراين في مقطع فيديو صُوِّر خلال وقوع هجوم وستمنستر بريدج الإرهابي عام 2017، ويظهر فراين في الفيديو وهو يحاول الوقوف بعد أن صدمته سيارة فأدى ذلك إلى كسر قدمه، وتعرض لكثير من الإساءات على الإنترنت، واتهمه بعض الناس بأنه كان يشارك في الحدث المزيف.

 

وبعد نقله إلى المستشفى تلقى فراين رسالة ورد فيها: “نعلم أن الهجوم كان مدبرًا، ونتمنى أن يشنقوك!”.

 

وفي الأشهر التي أعقبت الهجوم حاول فراين التحدث إلى العديد من الصفحات في وسائل التواصل الاجتماعي حول مقاطع الفيديو والمنشورات التي تتهمه بالمشاركة في الحدث المزيف، لكن الصفحات لم تستجب له إلى أن تدخل محاميه.

 

وحذف موقع يوتيوب العديد من الفيديوهات التي اتهمت فراين بأنه يدَّعي الإصابة أثناء الحادث المزعوم، وأشار إلى أن المواد المسيئة إليه حققت نجاحًا متفاوتًا في منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وأبلغ فراين شرطة العاصمة عن الإساءات التي يتعرض لها، ولكن الشرطة لم توجه تهمًا إلى أي أحد بعد.

 

وقال: إنه شعر باليأس؛ لأن الناس لا يعرفون حجم الضرر الذي يلحق بالناجين من الحوادث الإرهابية، بسبب ملاحقتهم وانتقادهم من قبل أتباع نظرية المؤامرة.

 

لذا قرر الناجون رفع صوتهم ورفع دعوى قضائية ضد كل من يتهمهم بالمشاركة في الحوادث الإرهابية المزيفة وادعاء الإصابة.

 

 

 

المصدر: بي بي سي 


 

اقرأ أيضاً : 

محاولات لزج مسجد العرب في مانشستر بجريمة تفجير الأرينا من قبل شخص صلى به

اعتقال شخص في مطار بيرمنغهام لصلته بتفجير مانشستر عام 1996

مسجد العرب في مانشستر يرد على من يدعي صلته بمنفذ هجوم أرينا

(thecenturionreport.com)