تفاصيل حادثة القنبلة في محطة يوستن بلندن

شروق طه November 24, 2024

شهدت محطة يوستن، إحدى أكثر محطات القطارات ازدحامًا في بريطانيا، حادثة طارئة أمس السبت، بعد الإبلاغ عن وجود طرد مشبوه أثار قلقًا كبيرًا في العاصمة لندن.

وأدى الحادث إلى إخلاء المحطة بشكل كامل، بينما تدخلت الشرطة لفحص الطرد المشتبه به.

تفاصيل الحادث وإجراءات الشرطة

أعلنت شرطة العاصمة البريطانية في بيان لها، قبل الساعة 12:30 ظهرًا، عن وجود تطويق أمني كإجراء احترازي، حيث أوضحت: “نحن على علم بالتقارير حول حادث قرب محطة يوستن، وطوقت الشرطة المنطقة أثناء التحقيق في الطرد المشبوه”.

وبعد أقل من 20 دقيقة، أكدت الشرطة تنفيذ تفجير خاضع للرقابة بواسطة خبراء المتفجرات، وتم رفع الطوق الأمني مع توجيه الشكر للناس على صبرهم أثناء العملية.

ردود الفعل وشهادات شهود العيان

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور ومقاطع تظهر مركبات الطوارئ خارج المحطة، فيما عبّر شهود عيان عن قلقهم.

وكتب أحدهم: “تم إخلاء المحطة في يوستن وتطويق المنطقة. يوجد الكثير من أفراد الشرطة، لست متأكدًا تمامًا مما يحدث”.

سلسلة من الحوادث المماثلة خلال 24 ساعة

حادثة محطة يوستن لم تكن معزولة؛ فقد جاءت في أعقاب سلسلة من الحوادث المشابهة التي شملت طرودًا مشبوهة خلال 24 ساعة فقط:

في السفارة الأمريكية بلندن، أغلقت الشرطة المنطقة يوم الجمعة ونفذت تفجيرًا خاضعًا للرقابة.
في مطار جاتويك، تسبب إنذار بوجود قنبلة في إخلاء أجزاء واسعة من المطار، مما أدى إلى تعطيل الرحلات وإرباك عشرات الآلاف من المسافرين.
في محطة حافلات تشيستر، وأيضًا في محطة بوكانان في غلاسكو يوم الأربعاء الماضي، تم التعامل مع حوادث مشابهة.

بينما أكدت الشرطة أن الطرد المشبوه في السفارة الأمريكية كان “جهازًا خادعًا”، تم التحقيق مع شخصين على خلفية الحادث قبل السماح لهما بمواصلة رحلاتهما.

العاصفة بيرت تزيد من تعقيد المشهد

وقع الحادث في يوستن بالتزامن مع تأثيرات العاصفة بيرت، التي اجتاحت البلاد وجلبت كميات هائلة من الثلوج والأمطار.

وأدت هذه الظروف إلى اضطرابات كبيرة في حركة السفر، حيث أعلنت شركات النقل تعليق أو تقليص خدماتها:

ألغت شركة (Avanti West Coast) للسكك الحديدية خدماتها بين إدنبرة وكارلايل طوال يوم السبت.
طلبت (South Western Rail) من الركاب تأجيل السفر إلا في الحالات الضرورية، وأعلنت عن تأخير في رحلات الأحد والاثنين لإجراء فحوصات السلامة.

المصدر: الإندبندنت

اقرأ ايضًا: