تغييرات مرتقبة في سرعة الطرق السريعة ببريطانيا لأول مرة منذ 60 عامًا
تتزايد الدعوات في إنجلترا لرفع الحد الأقصى للسرعة على الطرق السريعة ليصبح 100 ميل في الساعة بدلًا من 70 ميلًا في الساعة.
ما أبرز التغييرات المحتملة على الطرق السريعة؟
وجاء في الطلب المقدم للبرلمان البريطاني ما يلي: “نطالب برفع الحد الوطني للسرعة في المملكة المتحدة؛ وتغيير حد السرعة المسموح به على الطرق ليصبح 30 ميلًا في الساعة بدلًا من 20 ميلًا في الساعة، ورفع السرعة على الطرق (A) أحادية الاتجاه من 60 ميلًا في الساعة إلى 80 ميلًا في الساعة، وزيادة السرعة على الطرق المزدوجة والطرق السريعة من 70 ميلًا في الساعة إلى 100 ميل في الساعة.”
وكان القانون البريطاني قد فرض الحد الأعلى للسرعة في المملكة المتحدة لأول مرة عام 1965، لكن السيارات أصبحت الآن أكثر تطورًا وأفضل أداءً من حيث التحكم والتصميم.
وجاء في نص الطلب أيضًا: “نعتقد أن القيادة بسرعات أعلى أصبحت أكثر أمانًا للمركبات بمختلف أحجامها، من الصغيرة إلى الكبيرة، دون التسبب بمضاعفات.”
ومن المتوقع أن يحصد الطلب 10,000 توقيع، لكي يستدعي ردًا حكوميًا، وفي حال حصد أكثر من 100,000 توقيع، فإنه سيُطرح في البرلمان.
كيف سيؤثّر تغيير السرعة على حركة المرور؟
هذا، وقد عبّر بعض السائقين عن وجهات نظر متباينة حول هذا الموضوع، حيث قال أحدهم: “ما الفائدة من تغيير الحد الأقصى للسرعة على الطرق من طراز (A)؟ وقد يتسبب رفع الحد الأعلى للسرعة بفوضى على الطرق إذا قاد البعض سياراتهم دون الحد المسموح به.”
وأضاف آخر: “أتفق مع فكرة زيادة حدود السرعة، لكن تكمن المشكلة في أن السائقين يقودون ببطء. إذ يقود البعض سياراتهم بسرعة 45 ميلًا في الساعة على طرق محددة بـ60 ميلًا في الساعة، وهذا يؤثر على حركة السير.”
واقترح بعض السائقين أن يكون الخوف من نفاد شحن السيارات الكهربائية سببًا رئيسيًا للقيادة البطيئة، لكن يرى آخرون أن الوقت قد حان لرفع الحد الأقصى للسرعة لتواكب التطورات في تكنولوجيا السيارات.
هذا، ويستمر النقاش في أوساط السائقين وصناع القرار، حيث تتباين الآراء حول ما إذا كان رفع الحد الأقصى للسرعة سيؤدي إلى تحسين الحركة على الطرق أو زيادة المخاطر.
المصدر: Birmmingham Mail
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇