تغييرات مهمة على معونات يونيفيرسال كريديت في سبتمبر 2023

تغييرات مهمة ستطرأ على نظام المعونات الاجتماعية (معونات يونيفيرسال كريديت) في بريطانيا في شهر سبتمبر 2023، بهدف إصلاح تقييم قدرة العمل للمستفيدين من المنافع الصحية، وإعادة بعض منهم إلى سوق العمل وتخفيض منفقات الحكومة.

وستراجع الحكومة مراجعة الفئات التي تحدد مستوى قدرة المستفيدين على العمل أو عدمها خلال شهر سبتمبر وحتى نهاية أكتوبر، علمًا أن هذه الفئات لم تُحدَّث منذ عام 2011.

تغييرات على الفئات المستفيدة من الدعم الإضافي لمعونات يونيفيرسال كريديت

وتقول وزارة العمل والمعاشات (DWP) إن التغييرات المقترحة تعكس التطورات في عالم العمل، مثل انتشار بيئة العمل بساعات مرنة والعمل من المنزل، والذي يفتح فرصًا جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة أوالحالات الصحية الخاصة.

وتضيف أن هذه التغييرات ستساهم في تحقيق هدف الحكومة في زيادة عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في التوظيف بمقدار 1.2 مليون شخص بحلول عام 2027.

وفقًا لبيانات DWP، فإن هناك حوالي 2.45 مليون شخص يحصلون على دعم صحي إضافي لأنهم يُعتبرون غير قادرين على العمل.

ويشمل القرار مستحقي معونات يونيفيرسال كريديت والمصنَّفين في مجموعة “القدرة المحدودة على العمل” (LCWRA)، ويحصلون على 390 باوند إضافية شهريًا فوق منافعهم.

كما يشمل مستحقي إعانة التوظيف والدعم (ESA)، وهي منفعة اجتماعية قديمة تُدفَع للأشخاص غير القادرين على العمل بسبب المرض أو الإعاقة، والذين يُصنَّفون في مجموعة (support group)، ويحصلون على ما يصل إلى 129.50 جنيه إسترليني في الأسبوع.

ولكن DWP تؤكد أن هذه الفئات لا تعكس قدرة هؤلاء الأشخاص على العمل، وأن كثيرًا منهم يرغبون في العودة إلى العمل في المستقبل.

وتقول إنها تريد تحديث الفئات الصحية لتعكس الحالات المختلفة للمستفيدين، وتقديم دعم أفضل لهم للعثور على وظائف مناسبة لقدراتهم واحتياجاتهم.

ومن بين المقترحات التي تطرحها DWP في الاستشارة، تحديث فئات التنقل والتفاعل الاجتماعي، لتشمل الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التنقل إلى مكان عمل بسبب مشكلات صحية أو نفسية، ولكنهم قادرون على العمل من المنزل أو بشكل مرن.

وتقول إن هذا سيساعد في توسيع نطاق الفرص المتاحة لهؤلاء الأشخاص، وتشجيع أصحاب العمل على توظيفهم ودعمهم.

وتضيف أن أي شخص يتم تأهيله للعودة إلى العمل من خلال هذه التغييرات سيحصل على دعم كامل من مستشار شخصي في DWP، بالإضافة إلى دورات تدريبية مختلفة لتطوير مهارات جديدة.