تعطل محطة معالجة المياه يتسبب في انقطاع الإمدادات عن 24 ألف منزل في هذه المناطق
شهدت بلدة كينت وأجزاء من تونبريدج ويلز انقطاعًا كبيرًا في إمدادات المياه، ما ترك نحو 24 ألف منزل دون مياه أو تحت إمدادات ضعيفة، في واحد من أكبر الأعطال التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الأخيرة. وقد سارعت شركة ساوث إيست ووتر (SEW) إلى الاعتذار، مؤكدة أنها تعمل على حل المشكلة بالكامل بحلول الساعة السادسة من صباح يوم الإثنين الأول من ديسمبر.
خلل كيميائي وراء توقف إمدادات محطة بيمبري
وأوضح ماثيو دين، رئيس قسم مراقبة العمليات في الشركة، أن سبب الأزمة يعود إلى “دفعة كيميائية رديئة” وصلت إلى محطة معالجة مياه بيمبري، ما أدى إلى تعطّلها بالكامل. وقال في تصريح لبي بي سي: إن الشركة تسلّمت دفعة جديدة من المواد الكيميائية مساء الأحد بهدف إعادة تشغيل المحطة بأسرع وقت.
كما أكد مارك سيمز، مدير الحوادث في (SEW)، أن نحو 24 ألف زبون تضرروا بطريقة مباشرة، مضيفًا أن فرق العمل تعمل على نقل المياه وإعادة ضخّها عبر صهاريج مخصّصة لتعويض النقص في شبكة الإمدادات.
محطات لتوزيع المياه المعبأة… وضغط على الخدمات

وأقامت الشركة محطات لتوزيع المياه المعبأة في مركز تونبريدج ويلز الرياضي، وفي موقف سيارات سوفرين واي إيست في تونبريدج. إلا أن الأخيرة أُغلقت لاحقًا؛ بسبب فعاليات مهرجان شتوي، فيما قالت (SEW) إنها تبحث عن موقع بديل للتخفيف من معاناة السكان.
وفي تحديث صدر عند الساعة 2:40 من ظهر يوم الأحد، قالت الشركة: إنها “تقدم اعتذارها الخالص” للسكان، مؤكدة أن موظفيها يوزعون المياه المعبأة مباشرة على الزبائن المسجلين ضمن سجل خدمات الأولوية.
استياء السكان وشكاوى من قلة نقاط التوزيع
إضافة إلى الخسائر المادية التي طالت المحلات ومرافق الضيافة، قال مايك مارتن، النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار في تونبريدج ويلز، عبر منصة 𝖷: إنه كان من بين المتضررين، مشيرًا إلى أنه تواصل مع الرئيس التنفيذي للشركة؛ للمطالبة بفتح مزيد من محطات توزيع المياه. وأضاف أن الاعتماد على محطة وحيدة في تونبريدج “غير كافٍ” لخدمة هذا العدد الكبير من السكان.
وفي منشور آخر، أوضح مارتن أن السبب المباشر للأزمة هو “كمية رديئة من المواد الكيميائية المسببة للتخثر” دخلت إلى منظومة المعالجة، مؤكدًا أن فريق العمل يواصل الليل بالنهار لتنظيف محطة بيمبري.
المصدر: Express
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
