بعد علي حربي علي.. تعرف على 10 محكومين بالسجن مدى الحياة في بريطانيا
حُكم على الشاب علي حربي علي بالسجن مدى الحياة، بعدما طعن “في أكتوبر الماضي” عضو البرلمان البريطانيّ ديفيد أميس حتى الموت.
وأخبر حربي المحكمة أنَّه غير نادم على جريمته، مستكملًا أنَّ السير ديفيد يستحق الموت لأنَّه صوّت في البرلمان لشن غارات جوية على سوريا، حسب وصفه.
وفقًا للحكومة ، يوجد الآن أكثر من 60 مجرمًا ينفذون حاليًا حكمًا بالسجن مدى الحياة في المملكة المتحدة.
ومن بين المجرمين الذين قضوا نحبهم في السجن، القتلة المتسلسلون هارولد شيبمان وإيان برادي وبيتر سوتكليف.
فيما يلي بعض من أشهر القتلة الذين يقضون حاليًا عقوبة السجن مدى الحياة:
أنتوني راسل
حُكم على انتوني راسل بالسجن مدى الحياة، في آذار/ مارس؛ بسبب ارتكابه جرائم قتل بشعة لأمّ وابنها وامرأة حامل تدعى نيكول ماكجريجور، إذ اعترف بارتكابه تلك الجرائم كما أدين بالإجماع باغتصاب ماكجريجور قبل قتلها.
وقال القاضي في جلسة النطق بالحكم إنَّ راسل خطير ومتلاعب: “أنت رجل مستعد لاستخدام عنف شديد مع أي شخص، أنت خطير بشكل استثنائيّ على أولئك الذين يعرفونك أو لا، هذه حالة من الحالات التي تستحق السجن مدى الحياة”.
إيان ستيوارت
أدين المجرم إيان ستيوارت – البالغ من العمر 61 عامًا- بقتل زوجته الأولى قبل ست سنوات، كما أدين بقتل خطيبته هيلين بيلي مؤلفة كتب الأطفال البالغة من العمر 51 عامًا عام 2016، حيث ألقى جثتها في فجوة القمامة بالمنزل الذي كانا يتشاركانه في هيرتفوردشاير.
فتحت هذه القضية، التحقيق في وفاة زوجته الأولى ديان ستيوارت البالغة من العمر 47 عامًا، والتي قتلت عام 2010، حيث سُجل سبب وفاتها حينها على أنّه الموت المفاجئ بسبب الصرع (SUDEP)، وحينما فُتحت القضية من جديد، حكمت المحكمة أنّ ستيوارت مذنب بقتلها.
ديفيد فولر
أُودع القاتل المزدوج ديفيد فولر في السجن مدى الحياة؛ بعد أن تبين أنّه اعتدى جنسيًّا على أكثر من 100 امرأة وفتاة ميتة في مشرحة إحدى المستشفيات.
في عام 1987 قام ديفيد فولر بضرب وخنق ويندي كنيل وكارولين بيرس حتى الموت، ثمّ اعتدى عليهما في جريمتين منفصلتين، وقُبض عليه في 3 كانون الأول/ ديسمبر 2020 بعد تحليل جديد لأدلة الحمض النووي التي تعود لعقود من الزمن والتي ربطته بعمليات القتل.
عندما فتش الضباط منزله المكون من ثلاث غرف نوم في بلدة هيثفيلد، اكتشفوا صورًا مروعة له التقطها لنفسه وهو يعتدي على 102 جثة على الأقل.
واين كوزينز
حُكم على الضابط واين كوزينز بالسجن مدى الحياة في أيلول/ سبتمبر الماضي؛ لقتله مديرة التسويق سارة إيفرارد البالغة من العمر 33 عامًا.
استمعت المحكمة الجنائية كيف استخدم كوزينز بطاقة الشرطة والأصفاد لاختطاف السيدة إيفرارد أثناء عودتها إلى المنزل من منزل أحد أصدقائها في كلابهام جنوب لندن، مساء 3 مارس عام 2021.
قاد سيارته إلى منطقة ريفية منعزلة بالقرب من دوفر، حيث اعتدى جنسيًّا على إيفرارد ثمّ خنقها بحزام الشرطة الخاص به.
خيري سعد الله
قتل خيري سعد الله البالغ من العمر 26 عامًا ثلاثة رجال في حديقة في هجوم وحشيّ بسكين في عام 2020، و ضحاياه هم جيمس فولونج، والدكتور ديفيد ويلز، وجوزيف رتشي.
كما أصاب ثلاثة أشخاص آخرين، قبل أن يرمي السكين الذي يبلغ طوله ثماني بوصات، حيث هرب ولاحقه ضابط شرطة خارج الخدمة. أقرّ سعد بعد القبض عليه بأنّه ارتكب ثلاث جرائم قتل وشروع في القتل.
حكم عليه السيد سويني في المحكمة الجنائية (أولد بيلي) بالسجن مدى الحياة، قائلًا: “إنّها قضية نادرة واستثنائية”، كما حُكم عليه بالسجن لمدة 24 عامًا بتهمة الشروع في القتل.
مارك فيلوس
حُكم على مارك بالسجن المؤبد بعد محاكمته بمسؤوليته عن قتل كلّ من جون كينسيلا وبول ماسي، وحُكم عليه لاحقًا بالسجن مدى الحياة، بعد أن وجدته هيئة المحلفين مذنبًا بالتآمر لإلحاق أذى جسدي خطير في هجوم وحشي على آرون ويليامز.
في حزيران/ يونيو 2019 رفض ثلاثة من كبار القضاة في البلاد استئناف العقوبة، حيث قال قاضي الاستئناف إنَّ قاضي المحكمة على صواب في تقريره بأنّه لا ينبغي إطلاق سراحه أبدًا.
ستيفن بورت
أُطلق على ستيفن بورت لقب “Grindr Killer” لأنّه كان يستخدم تطبيق المواعدة للمثليين لاستهداف الشباب.
في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، أدين بورت بـ 22 جريمة ضد 11 رجلاً، وأربعة اعتداءات جنسية، و 10 تهم تتعلق بإعطاء الضحايا مادة مُخدرة.
توماس ماير
حُكم على توماس ماير بالسجن مدى الحياة، بعدما قتل النائبة العمالية جو كوكس بـ 15 طعنة وأطلق النار عليها ثلاث مرات بالقرب من ليدز، وذلك قبل أسبوع من استفتاء الاتحاد الأوروبي.
في نوفمبر 2016 ، أدين ماير بعدة تهم – قتل كوكس ؛ طعن برنارد كيني أحد المارة الذي حاول مساعدة النائبة؛ حيازة سلاح ناري بقصد ارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون وحيازة سلاح هجومي.
في أول ظهور له أمام المحكمة ، كانت آراء ماير المتطرفة واضحة عندما قال: “اسمي الموت للخونة ، الحرية لبريطانيا”.
ديل كريجان
قتل ديل كريجان رجال الشرطة فيونا بون، 32 عامًا ، ونيكولا هيوز، 23 عامًا، أثناء أداء واجبهم في سبتمبر 2012، في هجوم بالبندقية والقنابل اليدوية أثناء ردهم على تقرير عن عملية سطو في تامسايد.
ألقت الشرطة القبض على كريجان عندما دخل إلى مركز للشرطة في هايد، بعد حوالي ساعة من مقتل هيوز وبوني.
كما أقرّ بأنّه مذنب في جرائم قتل مارك شورت وديفيد شورت في عام 2012 ، كجزء من نزاع بين العصابات في مانشستر. حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لجرائم القتل الأربع في يونيو 2013.
ستيفن جريفيث
كان ستيفن غريفيث يلقب بـ Crossbow Cannibal. أدين بقتل ثلاث عاملات جنس في برادفورد ، من بينهم واحدة قتلها بقوس ونشاب.
قام بتقطيع أوصال ضحاياه قبل إلقاء رفاتهم في نهر إير، وادعى أنّه أكل أجزاء من ضحاياه، رغم أنَّ هذا لم يتمّ إثباته بشكل قاطع.
اقرأ أيضًا:
إدانة هشام عبيدي وآخرين متورطين في تفجير مانشستر بمهاجمة حراس السجن
السجن 35 عامًا على رجل العصابات أنيس الحميسي بعد قتله شخصا أمام عائلته
السجن 5 سنوات لعضو اللوردات السابق نظير أحمد بعد إدانته بجرائم جنسية
الرابط المختصر هنا ⬇
