العرب في بريطانيا | تسهيلات جديدة للسفر من بريطانيا إلى فرنسا لتجنب...

1447 رجب 2 | 22 ديسمبر 2025

تسهيلات جديدة للسفر من بريطانيا إلى فرنسا لتجنب الفوضى عند الحدود

ضربة لقطاع السفر في بريطانيا: انهيار شركة كبرى قبل موسم العطلات
رجاء شعباني October 20, 2025

في بادرة تخفّف القلق من طوابير طويلة وتأخيرات مرهقة، خفّفت السلطات الفرنسية أسئلة القبول الموجّهة للمسافرين البريطانيين عبر نظام الدخول والخروج الأوروبي (EES)، بعد أيام قليلة على بدء تطبيقه. الخطوة تُعد رسالة طمأنة لرحلات العطلات عبر فوكستون ولندن سانت بانكراس وميناء دوفر، وتؤشر إلى مقاربة أكثر براغماتية خلال فترة التطبيق المرحلي.

ما الذي تغيّر في نقاط العبور؟

اتفاق تأشيرة قد يعيد الأمل للشباب بالسفر بين بريطانيا وأوروبا

وفق النظام الرقمي الجديد، خضع المسافرون البريطانيون لأربعة أسئلة «قَبول» إلى جانب أخذ البصمات والصور عبر أكشاك إلكترونية. الأسئلة شملت وجود تذكرة عودة، وتوفّر أموال كافية، وحجز إقامة، وتأمينًا صحيًّا. الشرطان الأول والثاني يُطرحان على جميع مواطني «الدول الثالثة» في فضاء شنغن، فيما اختصّت فرنسا بشرطي حجز الإقامة والتأمين الصحي. السلطات الفرنسية أكدت الآن إعفاء المسافرين من الإجابة عن هذه الأسئلة خلال عملية التسجيل طوال فترة التطبيق المرحلي الممتدة لستة أشهر، بما يعني بقاء الاستجوابات أقل تكرارًا حتى إبريل/نيسان 2026 على الأقل.

لماذا أثارت الأسئلة قلقًا واسع النطاق؟

الخارجية البريطانية تحذر من السفر إلى 73 دولة لهذا السبب

المسافر الذي يخطط لحجز الإقامة بعد الوصول كان عرضة لاستجواب إضافي من شرطة الحدود، ما غذّى مخاوف من تأخيرات قد تمتد لأربع ساعات واستبعاد بعض الركاب من السفر. سايمون لوجون، رئيس محطات يوروستار ومسؤول السلامة، قال أمام لجنة العدل والشؤون الداخلية في مجلس اللوردات: «نعلم أن أسئلة شنغن سبّبت ارتباكًا كبيرًا عند الإجابة عنها ضمن عملية الأكشاك». وأشار إلى اتفاق مع وزارة الداخلية الفرنسية يقضي بإزالة هذه الأسئلة تقنيًّا من الأكشاك خلال الأشهر الستة الأولى من إدخال النظام، مضيفًا: «قدر من البراغماتية يعود. الاستجواب بات أقل منهجية وأكثر استهدافًا، وهذا أمر إيجابي».

ماذا ينتظر المسافرين حتى إبريل 2026؟

كل ما تحتاج معرفته عن تصريح السفر الأوروبي ETIAS في 2025

أوضح لوجون أن موقف وزارة الداخلية الفرنسية «واضح» لجهة عدم المساومة على انسيابية الحدود وأمنها. ويُطبَّق نظام الدخول والخروج تدريجيًّا عبر الاتحاد الأوروبي لتعقّب الحركة داخل التكتّل والحدّ من تجاوز مدد التأشيرات. الإطلاق كان مقررًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 قبل تأجيله إلى أكتوبر/تشرين الأول 2025 بطلب من الموانئ التي قالت إنها غير جاهزة. بموجب النظام، يخضع المسافرون لمسح وجهي عند بوابات الجوازات ولأخذ بصمات عند الأكشاك، وتبقى صلاحية هذه الفحوص لثلاث سنوات. يمكن استخدام ختم الجواز حتى إبريل/نيسان 2026، ثم تُعتمد الفحوص الرقمية حصرًا للدخول ما لم يمنح الاتحاد الأوروبي تأجيلاً إضافيًّا لبعض الدول.

ترحّب منصة «العرب في بريطانيا» بأي تيسير يضمن سلاسة السفر ويخفف الازدحام عند نقاط العبور، مع الحفاظ على متطلبات الأمن والامتثال الحدودي. نرى أن المقاربة المرحلية، المصحوبة بتواصل واضح مع شركات النقل والمسافرين، قادرة على حماية حقوق الركاب وتدفق الحركة التجارية والسياحية معًا. وسنواصل متابعة مستجدات تطبيق نظام (EES) وتداعياته العملية على العرب والمسافرين من وإلى بريطانيا، مع تقديم إرشادات محدثة فور ظهور أي تغييرات تنظيمية جديدة.

 

 

المصدر: تلغراف  


إقرأ أيضا

اترك تعليقا

آخر فيديوهات القناة