العرب في بريطانيا | تسعينية مصابة بسرطان الدم تنتظر دورها في الطوار...

1445 رمضان 18 | 28 مارس 2024

تسعينية مصابة بسرطان الدم تنتظر دورها في الطوارئ 30 ساعة في مستشفى قرب ليفربول!

مصابة بسرطان الدم
فريق التحرير July 1, 2022

تُركت سيدة مُسنة مصابة بسرطان الدم والفشل الكلوي على نقّالة مدة 30 ساعة في قسم الحوادث والطوارئ (A&E) بأحد مستشفيات ليفربول.

أصيبت السيد البالغة من العمر 90 عامًا في رأسها إثر سقوطها فجُرِح رأسها، ونُقلت إلى المستشفى في سيارة إسعاف لتلتحق بقسم الطوارئ نظرًا إلى حالتها.

لكنها أُبلغت عندما وصلت إلى مستشفى ويستون -بالقرب من ليفربول- بعدم وجود سرير متاح لها.

 

مصابة بسرطان الدم تنتظر دورها

سيدة مسنة
تسعينية مصابة بسرطان الدم تنتظر دورها في الطوارئ 30 ساعة في مستشفى قرب ليفربول (Pixabay)

 

وصلت السيدة التسعينية -التي رفضت الإفصاح عن هُوِيتها- إلى قسم الحوادث والطوارئ (A&E) مساء يوم السبت الموافق 23 نيسان/إبريل، ولم يُقبَل دخولها حتى الساعات الأولى من يوم الاثنين الموافق 25 نيسان/إبريل، أي بعد انتظار 30 ساعة!

عندها فقط أخذها الأطباء أخيرًا إلى غرفة جانبية لإجراء مسح ضوئي للتحقق من مدى الضرر الذي لحق برأسها بعد السقوط.

أُجبرت السيدة كذلك على الانتظار 10 ساعات أخرى في ممر المستشفى حتى حصلت أخيرًا على سرير في أحد العنابر.

وكشف مساعد رعاية صحية في المستشفى لابنة السيدة أن والدتها كانت قد عَلِقت بقضبان العربة في الليل وسقطت، وعلَّقت ابنتها قائلة: “الحمد لله أنها لم تُوقِع بنفسها المزيد من الأذى”.

أبدت ابنة السيدة استياءها جراء ما حدث، وذكرت أنه على الرغم من أن المستشفى يعاني نقصًا شديدًا في الموظفين، فإن ترك سيدة عجوز في الممر لفترة طويلة أمر غير مقبول على الإطلاق، حسَب قولها.

 

قسم الطوارئ بالمستشفى
تسعينية مصابة بسرطان الدم تنتظر دورها في الطوارئ 30 ساعة في مستشفى قرب ليفربول (Pixabay)

 

وأشارت إلى أن الممر في المستشفى كانت به حالات قد تبدو أسوأ من حالة والدتها، متسائلة عما قد يحدث لكبار السن الذين ليس لديهم عائلة تعتني بهم وتدافع عن حقوقهم في تلقي الرعاية!

من جانب آخر، بقيت السيدة في الجناح مدة ثلاثة أسابيع أخرى، قبل خروجها إلى دار رعاية حيث تقيم حاليًّا.

وفي هذا السياق قال المتحدث مدير المستشفى: “في أوقات الضغط الشديد، وعندما يتجاوز الطلب عدد الأَسِرَّة المتاحة لإدخال المرضى إلى المستشفى، نأسف على وجود حالات ينتظر فيها المرضى الذين اعتُني بهم فرز نقالة لهم لفترات أطول مما نتمنى”.

وأضاف أن هذا الحال هو ما كان عليه في نيسان/إبريل حيث كان الطلب مرتفعًا بشكل استثنائي، حسَب تصريح مدير المستشفى.

وتابع: كما هو الحال في جميع المستشفيات الأخرى في جميع أنحاء البلاد، شهدنا زيادة كبيرة في الطلب على الخدمات على مدى السنوات الثلاث الماضية.

 

 

يُذكر أن في الشهر الماضي أيار/مايو انتظر ما يزيد عن 19 ألف مريض مصاب بقسم الحوادث والطوارئ، أكثر من 12 ساعة للحصول على سرير رعاية.

وفي شهر حَزيران/يونيو، انخفض هذا العدد بمقدار الخُمس عن الشهر السابق، لكن مسعفين في حالات الطوارئ يقولون: إن إحصاءات (NHS England) هي “تمثيل ناقص إجمالي” للأزمة الفعلية.

يُعَد نقص الموظفين والآثار غير المباشرة لأزمة الرعاية الصحية، والتراكم الناجم عن فيروس كوفيد-19 من العوامل الأخرى التي يُلقى اللوم عليها في الضغوط التي يشعر بها المريض في رعاية الطوارئ.

جدير بالذكر أن العديد من مستخدمي الأَسِرة داخل هيئات الرعاية الصحية الحكومية (NHS)، والبالغ عددها 10 آلاف سرير، هم مرضى مسنون لا يمكنهم العودة إلى منازلهم.

في هذا الصدد وعدت الحكومة بجعل تقليل فترات الانتظار أولوية عندها، ويزعم الأطباء أنها تعني أن عدد الأسرة المحدود في هيئات الرعاية الصحية الحكومية (NHS) يكفي فقط المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية.

 

المصدر: Daily Mail


 

اقرأ ايضًا: 

مستشفى أمريكيّ يعلن عن اكتشاف مذهل يسهم بعلاج السرطان مستقبلًا

أماني لياقت ملهمة منصات التواصل في مكافحة السرطان تفارق الحياة

طفرة في علاج سرطان الثدي باكتشاف دواء يقلّل من خطر عودة المرض