وزيرة داخلية سابقة في بريطانيا تصف خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا بالوحشية
لا تنفك خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا تثير جدلًا واسعًا، حيث وصفتها وزيرة داخلية بريطانية سابقة من حزب المحافظين بالوحشية وغير العملية.
قالت أمبر رود لـ(GB News): إن تصريحات وزيرة الداخلية الحالية التي تحلم أن ترى طائرة تحمل اللاجئين إلى رواندا غير معقولة. واقترحت على الوزراء بدلًا من ذلك التركيز على تحسين العلاقات مع فرنسا لمعالجة عبور القنال.
تجدر الإشارة إلى أن رود استقالت من منصب وزارة الداخلية في عام 2018 بسبب فضيحة ويندرش، وأصبحت نائبة مستقلة لفترة وجيزة، لتستقيل بعدها من حزب المحافظين في عام 2019؛ احتجاجًا على دعم بوريس جونسون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا تثير انتقادات كثرة
أُطلقت خطة ترحيل اللاجئين الذين وصلوا إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزي في إبريل، وكان الهدف منها نقلهم إلى رواندا للبتّ في طلبات اللجوء الخاصة بهم. وبموجب المخطط الذي يستهدف الحد من الهجرة غير الشرعية، يجب إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدهم الأم بسرعة أو أن يُرحلوا إلى رواند.
هذا وألغيت الرحلة الأولى المخطط لها قبل دقائق من إقلاعها في يونيو بعد تقديم الطعون القانونية.
وقالت رود: إن الأعداد المتزايدة للأشخاص الذين يعرضون حياتهم للخطر لكي يصلوا إلى بريطانيا لطالما كانت مشكلة مشتركة مع الفرنسيين. ودعت الحكومة الجديدة إلى معالجتها بتحسين العلاقات مع فرنسا.
وفي مؤتمر حزب المحافظين في أكتوبر، قالت وزيرة الداخلية سوالا برافرمان: إن “حلمها” هو رؤية أفواج المهاجرين تغادر إلى رواندا بحلول الكريسمس.
استقالت برافرمان من منصبها في الأيام الأخيرة من رئاسة ليز تراس للوزراء، لكن رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك أعاد تعيينها بعد ستة أيام فقط.
من جهة أخرى أعربت أحزاب المعارضة وبعض نواب حزب المحافظين عن مخاوفهم بعد إعادة تعيين برافرمان واعترافها بإرسال وثيقة رسمية من بريدها الإلكتروني الشخصي إلى شخص غير مصرح له بتسلمها.
وقالت رود: إنها تفاجأت برؤية برافرمان تعتلي منصبها من جديد، ومع ذلك كان من الصائب منحها فرصة ثانية لمعرفة كيف ستسير الأمور.
المصدر: BBC
اقرأ أيضًا:
أين وصلت المعركة القانونية في بريطانيا بشأن ترحيل اللاجئين إلى رواندا؟
شركة طيران تفسخ عقودا وقعتها مع الحكومة البريطانية لترحيل لاجئين إلى رواندا
الرابط المختصر هنا ⬇