تحليل: حزب الإصلاح اليميني يحظى بدعم واسع من مروجي نظريات المؤامرة والقوميين
حظي حزب الإصلاح اليميني بقيادة نايجل فراج بدعم واسع من قبل مروجي نظريات المؤامرة والقوميين. وتفيد التقارير أن بعض هذه المجموعات تسعى لترويج نظريات تدعي أن نتائج الانتخابات مزوّرة وتم التلاعب بها.
فرغم انتهاء الانتخابات، استمرت حسابات بارزة في التأكيد على “تلاعب” حزب العمال بنتائج الانتخابات لتكون لصالحه. وقد طلبت سكاي نيوز من حزب الإصلاح التعليق، لكنها لم تتلق ردًا بعد.
عملت سكاي نيوز مع شركة الاستخبارات “Prose” لتحليل بيانات 10,000 حساب على تلجرام ينشر بانتظام نظريات مؤامرة متطرفة، لتحديد الحسابات التي تحدثت عن الانتخابات العامة في المملكة المتحدة بشكل خاص.
وأشار التحليل إلى أن عودة فاراج كزعيم لحزب الإصلاح أدت إلى حصول الحزب على دعم واسع من مروجي نظريات المؤامرة.
ووفقًا لتحليل “Prose”، فهنالك 938 مجموعة دردشة على تلجرام تضم مجتمعةً 15.6 مليون متابع تحدثت عن الانتخابات، إذ نشرت هذه المجموعات 14,758 رسالة متعلقة بالانتخابات حتى 25 يونيو. من بين هذه الرسائل، تركز 5,239 رسالة على فاراج وحزب الإصلاح، وهو العدد الأكبر مقارنةً بأي حزب آخر.
أكد أل بيكر، المدير الإداري لـ “Prose”، أن دعم المتآمرين والمتطرفين لفاراج وحزبه لا يعني بالضرورة أن جميع مؤيدي الحزب من هؤلاء الأشخاص، لكنه أشار إلى أن المتآمرين والمتطرفين يميلون لدعم حزب الإصلاح أكثر من الأحزاب الأخرى.
نشاطات مجموعات المؤامرة
هذا وأعلنت إحدى المجموعات البارزة التي تروج لنظرية المؤامرة، وتدعى (QAnon)، إطلاق مجموعة جديدة على فيسبوك مخصصة لحزب الإصلاح. كما شجع بعض الحسابات المؤيدة لنظريات المؤامرة الناس على التسجيل كمرشحين لحزب الإصلاح في الانتخابات المحلية المقبلة.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد فاراج شركات الاستطلاعات واتهمها بتقليل من نتائج حزب الإصلاح، كما اتهم هيئة تنظيم البث “أوفكوم” بالتدخل الانتخابي بسبب قواعدها المتعلقة بتوازن التغطية الانتخابية بين الأحزاب.
وجذبت تصريحات فاراج انتباه حسابات المؤامرة على تلجرام، والتي زعمت بدورها وجود “تلاعب في الاستطلاعات” و”تدخل انتخابي” وتوقعوا حدوث “تزوير كبير في الأصوات”.
اقرأ أيضًا
بالنسب والأرقام.. تأثير المسلمين في بريطانيا على الانتخابات العامة 2024
أربعة مستقلين مؤيدين لفلسطين أطاحوا بحزب العمال في الانتخابات
الرابط المختصر هنا ⬇