العرب في بريطانيا | تحذير من عملية احتيال مصرفية “متطورة” تجتاح بري...

1447 رجب 5 | 25 ديسمبر 2025

تحذير من عملية احتيال مصرفية “متطورة” تجتاح بريطانيا… وتكبد الضحايا خسائر تفوق مليون باوند

تحذير من عملية احتيال مصرفية “متطورة” تجتاح بريطانيا… وتكبد الضحايا خسائر تفوق مليون باوند
اية محمد December 8, 2025

حذّرت جهات معنية بالأمن السيبراني ومكافحة الاحتيال من تصاعد عملية احتيال مصرفية “متطورة” في بريطانيا، تستهدف على وجه الخصوص الشركات والجمعيات الخيرية وأصحاب الحسابات البنكية ذات القيمة العالية، عبر أسلوب يعتمد على انتزاع وصول عن بُعد إلى الخدمات المصرفية الإلكترونية للضحايا.

كيف تبدأ الخدعة؟

تحذير من عملية احتيال مصرفية “متطورة” تجتاح بريطانيا… وتكبد الضحايا خسائر تفوق المليون باوند
احتيال (فليكر)

يبدأ المحتالون عادةً بإرسال رسالة نصية يعقبها اتصال هاتفي، يقدّم خلاله المتصل نفسه على أنه من “فريق مكافحة الاحتيال” في البنك. ويعتمد هذا الأسلوب على إحداث انطباع رسمي ومقنع لإيهام الضحية بأن حسابه يتعرض لخطر فوري؛ تمهيدًا لدفعه إلى اتخاذ خطوات تمنح المجرمين السيطرة على حسابه.

مواقع بنكية مزيفة وبرامج تمنح “وصولًا عن بُعد”

تتطور العملية لاحقًا عبر توجيه الضحايا إلى مواقع مزيفة تحاكي مواقع البنوك الحقيقية. هناك، يُستدرج الضحية لتثبيت برنامج على جهازه يمنح المحتالين وصولًا عن بُعد، ما يتيح لهم التحكم بالجهاز والدخول إلى منصات الخدمات المصرفية الإلكترونية، ثم تنفيذ عمليات غير مصرح بها من داخل الحساب.

وأكد تحالف الدفاع السيبراني (Cyber Defence Alliance) أن هذا النوع من الاحتيال تسبب بخسائر وصلت إلى عشرات الآلاف من الباوندات، في حين سجّلت بعض الحالات خسائر ضخمة لحسابات فردية تجاوزت مليون باوند، ما يعكس مستوى الاحتراف والخطورة في أساليب الإيقاع بالضحايا.

تعاون رسمي لزيادة الوعي قبل موسم الأعياد

تحذير من عملية احتيال مصرفية “متطورة” تجتاح بريطانيا… وتكبد الضحايا خسائر تفوق المليون باوند كيف تبدأ الخدعة؟ يبدأ المحتالون عادةً بإرسال رسالة نصية يعقبها اتصال هاتفي، يقدّم خلاله المتصل نفسه على أنه من “فريق مكافحة الاحتيال” في البنك. ويعتمد هذا الأسلوب على إحداث انطباع رسمي ومقنع لإيهام الضحية بأن حسابه يتعرض لخطر فوري؛ تمهيدًا لدفعه إلى اتخاذ خطوات تمنح المجرمين السيطرة على حسابه. مواقع بنكية مزيفة وبرامج تمنح “وصولًا عن بُعد” تتطور العملية لاحقًا عبر توجيه الضحايا إلى مواقع مزيفة تحاكي مواقع البنوك الحقيقية. هناك، يُستدرج الضحية لتثبيت برنامج على جهازه يمنح المحتالين وصولًا عن بُعد، ما يتيح لهم التحكم بالجهاز والدخول إلى منصات الخدمات المصرفية الإلكترونية، ثم تنفيذ عمليات غير مصرح بها من داخل الحساب. وأكد تحالف الدفاع السيبراني (Cyber Defence Alliance) أن هذا النوع من الاحتيال تسبب بخسائر وصلت إلى عشرات الآلاف من الباوندات، في حين سجّلت بعض الحالات خسائر ضخمة لحسابات فردية تجاوزت مليون باوند، ما يعكس مستوى الاحتراف والخطورة في أساليب الإيقاع بالضحايا. تعاون رسمي لزيادة الوعي قبل موسم الأعياد وأعلنت جهات تشمل تحالف الدفاع السيبراني (CDA)، وخدمة منع الاحتيال (Cifas)، والهيئة المهنية للقطاع المصرفي (UK Finance) تعاونها في حملة لزيادة الوعي، وبخاصة مع اقتراب موسم الأعياد، في محاولة لزيادة يقظة الجمهور وتقليل فرص نجاح هذه العمليات. وقال (Garry Lilburn)، مدير العمليات في تحالف الدفاع السيبراني (CDA): إن أي رسالة أو مكالمة “غير معتادة” يجب أن تدفع الشخص للتوقف والتفكير فيما إذا كانت تتطابق مع أسلوب تواصل البنك المعتاد، منبّهًا على أنه إذا بدت الأمور “غير طبيعية” فمن الأفضل إنهاء المكالمة والإبلاغ عبر وسائل التواصل الرسمية للبنك. “الإلحاح المزيف” أداة للضغط… والبنوك لا تطلب تثبيت برامج من جانبه أكد (Mike Haley)، الرئيس التنفيذي لـ(Cifas)، أن البنوك لا تطلب من مشتركيها تنزيل برامج، ولا تطلب تحويل الأموال بذريعة حماية الحساب. ونصح بأنه عند تلقي طلب مفاجئ، يجب التراجع خطوة وطرح الأسئلة والتحقق قبل أي استجابة. بدورها أوضحت Dianne Doodnath، Principal of remote banking channels في (UK Finance)، أن عمليات انتحال الصفة تبدأ غالبًا برسالة أو اتصال يدّعي أنه صادر عن جهة موثوقة، ثم يحاول الجناة استعجال الضحية بالقول إن أمواله “في خطر”. ودعت إلى الالتزام بإرشادات (Take Five to Stop Fraud) التي تقوم على: التوقف، والتحقق من المصدر، وعدم الرد إلا عبر بيانات تواصل موثوقة ومتحقق منها. وترى منصة العرب في بريطانيا (AUK) أن تصاعد هذا النوع من الاحتيال يكشف فجوة خطيرة بين تطور أدوات الجريمة الرقمية وسرعة إدراك المستخدمين لها، ولا سيما عندما تُغلَّف الخدعة بمظهر “رسمي” ورسائل عاجلة تضع الضحية تحت ضغط نفسي لاتخاذ قرارات متسرعة. وتؤكد (AUK) أن أفضل حماية تبدأ من التحقق الهادئ: إنهاء أي مكالمة مشبوهة فورًا، وعدم تثبيت أي برنامج بطلب من متصل، وعدم تنفيذ تحويلات “وقائية”، والتواصل فقط عبر القنوات الرسمية للبنوك، بما يضمن تقليل فرص الاستغلال وحماية الأفراد والمؤسسات من خسائر قد تكون كارثية. المصدر: birminghammail

وأعلنت جهات تشمل تحالف الدفاع السيبراني (CDA)، وخدمة منع الاحتيال (Cifas)، والهيئة المهنية للقطاع المصرفي (UK Finance) تعاونها في حملة لزيادة الوعي، وبخاصة مع اقتراب موسم الأعياد، في محاولة لزيادة يقظة الجمهور وتقليل فرص نجاح هذه العمليات.

وقال (Garry Lilburn)، مدير العمليات في تحالف الدفاع السيبراني (CDA): إن أي رسالة أو مكالمة “غير معتادة” يجب أن تدفع الشخص للتوقف والتفكير فيما إذا كانت تتطابق مع أسلوب تواصل البنك المعتاد، منبّهًا على أنه إذا بدت الأمور “غير طبيعية” فمن الأفضل إنهاء المكالمة والإبلاغ عبر وسائل التواصل الرسمية للبنك.

“الإلحاح المزيف” أداة للضغط… والبنوك لا تطلب تثبيت برامج

من جانبه أكد (Mike Haley)، الرئيس التنفيذي لـ(Cifas)، أن البنوك لا تطلب من مشتركيها تنزيل برامج، ولا تطلب تحويل الأموال بذريعة حماية الحساب. ونصح بأنه عند تلقي طلب مفاجئ، يجب التراجع خطوة وطرح الأسئلة والتحقق قبل أي استجابة.

بدورها أوضحت Dianne Doodnath، Principal of remote banking channels في (UK Finance)، أن عمليات انتحال الصفة تبدأ غالبًا برسالة أو اتصال يدّعي أنه صادر عن جهة موثوقة، ثم يحاول الجناة استعجال الضحية بالقول إن أمواله “في خطر”. ودعت إلى الالتزام بإرشادات (Take Five to Stop Fraud) التي تقوم على: التوقف، والتحقق من المصدر، وعدم الرد إلا عبر بيانات تواصل موثوقة ومتحقق منها.

وترى منصة العرب في بريطانيا (AUK) أن تصاعد هذا النوع من الاحتيال يكشف فجوة خطيرة بين تطور أدوات الجريمة الرقمية وسرعة إدراك المستخدمين لها، ولا سيما عندما تُغلَّف الخدعة بمظهر “رسمي” ورسائل عاجلة تضع الضحية تحت ضغط نفسي لاتخاذ قرارات متسرعة.

وتؤكد (AUK) أن أفضل حماية تبدأ من التحقق الهادئ: إنهاء أي مكالمة مشبوهة فورًا، وعدم تثبيت أي برنامج بطلب من متصل، وعدم تنفيذ تحويلات “وقائية”، والتواصل فقط عبر القنوات الرسمية للبنوك، بما يضمن تقليل فرص الاستغلال وحماية الأفراد والمؤسسات من خسائر قد تكون كارثية.

المصدر: birminghammail


إقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

آخر فيديوهات القناة