تحذيرات من عمليات الاحتيال بعد ظهور آلاف مواقع الويب المقلدة لبنوك بريطانيا
أكثر من 2000 موقع إنترنت مزيف خلال عام 2023، وتنتحل هذه المواقع صفة علامات تجارية لبنوك بريطانية عريقة، مثل: باركليز وإتش إس بي سي. وتسعى هذه المواقع الزائفة إلى خداع المستهلكين، وإقناعهم بإدخال بياناتهم الشخصية والمصرفية، ما يُعرّضهم لخطر سرقة أموالهم ومعلوماتهم الحساسة.
وفي هذا السياق رصدت تقارير صادرة عن الجهة الاستهلاكية “Which؟” واتحاد أبحاث أسماء النطاقات (DNSRF) أكثر من 2000 عنوان (URL) لمواقع إنترنت مزيفة أُبلِغ عنها خلال عام 2023.
وتصدرت كلمات “سانتاندر” و”باركليز” قائمة أكثر العلامات التجارية استهدافًا من المحتالين.
مسؤولية حماية المستهلكين
وحذّرت “Which؟” من مخاطر هذه المواقع الزائفة، ودعت إلى فرض شروط قانونية جديدة على مسجلي النطاقات؛ لتعزيز الرقابة ومنع ظهور هذه المواقع الاحتيالية. ونبّهت المجموعة إلى ضرورة توعية المستهلكين بمخاطر هذه المواقع، وكيفية التعرف عليها وتجنب الوقوع ضحية الاحتيال.
يشار إلى أن الحكومة البريطانية تُجري مشاورات بشأن إصدار صلاحيات جديدة لمصادرة النطاقات المستخدمة لأغراض إجرامية، ويشمل ذلك مواقع الإنترنت التي تنتحل صفة البنوك.
والغاية من هذه الخطوة مكافحة عمليات الاحتيال الإلكتروني وحماية المستهلكين من مخاطرها.
نصائح لتجنب الوقوع ضحية عمليات الاحتيال
- التحقق من صحة عنوان (URL) للموقع الإلكتروني قبل إدخال أي بيانات شخصية أو مصرفية.
- الانتباه إلى علامات الاحتيال، مثل: الأخطاء الإملائية والنحوية، والتصميم غير الاحترافي، والعروض التي تبدو مغرية بشكل غير معقول.
- استخدام خدمة البحث عن النطاقات، مثل: “who.is” لمعرفة تاريخ تسجيل الموقع الإلكتروني ومن يملكه.
- التأكد من استخدام اتصال آمن (https) عند زيارة المواقع الإلكترونية المالية.
- إبلاغ السلطات المعنية بأي موقع إنترنت مشتبه فيه.
الآثار المترتبة على هذه الظاهرة
يُشكِّل ازدياد عدد المواقع التي تنتحل صفة البنوك في بريطانيا تهديدًا جادًّا لأمن المستهلكين. قد تُؤدّي هذه الظاهرة إلى فقدان الثقة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت. قد تُؤدّي إلى إحجام المستهلكين عن استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، ما قد يُؤثّر سلبًا على الاقتصاد.
المصدر ياهو فايننس
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇