تحذيرات من ثلوج تصل إلى 20 سم في 9 مناطق في إنجلترا نهاية نوفمبر
تشهد بريطانيا نهاية نوفمبر الحالي موجة باردة من الطقس الشتوي، وسط توقعات بتساقط كثيف للثلوج قد يصل إلى 20 سنتيمترًا في بعض المناطق الشمالية، بحسب خرائط الطقس الصادرة عن WX Charts المعتمدة على بيانات Met Desk.
تساقط كثيف للثلوج في اسكتلندا

تشير التوقعات إلى أن اسكتلندا ستكون الأكثر تأثرًا بالعاصفة الثلجية المرتقبة، إذ يُتوقع أن تشهد المرتفعات الاسكتلندية ومقاطعة أبردينشاير تراكمات ثلجية تتراوح بين 18 و20 سنتيمترًا، خصوصًا في المناطق الجبلية والمرتفعة.
وتشمل المقاطعات الاسكتلندية الأكثر عرضة للتساقط الكثيف كلًا من: هايلاند (منطقة إينفرنيس)، أبردينشاير، موراي، بيرث وكينروس، أنغوس، ستيرلينغ، فايف، أرغيل وبوت، إضافة إلى دومفريز وغالاوي على الطرف الجنوبي من البلاد.
ثلوج متوقعة في إنجلترا وشمالها
ورغم أن الطقس الثلجي يتركز عادة في الشمال، إلا أن إنجلترا لن تكون بمنأى عن هذه الموجة. فقد أظهرت النماذج الجوية أن مناطق مثل سلاسل جبال بيناينز، وكمبريا، وغريتر مانشستر، ودورهام، ونورثمبرلاند، ومنطقة بيك ديستركت قد تشهد تساقطًا للثلوج قبل بداية ديسمبر.
كما شملت التحذيرات الجوية مناطق أخرى في يوركشاير، ولانكشر، وديربيشير (خاصة في منطقة بيك ديستركت)، إضافة إلى شيشايروشروبشاير، حيث يُحتمل أن تتأثر هذه المناطق بالعاصفة القادمة وتغطيها طبقات من الثلوج خلال الأيام الأخيرة من الشهر.
ثلوج محتملة في أيرلندا الشمالية وويلز

ووفقًا لتوقعات WX Charts، من المحتمل أن تتساقط الثلوج أيضًا في بعض مناطق أيرلندا الشمالية، خاصة في مقاطعات أنترِم، ولندنديري، وداون.
أما في ويلز، فمن المتوقع أن تشهد مقاطعتا جوينيد وباويس طبقة خفيفة من الثلوج قبل حلول شهر ديسمبر.
توقعات مكتب الأرصاد البريطاني
أصدر مكتب الأرصاد البريطاني (Met Office) تقريرًا يُحذّر من أحوال جوية غير مستقرة خلال النصف الثاني من نوفمبر، مشيرًا إلى أن الطقس سيبقى معتدلًا في أغلب المناطق مع بقاء الشمال أكثر برودة.
وجاء في تقرير المكتب: “من المرجح أن تبقى الأحوال الجوية غير مستقرة إلى حدٍّ كبير، مع طقس معتدل في معظم المناطق باستثناء شمال اسكتلندا. كما يُتوقع أن تتركز الأمطار في الجنوب والشرق، وقد تصحبها رياح قوية محليًا، بينما قد تشهد المناطق الشمالية الغربية فترات أكثر جفافًا.”
وأضاف المكتب: “في الليالي التي تكون فيها السماء صافية والرياح خفيفة، من المرجح أن تتكوّن الصقيع والضباب الكثيف، والذي قد يستمر لفترة طويلة قبل أن يتبدد. ومع اقتراب نهاية الشهر، قد تتجه بريطانيا نحو طقس أكثر جفافًا وانخفاض في درجات الحرارة، مع ازدياد احتمالية حدوث الصقيع ليلًا.”
وترى منصة العرب في بريطانيا (AUK) أن موجة البرد المرتقبة تذكيرٌ بضرورة الاستعداد المسبق لمواسم الشتاء القاسية التي تشهدها بريطانيا سنويًا، خاصة في المناطق الشمالية والمرتفعة. وتشدد المنصة على أهمية متابعة نشرات الأرصاد الجوية بشكل مستمر، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي مخاطر القيادة أو التنقل في أوقات تساقط الثلوج الكثيف. كما تؤكد المنصة أن مثل هذه التغيرات الجوية المتطرفة أصبحت أكثر تواترًا في السنوات الأخيرة، ما يستدعي وعيًا أكبر بظاهرة التغير المناخي وتأثيرها المتزايد على أنماط الطقس في بريطانيا.
المصدر: birminghammail
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
