تحالف أسطول الحرية يجتمع في لندن لحملة جديدة لكسر الحصار عن غزة
عقد التحالف الدولي لأسطول الحرية في العاصمة البريطانية – لندن يومي السبت والأحد ٥-٦ نوفمبر الجاري اجتماعاً لمناقشة خطته للعام ٢٠٢٣ الرامية لمعاودة جهود كسر الحصار عن غزة والتعاون من أجل ذلك مع كافة المنظمات الشعبية المعنية بدعم الحقوق الفلسطينية ومن ضمنها حق الشعب الفلسطيني بحرية الحركة من وإلى وطنهم، مع التركيز على تحدي الحصار البحري الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني على قطاع غزة.
أسطول الحرية وحملة جديدة لكسر الحصار عن غزة
وقال القائمون على تحالف أسطول الحرية أن الاجتماع الذي تم برعاية المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، حضره ممثلون عن التحالف الدولي في كل من السويد والنرويج وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وماليزيا وتركيا وكندا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا بالإضافة إلى اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
كما شارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من المؤسسات التضامنية مع فلسطين أبرزها أميال من الابتسامات، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وحملة التضامن البريطانية مع فلسطين بالإضافة إلى المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج. الذين أكدوا على دعمهم لجهود التحالف الرامية كسر الحصار عن غزة واستعداهم للمساهمة في عدد من الفعاليات الموازية التي تستهدف التذكير بمعناة غزة وبضرورة إنهاء جريمة الحصار.
وقال زاهر بيراوي – رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة العضو المؤسس في أسطول الحرية أن التحالف سيستأنف جهوده الرامية لتحدي الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي واللاإنساني المفروض على غزة وخاصة الحصار البحري. وذلك بعد انقطاع خلال فترة جائحة كورونا. وأكد أن خطة كسر الحصار للفترة القادمة ستتضمن الإبحار إلى غزة ولكن بعد التوقف في عدة موانئ ومدن ساحلية في العالم وخاصة في أوروبا من أجل تنظيم حملات إعلامية وسياسية لإعادة موضوع الحصار لصدارة الاهتمام الشعبي والرسمي في العالم، وللتعريف بالمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة مع التركيز على معاناة شريحة الأطفال والشباب.
وكان تحالف “أسطول الحرية” قد نظم عدة رحلات بحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، من خلال سفن اتجهت من عدة موانئ أوروبية، حيث تصدت لها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحالت دون وصولها إلى قطاع غزة. وكان أبرزها سفينة “مافي مرمرة” التي تعرضت لهجوم وحشي من قبل القوات البحرية الإسرائيلية عام 2010 واستشهد خلالها عشرة من المتضامنين الأتراك.
إقرأ أيضًا:
العدوان على أطفال غزة.. حقائق وأرقام
الرابط المختصر هنا ⬇