بيوت الملكة إليزابيث منذ الولادة وحتى اليوبيل البلاتيني وأسعارها الحالية !
عطلة نهاية هذا الأسبوع كانت حافلة بالنسبة للملكة إليزابيث؛ حيث صادف يوم الأحد ذكرى أهم الأحداث في حياة الملكة.
وهو اليوم الذي توفي فيه والدها بالإضافة إلى كونه الذكرى السبعين لاعتلائها سدة الحكم في بريطانيا، علمًا بأنها أول من ينال اليوبيل البلاتيني في تاريخ العائلة المالكة.
واختارت الملكة قضاء عطلة نهاية الأسبوع في ملكيتها بساندرينجهام بنورفولك التي تفضلها على أملاكها الأخرى.
وهو المكان الذي تقضي فيه العائلة المالكة عطلات أعياد الميلاد، والذي أمضى فيه الأمير فيليب أيامه الأخيرة بعد تقاعده في عام 2017، واختار العيش في مزرعة “وود فارم” المتواضعة والمؤلفة من خمس غرف بدلًا من العيش في المنزل الفاخر.
وقد أمضت الملكة أيام حكمها الأولى في منزل ماي فير لتنتقل بعد ذلك إلى مزرعة متواضعة، إذ تتنوع العقارات والملكيات التي تتنقل الملكة بينها إلى جانب القصور والمنازل الأخرى؛ لتسكن في إحدى أشهر القصور الملكية حول العالم.
إليك قائمة بالمنازل والقصور التي عاشت فيها الملكة منذ الولادة وحتى اليوبيل البلاتيني:
1.”ماي فير” شارع بروتون
ولدت الملكة في 21 نيسان/ أبريل عام 1927 في منزل عائلتها بماي فير، وكانت ملكية المنزل تعود لجديها.
وقد أمضت الملكة أشهرها الأولى في هذا المنزل الذي كان قريبًا من عيادة معالج النطق؛ حيث ساعد هذا الأخير والدها، وعالجه من تلعثمه ليصبح ملكًا مستقبليًّا.
ثم تمت بعد ذلك إعادة ترميم المنزل الذي يشبه قصور القرن الثامن عشر في عام 1930، وتحول مسقط رأس الملكة إلى مطعم، وتبلغ تكلفة هذا العقار حوالي 4.2 مليون باوند.
2. بيكاديلي
وعندما بلغ عمر الملكة عدة أشهر قرر أهلها الانتقال إلى منزل مؤلف من 25 غرفة في منطقة بيكاديلي وبقوا فيه حتى عام 1936.
وعلى الرغم من عظمته واتساعه فإن الصور تشير إلى أنه كان أقرب إلى قصر عائلي، وانتشرت في أرجائه الكراسي بالإضافة إلى الكتب، وجهاز غراموفون وصندوق زجاجي يحتوي على دمى الملكة إليزابيث ومارغريت.
واتسعت حديقة القصر الكبيرة للملكة الصغيرة التي كانت تلهو هناك مع حيواناتها الأليفة، إلا أن القصر دُمّر خلال الحرب العالمية الثانية، وبُني على أنقاضه “إنتركونتيننتال لندن بارك لين”.
ولو لم يدمر القصر لكان تاسع أغلى عقار في العالم؛ حيث اشترى أحد أغنى تجار العقارات في المملكة المتحدة ناديًا سابقًا يقع في نفس الشارع بتكلفة 130 مليون باوند، وحوله إلى فندق.
3. كوخ ويندسور الملكي
عادةً ما تنزل العائلة في ملكيتها بويندسور والتي يحيط بها حوالي 100 فدان من الأراضي في متنزه ويندسور.
وحصلت الملكة على منزلها الأول ضمن المتنزه الكبير عندما منح الويلزيون الملكة ذات الست سنوات كوخًا صغيرًا عام 1932، واحتوى الكوخ على مطبخ إلى جانب غرفة معيشة، وغرفة نوم، وحمام، وتم تشييد الكوخ ضمن الأراضي العائدة للعائلة المالكة.
ويقطن في هذا الكوخ حاليًّا كل من الأمير أندرو وسارة فيرغسون.
كما اشترى أحد رجال الأعمال الروس منزلًا صغيرًا بالقرب من متنزه ويندسور في إنفيلد غرين بقيمة 21.5 مليون باوند، ومن المعتقد أن سعر الكوخ الخاص بالملكة سيزيد عن هذه السعر بالتأكيد.
4. قلعة ويندسور في باركشير
لقد اختبرت الملكة حياة القلاع للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الثانية حين احتمت مع أختها الأميرة مارغريت في حصون ويندسور.
وذكرت المربية الخاصة بالعائلة الملكية في كتابها “الأميرات الصغيرات” أن أفراد الأسرة كانوا يحتمون في أبراج ويندسور الحصينة أثناء الغارات.
وقد بُنيت القلعة في عهد ويليام الفاتح عام 1070 الذي شيّد قلعته الخشبية لردّ الغارات عن تخوم لندن الغربية.
ثم تمت إعادة بناء القلعة في القرن الثاني عشر، وجرى توسيعها؛ حيث تحتوي اليوم حوالي 1000 غرفة، ويحيط بها 12 فدانًا من الأراضي بالإضافة إلى إصطبلات الخيول حيث توجد إحدى أفضل خيول الملكة.
ويُقدَّر ثمن القلعة بحوالي 500 مليون باوند.
5. كلارنس هاوس، سانت جيمس بارك
بعد زواج كل من الملكة اليزابيث والأمير فيليب اتخذا من كلارنس هاوس منزلًا لهما، وهو قصر كبير يبعد حوالي نصف ميل عن قصر باكينجهام، وقد أنشآ منزلهما بهدايا الزواج، وبقيا فيه حتى عام تنصيب الملكة في 1952.
وأصبح كلارنس هاوس محل الإقامة الحالي لكل من أمير ويلز ودوقة كورنويل، ويملك كل من الأمير ويليام والأمير هاري والأميرة بياتريس والأميرة أوجيني شققًا ضمن قصر الملكة في كلارنس.
كما اشترى الملياردير كين غريفين منزلًا يبعد نصف ميل عن كلارنس بتكلفة 95 مليون باوند في عام 2019، ويعتقد أن كلارنس هاوس يكلف ضعف هذا المبلغ؛ نظرًا لتاريخه ومساحته الكبيرة، ويمكن أن تصل تكلفته إلى حوالي 250 مليون باوند.
وكغيره من الملكيات فإن كلارنس هاوس ليس مملوكًا بشكل مباشر من قِبل الملكة؛ حيث تعود ملكيته لشركة كراون العقارية، ومن غير المرجح أن يُطرح للبيع.
6. قصر باكينجهام في ويستمنستر
وبعد وفاة والدها منحت الملكة مفاتيح أكبر قصر ملكي في بريطانيا، وغادرت كلارنس هاوس لتنتقل إلى ملكيتها الجديدة.
بُني القصر في البداية في عام 1703، وكان عبارة عن بيت عادي، ثم ما لبث أن تمت توسعته، وإعادة تصميمه في القرن التاسع عشر؛ حيث تبلغ مساحته الآن حوالي 830.000 مترًا مربعًا، ويتضمن القصر 775 غرفة من بينها 53 غرفة نوم أساسية، و19 غرفة خاصة بأنشطة الحكم في حين تحتل قاعة الرقص المساحة الأكبر؛ حيث يبلغ طولها 120 قدمًا وعرضها 59 قدمًا.
ويُقدّر سعر القصر بمليار باوند.
7. قصر هولي رود في أدنبره اسكتلندا
تقوم الملكة بزيارة سنوية لمنزلها في اسكتلندا، وقد بُني المنزل في بداياته كدَيْر للعبادة عام 1128، ثم حوّله الملك جيمس الرابع إلى قصر بعد زواجه من مارغريت تيودور أخت الملك هنري الثامن عام 1503.
ويعتبر هولي رود صغيرًا نسبيًّا مقارنة بقصر وندسور أو باكنجهام، وتبلغ مساحته 87120 قدمًا مربعًا، ويضم حوالي 289 غرفة، وتقدر قيمته ب 55 مليون باوند.
8. هيلزبرة، كاونتي داون، أيرلندا الشمالية
تعود ملكية بيت هيلزبرة للحكومة البريطانية، وهو ليس بقصر، ولكنه أقرب إلى بيت كبير، ويتضمن شققًا للملكة وأفراد العائلة المالكة، ويحيط به حوالي 100 فدان من الأراضي.
وكانت آخر زيارة للملكة في عام 2016؛ حيث ألغت زيارتها المقررة لملكية هيلزبرة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر بسبب ظروفها الصحية.
وقُدّر سعر بيت هيلزبرة مع الأراضي المحيطة به بحوالي 70 مليون باوند.
9. قصر بالمورال، اسكتلندا
اشترى الأمير ألبرت ملكية بالمورال هدية لزوجته فيكتوريا، وأمر بإنشاء قلعة جديدة تضم 50 غرفة نوم؛ لاستيعاب العائلة المالكة والوفود المرافقة لها، واكتمل تجهيز القلعة بعد أربع سنوات (عام 1856).
وتغطي الملكية مساحة 50,000 فدان بينها غابات، وأراضٍ زراعية، وأماكن تعيش فيها بعض أنواع الطيور.
وتُمضي الملكة عادةً عدة أسابيع من الصيف والخريف في هذه القلعة التي تحتوي على العديد من الغرف من أجل الزوار؛ حيث تحتوي على 150 بناء تشمل بناء باركهال – وهو منزل والدة الملكة، ويسكنه اليوم الأمير تشارلز – بالإضافة إلى الكوخ الذي بنته الملكة فيكتوريا لخادمها جون براون. وتوجد أيضًا مجموعة من الأكواخ المخصصة لقضاء العطل والتي يتم تأجيرها.
ويُقدّر سعر ملكية بالمورال بحوالي 50 مليون باوند.
10. ملكية ساندرينجهام، نورفولك
تم شراء هذا المنزل الريفي بمبلغ 220 ألف باوند من قِبل أمير ويلز إدوارد البالغ حينها من العمر 21 عامًا، والذي أصبح لاحقًا الملك إدوارد السابع، وورثته العائلة الحاكمة.
وتضم الملكية العديد من الشقق الفرعية، ويشمل ذلك: أنمير هال، والمنزل الريفي لدوق ودوقة كامبريدج، وبارك هاوس حيث قضت الأميرة ديانا الكثير من طفولتها.
كما أمضت كيت ميدلتون معظم وقتها هناك؛ وذلك قبل الزواج من الأمير ويليام، وقيل لسارة فيرجسون بأنها تستطيع إمضاء أوقات الميلاد في ساندرينجهام بعد طلاقها بدلًا من البقاء في المنزل الكبير مع بقية أفراد العائلة الحاكمة.
ويتراوح سعره بين 50 و 60 مليون باوند.
اقرأ أيضاً:
الملكة إليزابيث تحتفل باليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش 70 عاماً
الرابط المختصر هنا ⬇