الداخلية البريطانية كانت تعلم بوجود بكتيريا على متن بارجة “بيبي ستوكهولم” قبل أيام من إخلائها!
كشفت صحيفة ميرور عن علم وزارة الداخلية البريطانية بوجود بكتيريا “الليجيونيلا” (Legionella) على متن البارجة “بيبي ستوكهولم” قبل فترة من عملية إخلائها، وذلك وفقًا لاعتراف أحد كبار المحافظين.
أشار وزير الصحة ستيف باركلي إلى أن المسؤولين في الحكومة قد يكونون على دراية بالمشكلة قبل ثلاثة أيام من نقل طالبي اللجوء الذين كانوا على متن البارجة.
بارجة “بيبي ستوكهولم”
أكد مجلس دورست أنه أخبر مسؤولي البارجة يوم الإثنين الموافق 7 آب/ أغسطس، ووزارة الداخلية يوم الثلاثاء الموافق 8 آب/ أغسطس، عن نتائج اختبارات عينة المياه التي كشفت عن وجود بكتيريا “الليجيونيلا” (Legionella).
في ذات اليوم (الإثنين الموافق 7 آب/ أغسطس) نقلت وزارة الداخلية طالبي اللجوء إلى البارجة في إطار حملة الحكومة للتعامل مع تدفق المهاجرين عبر القنال الإنجليزي وإدارة نظام اللجوء.
وعلى الرغم من إعلان مجلس دورست الذي يديره المحافظون أنه أبلغ مسؤولي البارجة بالنتائج المبدئية للاختبارات في وقت مبكر، إلا أن باركلي أكد أن الوزراء لم يكونوا على علم بالمشكلة إلا في وقت لاحق.
اتهامات لوزارة الداخلية بالإهمال
ودافع المجلس المحلي عن تعامله مع الوضع، مؤكدًا أن المسؤولية عن إبلاغ وزارة الداخلية لا تقع على عاتقه، بل تقع على مشغلي البارجة (CTM) و (Landry & King) الذين تعاقدت معهم الوزارة.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية أن صحة ورفاهية طالبي اللجوء لا تزال تشكل أولوية قصوى، وأن عملية الإجلاء أُجريت احترازيًا وفقًا للبروتوكولات والنصائح المعمول بها.
وأفادت تقارير صحفية أن الحكومة كانت تسعى لتوفير إقامة لأكثر من 500 طالب لجوء على متن البارجة “بيبي ستوكهولم”، لتقليص تكاليف الإقامة في الفنادق.
المصدر: ميرور
اقرأ أيضًا:
ريشي سوناك سيجبر طالبي اللجوء على العودة إلى بارجة بيبي ستوكهولم
القصة الكاملة للبكتيريا التي تم العثور عليها في بيبي ستوكهولم
كم عدد الذين يعبرون القنال الإنجليزي بقوارب صغيرة، وكم طالبًا للجوء بينهم؟
الرابط المختصر هنا ⬇