بلا أدلة.. الزهاوي يحذر من هجرة ملايين من ليبيا نحو أوروبا
أعلن ناظم الزهاوي، الوزير السابق عن حزب المحافظين البريطاني، عن مخاوفه من تدفق هائل للمهاجرين من إفريقيا باتجاه أوروبا، واصفًا الهجرة بأنها أكبر تهديد يواجه العالم الغربي في العقدين المقبلين.
وزعم الزهاوي خلال مشاركته في مهرجان كليفدين الأدبي، أن أوروبا لن تكون قادرة على استيعاب ما وصفه بالعدد الهائل من المهاجرين الذين قد يصل عددهم إلى نصف مليار شخص، حسب قوله.
تحذيرات الزهاوي بلا أدلة
وفي حديث مع الوزير السابق لحزب المحافظين مايكل جوف في مهرجان كليفدين الأدبي يوم السبت، قال الزهاوي: “أعتقد أن الهجرة خلال العقد أو العقدين المقبلين، ستكون التحدي الأكبر للديمقراطية الغربية وأوروبا والولايات المتحدة”.
وأضاف قائلًا: “خذ ليبيا على سبيل المثال، هناك نصف مليار شخص في إفريقيا أصبحوا الآن أكثر قدرة على التنقل ويتعرضون لضغوط هائلة اقتصادية واجتماعية وسياسية وبيئية، من الواضح أن أوروبا لا تستطيع استيعاب نصف مليار شخص”.
وأضاف أن هذه الموجة المحتملة من الهجرة ستكون ذات تأثير مدمر على الدول الأوروبية التي ستجد نفسها عاجزة عن التعامل مع هذا التدفق الهائل، ما سيؤدي إلى انهيار الخدمات العامة والبنية التحتية.
الهجرة والتأثر الاقتصادي
وأشار الزهاوي إلى أن الهجرة الداخلية إلى المملكة المتحدة بلغت 1.2 مليون شخص في عام 2023، مع وصول معظم المهاجرين بهدف العمل.
وأظهر تقرير صدر مؤخرًا عن مكتب الموازنة العامة أن المهاجرين غير المهرة يشكلون عبئًا إضافيًا على الخزانة البريطانية طوال حياتهم.
ورغم ذلك، دعا الزهاوي إلى ضرورة إجراء نقاش برلماني مفتوح بشأن قيمة الهجرة بالنسبة للمملكة المتحدة، منتقدًا الطريقة التي تُستقطب بها القضية في المجتمع والإعلام، حسب قوله.
وزعم الوزير السابق المولود في بغداد إن الهجرة غير الشرعية “تسيء إلى كل بريطاني” مشيرًا إلى أنها “تتعارض مع الشعور بالعدالة الذي يعتقد أنه قيمة متأصلة في بلده”.
وقال: “نحن بحاجة إلى أن نكون غير متسامحين مع التعصب، وإلا فإن النسيج الاجتماعي سيبدأ في التمزق”.
المصدر: التلغراف
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇