أفضل مدينة للعيش في بريطانيا لمن يبحث عن بشرة صحية

محمد علي January 4, 2025

كشفت دراسة حديثة أن مدينة دندي الاسكتلندية تعد أفضل مكان للعيش في المملكة المتحدة للراغبين بالحفاظ على بشرة صحية ونضرة.

ووفقًا لدراسة أجرتها شركة “فريشا”، فإن العيش في اسكتلندا يعود بفوائد كبيرة على البشرة مقارنة بأي منطقة أخرى في بريطانيا.

ولعل السبب الأبرز وراء ذلك هو أن مدينة دندي الاسكتلندية تتميز بانخفاض مستويات التلوث والأشعة فوق البنفسجية.

وتتميز المدينة دندي بظروف مناخية مقبولة، حيث يصل متوسط سرعة رياح فيها إلى 7 أميال في الساعة، بينما وصل منسوب مياه الأمطار فيها إلى حوالي 13 ملم سنويًا، مع نسبة رطوبة مرتفعة تصل إلى 83%.

وسجّلت المدينة أدنى مستويات تلوث الهواء بين المدن المشمولة في الدراسة، حيث بلغ متوسط تركيز الجسيمات الدقيقة في الهواء حوالي 8.68 ميكروغرام/متر مكعب فقط.

تأثير التلوث على صحة البشرة

هذا ويساهم انخفاض مستويات التلوث في دندي في تقليل تعرض البشرة للجزيئات الضارة مثل الأتربة والمواد الكيميائية، وهو ما يساعد على منع انسداد المسام وتقليل التهيج والتخفيف من علامات الشيخوخة المبكرة.

و حصدت مدن اسكتلندية أخرى مراكز متقدمة في الدراسة، حيث جاءت نيوكاسل أبون تاين في المرتبة الثانية، تلتها جيتسهيد في المركز الثالث.

و احتلت إدنبرة المرتبة الرابعة، تلتها دارلينغتون في الخامسة، وأبردين في السادسة، وستوكتون أون تيز في السابعة.

و تبرز هذه النتائج تفوق اسكتلندا في توفير بيئة ملائمة لصحة البشرة مقارنة بباقي مناطق المملكة المتحدة.
تحذيرات الخبراء من الشتاء

وفي سياق متصل، حذر الخبراء من أن الشتاء قد يحمل مخاطر على صحة البشرة بسبب الرياح الباردة ودرجات الحرارة المنخفضة التي قد تسبب جفاف البشرة وتهيجها.

و قال أحد الخبراء من موقع “فريشا” : “رغم أن مدينة دندي هي الأفضل في اسكتلندا، إلا أن الظروف المناخية الشتوية تستدعي اتخاذ إجراءات وقائية للحفاظ على صحة البشرة.”

وينصح الأطباء بتطبيق الخطوات التالية لحماية البشرة في الشتاء وهي:

استخدام مرطبات البشرة للحفاظ على ترطيب البشرة ومنع جفافها.
استخدام كريم الحماية من أشعة الشمس يوميًا: إذ أن الأشعة فوق البنفسجية لا تزال تؤثر على البشرة حتى في الطقس البارد.
الحصول على عنصر الأوميغا 3: عبر تناول الأسماك الدهنية، والجوز، وبذور الكتان لدعم حاجز البشرة الطبيعي.
الحفاظ على رطوبة الجسم عبر شرب كميات كافية من الماء: مما يعزز صحة البشرة من الداخل.

تأتي هذه الدراسة في وقت يتزايد فيه الوعي بأهمية البيئة المحيطة وتأثيرها على صحة الإنسان، مما يجعل اختيار المكان المناسب للعيش خطوة مهمة نحو الحفاظ على صحة البشرة والجسم بشكل عام.