عشرة ملايين بريطاني يحترفون في سوق الألعاب الإلكترونية ومنافساتها

تحتضن بريطانيا عشرة ملايين من محترفي الألعاب الإلكترونية، أي ما يعادل 13.7 في المئة من عدد سكانها، وذلك وفقًا لتقرير جديد من نيلسن (Nielsen) وإكس كورب (Ex Corp).
وتحقق بريطانيا إيرادات ضخمة، إذ إن هؤلاء اللاعبين ينفقون نحو 30 باوند (38.90 دولار) شهريًا على الألعاب. وتشمل هذه المصروفات شراء عناصر داخل اللعبة، ومراحل متقدمة وغيرها من المحتوى المماثل.

وقالت شركتا نيلسن وإكس كورب: إن هذه الأرقام تعكس شغف لاعبي الألعاب الإلكترونية في المملكة المتحدة.
ومن المتوقع أن يزداد حجم سوق الألعاب العالمية إلى أكثر من 300 مليار دولار بحلول عام 2025. وستكون الألعاب الإلكترونية التنافسية من بين أبرز عوامل هذا النمو، حيث ستصل إيراداتها إلى 64.4 مليار دولار، أي أكثر من 28 في المئة من حصة سوق الألعاب بشكل عام، وفقًا للدراسة.
جاء هذا التقرير بعد أشهر قليلة من نشر هيئة تجارة صناعة الألعاب في المملكة المتحدة (UKIE) تقريرها الأخير عن سوق الألعاب في المملكة المتحدة، والذي أوضح أن قيمة قطاع الألعاب تصل إلى 7 مليارات باوند بشكل عام.
وأظهر التقرير أيضًا أن المشاهدين في المملكة المتحدة أنفقوا 47.4 مليون باوند على مشاهدة ومشاركة محتوى الألعاب ومنافساتها في عام 2022، بانخفاض قدره 4.8 في المئة مقارنة بالعام السابق.
إيرادات منافسات الألعاب الإلكترونية

وتفوقت بريطانيا على عدة من الدول في مجال منافسات الألعاب الإلكترونية. وتشكل الدول الـ 12 الأولى أكثر من 83 في المئة من إجمالي إنفاق الألعاب الإلكترونية العالمي. وهي:
البلد | نسبة محترفي الألعاب الالكترونية (%) | متوسط الإنفاق الشهري على الألعاب (دولار) |
كوريا الجنوبية | 28 | 37.3 |
اليابان | 14.1 | 34 |
بريطانيا | 13.7 | 38.9 |
فرنسا | 10.7 | 39.1 |
أستراليا | 8.6 | 43.3 |
الولايات المتحدة | 7.8 | 52.4 |
روسيا | 7.8 | 22.3 |
الصين | 6 | 14.8 |
كندا | 5.6 | 40.3 |
أيطاليا | 4.6 | 35.6 |
ألمانيا | 4.5 | 44.5 |
البرازيل | 4 | 4.3 |

وعند سؤال Esports News UK ما الألعاب التي تندرج تحت مسمى “تنافسية”، قال المتحدث الرسمي باسمها: “هي الألعاب التي تتضمن منافسة مباشرة مع لاعبين آخرين، وليس ألعابًا بسيطة أو فردية مثل The Witcher. بل ألعاب تتطلب مهارات إستراتيجية مثل MOBA”.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇