بريطانية تقطعت بها السبل في دبي “مع كوب واحد فقط من الماء”
شهدت دبي موجة من الفيضانات أثرت على حياة الآلاف، ومن بينهم البريطانية شانون ماغواير، ذات الـ25 عامًا، التي تعرضت لتجربة عصيبة بعد توقف الرحلات الجوية بسبب الفوضى الناجمة عن الأمطار الغزيرة.
وبعد إلغاء رحلتها، بقيت شانون عالقة في دبي لما يزيد على 26 ساعة، وأعلنت شركة الطيران الإماراتية إرجاء رحلتها دون إعلامها مسبقًا. ولم تكن هذه نهاية معاناتها، فقد حُجزت رحلتها البديلة بعد ثمانية أيام فقط، ما أثار غضبها واستياءها.
إلغاء الرحلات وتأثيره على عشرات الآلاف من المسافرين
وأعربت شانون عن استيائها من سوء الخدمة والاتصالات أثناء تقطع السبل بها في مطار دبي، حيث واجهت صعوبات عديدة، منها: عدم توفر فندق للإقامة، وعدم الرد على المكالمات أو الرسائل. وأشارت إلى أنها لم تجد أي شخص يقدم لها المساعدة في المطار، مع تقديم كمية ضئيلة جدًّا من الماء والطعام للركاب العالقين.
وأضافت شانون: إنها اضطرت إلى حجز رحلة طيران ذات صلة برحلتها عبر مولدوفا، لكنها فوجئت بفقدان أمتعتها على الرغم من عدم مغادرة الرحلة أبدًا! وما أثار استياءها بشدة أن المسافرين لم يتلقوا إلا كوبًا واحدًا من الماء أثناء انتظارهم في ظروف غير ملائمة في المطار.
ووجهت مؤثرة اللياقة البدنية، كورتني بلاك، انتقادات حادة لشركة الطيران بعد تجربتها السلبية أثناء تقطع السبل بها في دبي، حيث أكدت أنها لم تجد أي دعم من الشركة، واضطرت إلى التوجه إلى مطار أبو ظبي بدلًا من مطار دبي. وأشارت إلى أن غياب الخدمة اللائقة وسوء التواصل كانا من بين الصعوبات التي واجهتها، مع تنبيهها إلى عدم إلقاء اللوم على الشركة بشأن الظروف الجوية.
فقدان الأمتعة ونقص المساعدة في ظل صعوبة الظروف!
وفي السياق نفسه أعرب مسافر آخر عن غضبه بعد فقدان كرسي ابنته المتحرك، ما يظهر الفوضى التي سادت بين الركاب خلال هذه الفترة الصعبة.
جدير بالذكر أن شركة الطيران الإماراتية واجهت مصاعب كثيرة، حيث أثر إلغاء الرحلات على نحو 200 ألف مسافر. وفي محاولة للتواصل مع الركاب المتضررين، كتب رئيس الشركة، السير تيم كلارك، رسالة مفتوحة اعترف فيها بتقصير الشركة في التعامل مع ما حدث، وأعرب عن تفهمه لخيبة أمل الركاب؛ بسبب الازدحام ونقص المعلومات والارتباك في الرحلات الجوية، مؤكدًا التزام الشركة بتحسين الخدمات المقدمة للركاب.
المصدر: express
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇