بريطانيا: مسافر مسلم يتعرض لتمييز عنصري في مطار هيثرو
photo credit: @AsimCP on Twitter
اشتكى الناشط المسلم عاصم قريشي المقيم في لندن من إيقافه من قِبل الشرطة في مطار هيثرو بلندن لمدة أربع ساعات ونصف.
الناشط عاصم قرييشي مدير منظمة كيج للدفاع عن حقوق الإنسان، التي قامت بحملة سابقة للإفراج عن مسلمين بريطانيين محبوسين إداريًا في خليج غوانتانامو، تحدث عن إيقافه في مطار هيثرو.
قال عاصم أن الشرطة أوقفته يوم الجمعة، الخامس من نوفمبر، وقامت بالتحقيق معه عند مدخل الركاب رقم 5. استمر التحقيق لمدة 4 ساعات ونصف.
أكد عاصم أنه لم يتم اعتقاله أو احتجازه، وأكدت له الشرطة أنه غير مشتبه به. ولكن بالرغم ذلك، بقي عاصم بالتحقيق لتحديد ما إن كان على الشرطة “الاشتباه به”؛ وفقًا لما قالت الشرطة لعاصم.
نشر الدكتور عاصم عما حدث له على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي تويتر. فأوضح في تغريداته أن الضباط الذين أوقفوه أخبروه بأنهم يرغبون في التحدث معه، لكن عاصم بالبداية رفض، قائلاً إن “المحادثة” تكون فقط عندما “يتمتع شخصان بسلطة متساوية في تبادل الحديث” وأنه لا يمكن أن تكون هذه محادثة لأنه سيُعتقل إن رفض مرافقتهم.
Bismillah.
A 🧵 on my latest stop by the police coming into the UK. I had just returned from a work trip and was stopped for 4.5 hours.
From the outset I was reminded that I was not under any suspicion, but that was only the start of what quickly descended into parody
— Dr Asim Qureshi (@AsimCP) November 6, 2021
ثم أضاف بعد ذلك في حديثه، أن الشرطة بدأت في تفتيش حقيبته وممتلكاته، لتجد كتابًا لمايك ماركوسي عن العنصرية والطبقية. فنظرت الشرطة إلى الكتاب “كما لو كانوا قد عثروا على أكثر الأدلة إدانة”.
وفقًا لما نشر الدكتور عاصم، ببدو أن الشرطة تركته لوحده لساعات طويلة. وأدى ذلك لتأمل الدكتور فيما حوله، ليجد سجاد صلاة للمسلمين. قال الدكتور معلقًا على ذلك: “إنه لمثير للسخرية وجود سجاد صلاة في غرفة الاستجواب. إن أشار ذلك إلى شيء، فإنه يشير إلى الفئة الأكثر استهدافًا عادة من الشرطة”
علقت شرطة العاصمة على ماحدث قائلة: “لدى ضباط شرطة الحدود السلطة الكاملة لإيقاف واستجواب وتفتيش واحتجاز الأشخاص الذين يدخلون المملكة المتحدة أو يغادرونها إذا وجدوا أن الأمر يلزم لذلك.
الرابط المختصر هنا ⬇