بريطانيا: مريض آخر يتوفى بسيارة الإسعاف وهو ينتظر دوره بالطوارئ
مريض آخر يتوفى في سيارة إسعاف بانتظار قدوم دوره في قسم الحوادث والطوارئ “المشغول للغاية”.
تداولت المواقع خبر ازدحام أقسام الطوارئ في أكتوبر، حيث طالبت بعض المجالس الرسمية من السكان عدم اللجوء للطوارئ إلا في الحالات المهددة للحياة. ومع ذلك، وفي خضم الازدحام، توفيت امرأة مسنة أثناء انتظار دورها في الطوارئ مؤخرا، وهي ليست أول من تعرض لذلك.
بحسب ما ورد، تم فتح تحقيق في وفاة “المرأة المسنة” أثناء تأخير التسليم في مستشفى أدينبروك في كامبريدجشير، حيث عانت المريضة من سكتة قلبية بينما كانت تنتظر خارج وحدة الطوارئ.
قال أحد المطلعين في قطاع الصحة لأحد الصحف إنه لا شك أن “المرضى يموتون أحيانا في سيارات الإسعاف في طريقهم إلى المستشفى أو في مكان وقوع حادث. ولكن لا ينبغي لأحد أن يموت في سيارة إسعاف متوقفة خارج قسم الطوارئ والتي يمكن أن تقدم مستوى رعاية أعلى من سيارة الإسعاف”.
في وقت سابق من هذا الشهر، توفي مريض بعد انتظاره أكثر من خمس ساعات في مؤخرة سيارة إسعاف خارج قسم الطوارئ في مستشفى ورسيسترشاير الملكي.
من ناحيتهم، وصف قادة سيارات الإسعاف أن خدمات الإسعاف تشهد “أعلى مستوى من النشاط في التاريخ” بسبب ازدحام الطوارئ. والتقارير الواردة من جميع أنحاء البلاد ترسم صورة قاتمة لسيارات الإسعاف التي تقف في طوابير لساعات خارج المستشفيات المزدحمة.
جاء في الوثائق الصادرة عن “خدمات ميد لاندز للإسعاف” (West Midlands Ambulance Service) أن مريضًا واحدًا تلقى الرعاية من قبل موظفي الإسعاف “لأكثر من 13 ساعة” بينما وقفوا بانتظار استلام قسم الطوارئ له. وفي الرابع من أكتوبر، كان متوسط أوقات التسليم من الإسعاف إلى المستشفى “ساعات” بدلاً من دقائق.
حذر الكثيرون من مدى خطورة الموقف على حياة المرضى والإصابات الشديدة التي تبقى في سيارات الإسعاف دون علاج في المستشفيات.
اقرأ المزيد:
الصحة تطالب بعدم التوجه إلى الطوارئ إلا للضرورة القصوى
مدة الانتظار في طوارئ المستشفيات الاسكتلندية تصل إلى مستوى قياسي
الرابط المختصر هنا ⬇