بريطانيا في المركز الثالث من حيث التبرع بالمال
تشير دراسة عالمية إلى أن بريطانيا تظل واحدة من أكثر الدول سخاءً في التبرع بالمال من أجل الأعمال الخيرية. ووفقًا لتقرير مؤسسة المساعدات الخيرية (CAF)، ففد حلت بريطانيا في المركز الثالث على مستوى العالم من حيث التبرع بالمال.
وبينما استطاعت بريطانيا تحقيق هذا التميز في التبرعات المالية، فإن ترتيبها في مجالات العمل التطوعي ومساعدة الغرباء كان أقل. فقد جاءت في المرتبة الـ58 في مجال العمل التطوعي، والمرتبة الـ112 في مجال مساعدة الغرباء.
بريطانيا تحتل المركز الثالث في التبرعات المالية على مستوى العالم
ويُعَد مؤشر العطاء العالمي، الذي أطلقته المنظمة في عام 2009، مصدرًا موثوقًا لقياس مدى العطاء والتضامن في مجتمعات العالم. وقد شملت هذه السنة بيانات 142 دولة.
وفي هذا السياق، وُجِّهت ثلاثة أسئلة إلى المشاركين بشأن تقديم المساعدة للآخرين، سواء كان ذلك بمساعدة شخص غريب أو التبرع بالمال أو التطوع لمصلحة قضية إنسانية. وبعد تحليل نتائج هذه الأسئلة، أظهرت إندونيسيا إيجابية كبيرة؛ إذ كان سكانها الأكثر عطاء في العالم للعام السادس على التوالي، واحتلت أوكرانيا المركز الثاني بعد تقدمها من المركز العاشر العام الماضي.
وأكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن بريطانيا كانت من الدول العشر الأكثر سخاء حتى عام 2016، حيث جاءت في المرتبة الحادية عشرة على الصعيدين المحلي والعالمي. ومع ذلك، فلم تظهر في قائمة الدول ذات الدرجات العليا منذ عام 2019.
وبهذا الصدد، أشار نيل هيسلوب، الرئيس التنفيذي للمؤسسة المعنية (CAF)، إلى أن مؤشر (CAF) للعطاء العالمي لهذا العام يُظهِر صورة مضطربة قليلًا بالنسبة إلى بريطانيا. وأوضح هيسلوب: “ما زلنا من أكثر الدول سخاءً في العالم فيما يتعلق بالتبرع بالمال، حتى في الظروف الصعبة للغاية. ومع ذلك، فقد لاحظنا تراجعًا عامًا في المؤشر خلال العقد الماضي”.
وأضاف: “العطاء يعني تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي، ونحن بحاجة إلى تجديد ورعاية ثقافة العطاء باستمرار. ويُتوقَّع من الحكومة أن تتخذ دورًا قياديًّا بوضع استراتيجية وطنية للعمل الخيري وتعزيز ثقافة العطاء الخيري”.
المصدر: الإندبندنت
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇