تشكيك بدعوة سوناك لوقف إنساني لإطلاق النار في غزة

يتعرض ريشي سوناك لكثير من الضغوط؛ لدعم وقف فوري لإطلاق النار في غزة بعد أن اتهم 10 من كبار أعضاء حزب المحافظين “إسرائيل” بارتكاب ممارسات “وحشية ضد السكان الفلسطينيين المدنيين”.
إلا أن سوناك أدلى بتصريح هزيل دعا فيه إلى وقف إنساني لإطلاق النار، ولم يذهب بعيدًا عن دعوة وزير خارجيته ديفيد كاميرون الذي ربط ذلك بتحقيق “إسرائيل” أهدافها العسكرية أولًا.
فقد ندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أمس الإثنين بجرائم الحرب التي تُرتكَب في غزة منذ أكثر من سبعين يومًا، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع؛ حقنًا للدماء، ولا سيما أن حصيلة الشهداء وصلت إلى أكثر من 18.800 شهيد، فضلًا عن الخراب والدمار في كل مكان.
هل دعوة سوناك لوقف إطلاق النار في غزة مضللة؟

وقال ريشي سوناك للصحفيين في اسكتلندا: إن الصراع في غزة طال. ونوَّه بدماء المدنيين العُزَّل التي تُسفك ظلمًا وجورًا. ولكنه أكد مرة أخرى موقف المملكة المتحدة من “إسرائيل” وحقها في الدفاع عن نفسها، وَفق ما يمليه القانون الدولي.
وجاء في حواره: لهذا السبب كنا ثابتين على موقفنا، وقد أوضحت هذه النقطة في البرلمان الأسبوع الماضي في الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن مع وقف حماس لإطلاق الصواريخ، إضافة إلى تعزيز سبل الحصول على المساعدات.
تجدر الإشارة إلى أن سوناك رفض الأسبوع الماضي مرة أخرى الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وبدلًا من ذلك قال: لا أحد يريد أن يرى هذا الصراع يستمر وقتًا أطول. لقد كنا ثابتين في دعمنا لوقف دائم لإطلاق النار، ما يعني أنه يجب على حماس التوقف عن إطلاق الصواريخ على “إسرائيل” وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأضاف: إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن فتح معبر آخر للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة فقط التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في مقال مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك، يوم الأحد إلى وقف “دائم” لإطلاق النار في غزة، محذرًا من سقوط عدد كبير من الضحايا.
المصدر: Anadolu Agency
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇