ازدياد الأعداد القياسية للبريطانيين الذين يفكرون بالهجرة إلى أستراليا
تشهد المملكة المتحدة ارتفاعًا كبيرًا في عدد التجار الذين يتطلعون إلى العمل في أستراليا، وذلك نظرًا لبحثهم عن فرص عمل أفضل وبيئة تلائم أعمالهم في الخارج.
هذا ما كشفته دراسة أجرتها منصة التوظيف (Rated People)، حيث عرضت في استطلاعها 15 مهنة مختلفة وتبين أن عددًا كبيرًا من المقيمين البريطانيين يتطلعون للعمل في أستراليا.
الهجرة إلى أستراليا
وبحسب نتائج الدراسة، ارتفعت نسبة البحث عن “وظائف البناء في أستراليا” بنسبة 87 في المئة خلال هذا العام حتى تموز/ يوليو الماضي.
وحققت الوظائف التجارية أكبر نمو، حيث ارتفعت وظائف الرسامين في أستراليا بنسبة هائلة بلغت 158 في المئة، ووظائف البناء بنسبة 157 في المئة.
كما ازداد الاهتمام بالعمل في أستراليا في مجموعة من المهن الأخرى، مثل النجارة بنسبة 129 في المئة، ومهندسي الغاز بنسبة 124 في المئة، وأعمال البستنة بنسبة 115 في المئة، والبناء بنسبة ازدياد 113 في المئة.
وكانت المفاجأة الكبرى في الدراسة هو ارتفاع عدد الذين يبحثون عن وظائف عمال نظافة بنسبة هائلة وصلت إلى 183 في المئة.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك خمسة مصطلحات للبحث عن وظائف في الخارج كانت أكثر شيوعًا من البحث عن الوظائف نفسها في أستراليا.
ثلاث منها كانت في المملكة العربية السعودية وهي: البناء والسباكة والكهرباء، بينما كان البحث بدرجة أكبر عن وظيفة مهندس في البرازيل.
وقد وُضِّحت الدوافع وراء جذب التجار البريطانيين إلى أستراليا في وقت سابق من هذا العام عندما أعلن وزير حكومة غرب أستراليا بول باباليا أنهم هنا لـ”سرقة عمال المملكة المتحدة”.
عوامل جذب
قاد وزير حكومة غرب أستراليا بول باباليا وفدًا للصناعة إلى بريطانيا وإيرلندا للبحث عن تجار مهرة ومهندسين مدنيين لشغل 31 ألف وظيفة شاغرة في الولاية.
وأكد باباليا أن جودة الحياة في أستراليا هي ما يجذب الكثيرين، حيث يمكن للسكان العيش بالقرب من الشواطئ ومن دون رسوم على الطرق، ولا تشهد المدينة ازدحامًا مروريًا مثل المملكة المتحدة.
وتعد التأشيرات الأسترالية متنوعة، وتشمل العوامل المؤثرة العمر، ومهارات اللغة الإنجليزية، والخبرة الوظيفية، والتعليم، والمهارات المهنية.
وفي سياق متصل، تشهد أستراليا قصص نجاح للبريطانيين الذين هاجروا إليها بحثًا عن حياة أفضل وفرص عمل أكثر.
من بينهم دوم، 23 عامًا، التي سافرت إلى أستراليا لفترة قصيرة في عام 2018، لكنها انجذبت لطريقة الحياة هناك وقررت الاستقرار.
تعمل دوم حاليًا في مزارع الطاقة الشمسية وتتمتع بحياة مستقرة ومربحة، حيث تمكنت من ادخار 100 ألف دولار خلال خمس سنوات فقط.
بهذه التطورات الإيجابية، يظهر أن أستراليا أصبحت وجهة مغرية للبريطانيين الذين يتطلعون إلى الهجرة بحثًا عن حياة أفضل وفرص عمل أكثر، ويبدو النظام المتعدد للتأشيرات هو الوسيلة المناسبة لتحقيق ذلك.
المصدر: ديلي ميل
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇