80 في المئة من المنتمين إلى حزب المحافظين في بريطانيا أعضاء في لوبي “أصدقاء إسرائيل”!

تظهر تحقيقات حديثة أن نحو 80 في المئة من أعضاء البرلمان البريطاني الذين ينتمون إلى الحزب المحافظ هم أعضاء في لوبي “أصدقاء إسرائيل ” (CFI). ويعد هذا اللوبي أكبر ممول لرحلات السياسيين البريطانيين إلى الخارج.
وكانت منظمة لوبي في وستمنستر تحصل على أموال من منظمات تحتفظ بعلاقات وثيقة مع “إسرائيل”. ورغم كون (CFI) هو مصدر دعم رئيس، إلا أن مصادر إيراداته كانت سرية لفترة طويلة، حيث لم يُكشف علنًا عن جهات التمويل.
نواب محافظون في بريطانيا أعضاء في لوبي “أصدقاء إسرائيل”!

ويظهر الكشف الجديد أن المنظمة استفادت من تمويل من الوكالة اليهودية، وهي هيئة شبه حكومية في القدس، تلتزم قانونيًا بمساعدة المهاجرين الجدد إلى “إسرائيل”. وتعزز الوكالة اليهودية الهجرة اليهودية من خارج “إسرائيل” وتقدم حوافز مالية ودعمًا للراغبين في الالتحاق بالجيش الإسرائيلي.
وفي إطار الكشف عن تمويل الوكالة اليهودية، جاءت المعلومات في سياق اجتماع عُقد في عام 1990 بين رئيس مجموعة لوبي البريطانية آنذاك، النائب روبرت رودس جيمس، ووزير الخارجية دوغلاس هوغ.
وأثناء هذا الاجتماع، أشار رودس جيمس إلى أن مجموعة “أصدقاء إسرائيل” (CFI) كانت في وضع صعب قبل عامين، حيث تحولت إلى ما يشبه “مكتبًا افتراضيًا لليكود في لندن”، مشيرًا إلى استلامها تمويلًا من الوكالة اليهودية.
الوكالة اليهودية تموّل لوبي “أصدقاء إسرائيل” في بريطانيا

ورغم أنه لم يُكشف عن المبلغ المالي الدقيق، إلا أن التصريحات أكدت تورط (CFI) بشكل مباشر في العلاقات المالية مع الوكالة اليهودية.
والجدير بالذكر أن ليكود هو الحزب السياسي اليميني في إسرائيل، يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكانت بياناته الأولية تعهدت بالسيادة الإسرائيلية من البحر إلى الأردن.
وفيما أكد رودس جيمس أن (CFI) أصبحت مستقلة ماليًا بعد ذلك، باتت المجموعة تدافع بقوة عن سياسات نتنياهو، رغم التحذيرات الدولية بشأن الحرب على غزة وتنبيهات محكمة العدل الدولية بشأن إمكانية ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية.
المصدر: declassifieduk
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇