النقص في أدوية السكري في بريطانيا قد يستمر حتى نهاية عام 2024
أعلنت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في المملكة المتحدة أن نقص أدوية مرض السكري سيستمر حتى نهاية عام 2024 على الأقل. ويرتبط هذا النقص بالطلب المتزايد على الأدوية التي تساعد على إنقاص الوزن، إلى جانب الأدوية التي تُستخدَم للتحكم بمستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري.
وفي الأسبوع الماضي، حذرت الوزارة مقدمي الرعاية الصحية من وصف أدوية السكري لأغراض غير مرخصة، مثل استخدامها لإنقاص الوزن، ما يُبرِز الصعوبات الحالية في توفير هذه الأدوية الحيوية.
وتشير التقارير إلى ارتفاع الطلب في المملكة المتحدة على منبهات مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1 RAs)، وهي أدوية تُستخدَم لتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وتُظهِر البيانات أيضًا أن هذه الأدوية قد تُسهِم في تثبيط الشهية، ما يجعلها محط اهتمام الأشخاص الذين يسعون لإنقاص أوزانهم.
نقص أدوية السكري في بريطانيا قد يستمر حتى نهاية عام 2024!
يُشار إلى أن دواء (semaglutide)، المعروف باسم (Ozempic)، الذي وافقت الجهات المختصة على استخدامه في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، يصفه الأطباء كثيرًا خارج نطاق ترخيصه المعتمد لإنقاص الوزن، بحسَب الإحصاءات الرسمية. ويُبرِز هذا الاتجاه الطارئ الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية؛ لتلبية الطلب المتزايد وضمان توفير الأدوية الضرورية لمرضى السكري في المملكة المتحدة.
وعلى الرغم من النقص المستمر في أدوية مرض السكري، يُشير التنبيه الوطني الجديد لسلامة المرضى (NPSA) الذي صدر في الـ4 من يناير 2024 إلى وجود مخزون كافٍ من أقراص (semaglutide) التي تباع تحت اسم (Rybelsus) حاليًّا.
وبهذا الخصوص أعرب رئيس قسم الرعاية في مرض السكري في المملكة المتحدة، دوغلاس توينفور، عن قلقه البالغ؛ بسبب استمرار النقص في أدوية (GLP-1) والتأثير الكبير على الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني. وقال: “نشعر بقلق كبير؛ لأن هناك دلائلَ على أن هذا النقص قد يستمر على الأقل خلال معظم هذا العام”.
ولكن توينفور يرحّب بتوجيهات الحكومة الحديثة التي أكدت وجود مخزون كافٍ من (Rybelsus)، ما يسمح ببدء استخدام هذا الدواء مجددًا. ويأمل أن يستفيد العديد من المصابين بداء السكري من النوع الثاني الآن من (GLP-1) للمرة الأولى.
المصدر: dentistry
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇