مدن بريطانية وأخرى عربية ستغمر تحت المياه في غضون 100 عام
يُنذر تقرير صادر عن منظمة Earth.org البيئية بكارثة بيئية تلوح في الأفق، حيث تشير التقديرات العلمية إلى أن 10 مدن عالمية، من بينها مدينتان بريطانيتان ومدينة عربية، مهددة بالغرق خلال العقود القادمة، وذلك بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتشمل قائمة المدن المهددة بالغرق كلًّا من لندن وليفربول في المملكة المتحدة، ودبي في الإمارات العربية المتحدة، وبانكوك في تايلاند، وأمستردام في هولندا، ومدينة هوشي منه في فيتنام، ونيو أورلينز في الولايات المتحدة الأمريكية، ومانيلا في الفلبين، وشينزن في الصين، وهامبورغ في ألمانيا.
تداعيات هذه الكارثة
- التآكل الشاطئي وفقدان الأراضي
- زيادة ملوحة المياه الجوفية
- التأثيرات السلبية على النظم البيئية
- النزوح الجماعي للسكان
ويُحذر خبراء المناخ من أن هذه التهديدات تُمثل تحديًا هائلًا للمجتمعات الساحلية حول العالم، وأن مسؤولية مواجهة تغير المناخ والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تقع على عاتق الجميع، حكومات وشركات وأفراد.
ففي هذا الصدد، تدعو الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إلى اتخاذ “جهود عالمية فورية وكبيرة وغير مسبوقة” للتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
جهود دولية
وإلى جانب الجهود الدولية، من الضروري أيضًا اتخاذ خطوات محلية على مستوى كل دولة، وذلك من خلال:
- الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة
- تعزيز كفاءة استخدام الطاقة
- تطوير تقنيات التكيف مع تغير المناخ
- نشر الوعي بشأن مخاطر تغير المناخ
إنّ الوقت ينفد، ولا مجال للانتظار. فحماية مستقبلنا وحماية مدننا من خطر الغرق تتطلب تحركًا عاجلًا من الجميع.
المصدر اكسبريس
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇