المدرسة التي ارتادها الملك تشارلز تمنع الطلاب من استخدام الهواتف
في خطوة غير معهودة، قررت مدرسة داخلية في بريطانيا حظر استخدام الهواتف المحمولة داخل الحرم المدرسي. المدرسة، التي درس فيها الملك تشارلز الثالث عندما كان طالبًا، تأمل بهذا الإجراء التمكن من مكافحة ظاهرة إدمان الهواتف المحمولة، التي باتت عقبة كبيرة أمام التعليم والتركيز.
سياسة الحظر
تفرض المدرسة في جوردونستون الآن حظرًا شاملًا على استخدام الهواتف المحمولة داخل مباني المدرسة. ومن المتوقع أن يُؤمَر التلاميذ بترك هواتفهم في غرفهم خلال ساعات الدوام المدرسي، وتسليمها إلى الموظفين ليلًا.
أسباب الحظر
أبدت إدارة المدرسة قلقها من ظاهرة “إدمان” استخدام الهواتف المحمولة. وترى أن هذا الإجراء ما هو إلا استمرار لإجراءات سابقة اتخذتها للحد من استخدام الهواتف المحمولة داخل الفصول الدراسية، وتبين لها أنها أسهمت بتحسين نتائج الامتحانات.
آثار الحظر
وفي هذا السياق قالت ليزا كير، مديرة مدرسة جوردونستون: إن الهدف من هذا الحظر هو تشجيع الطلاب على التركيز في دروسهم وتعزيز صلاتهم ببعضهم. وأضافت: “نحتاج إلى أن ندرك مدى صعوبة ترك الهواتف المحمولة لدى المراهقين الذين لم تنمُ أدمغتهم بالكامل بعد”.
استثناءات محدودة
ثمة بعض الاستثناءات التي تسمح لطلاب الصف السادس بالاحتفاظ بالهواتف معهم طوال اليوم، ولكن يجب أن تكون الهواتف مغلقة أثناء الدروس.
تأثير السياسة في الطلاب
يبدو أن الطلاب يدعمون السياسة الجديدة، إذ أشار أحدهم إلى أنه ورفاقه كانوا في البداية قلقين من الفكرة، ولكنهم الآن سعداء بالالتزام بالقواعد. وقال آخر: ظهر أثر السياسة “مباشرة”، وازداد تركيز الطلاب وتوثّقت علاقاتهم ببعضهم.
يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق عالمي يشهد زيادة استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية في المدارس. ويُبرِز قرار مدرسة جوردونستون الجهود المستمرة لمكافحة تشتت الانتباه وإدمان الهواتف والأجهزة اللوحية. وتُظهِر هذه الخطوة أهمية اتخاذ توجيهات وقواعد واضحة بشأن استخدام التكنولوجيا في بيئة التعليم.
المصدر BBC news
اقرأ أيضا
وقت الملك تشارلز لا يتسع لإستقبال الأمير هاري!
بريطانيا تخطط لزرع أشجار الأرز في لبنان احتفالا بتتويج الملك تشارلز
الرابط المختصر هنا ⬇